اسحق احمد فضل الله

البكاء بين يدي زرقاء اليمامة 1967 البكاء بين يدي رزقاء اليمامة 2015م


> السادة وزير العدل.. الدفاع.. المالية.. الـ..الـ..
> السادة قادة الاحزاب
> خربناها معاً.. ويبقى ان نصلحها معاً
> والاسبوع الماضي نحدث عن طوفان من اخطاء الانقاذ.. الاخطاء القاتلة
> و..و..
> ……
> …….
«2»
> والسيد علي حامد «والي بورتسودان الآن» كنا نمشي خلفه بين خنادق الجنوب
> وما ظللنا نحدث به عن الشرق .. وما لم نحدث به.. اشياء تجعل شرق السودان هو «الجنوب» الذي يقترب اصبعه من الزناد.. الآن .. الآن..
> «ولا نستطيع ان نشير هنا الى اسم او مكان»
> ولما كنا نمشي خلف علي حامد كانت كل جهة تمشي خلف كل احد.. وتدبر!!
> ولاعب «البوكر» يمسك بالاوراق وكأنه لا صلة بينها وصاحب المخابرات ايضاً
> ومشهد ما يجري.. اوراق بوكر
> ولما كنا نمشي خلف علي حامد كان رئيس حزب كبير يدخل على قرنق في اديس ابابا ويندفع لاحتضانه
> وقرنق «يثبت» الرجل.. يعني لا احضان!!
> وقرنق يقول لزعيم حزب معروف .. بعد ان ذهبت المعارضة إلى الخارج
: قلت لك ان الجماعة ديل سوف ينقلبون عليك .. وانت قعدت تقول لا.. انا.. انا..
> وقرنق.. الذي نشهد الآن انه عبقري قيادة.. يقول للرجل
: فتحي يعد انقلاباً.. وفلان يعد انقلابا.. وانت لا تشعر .. كيف؟
> وما لم يقله قرنق هو انه كان يعد انقلابا يحكم به السودان كله
> وتخطيط مشترك لانقلاب يقوم به بعض الضباط في الشمال
> ثم لقاء مع قرنق وحكم مشترك للسودان
> لكن .. حكومة علمانية.. كان هذا هو ما يعد قبل شهور من الانقاذ
> ودريج/ الذي يعود إلى السودان العام الماضي/ لعله يعيد مشهداً في اديس ابابا عام 1986
> ومنصور خالد حين يلحق بقرنق عام 1986 ويعرف انه في اديس ابابا يذهب إلى هناك
> وفي «قيون» يلتقي الثلاثة ورابعهم احد ضباط قرنق
> ودريج في بدلة سفاري يقول لمنصور خالد ضاحكاً
> الـ«…» ابو صلعة دا قال داير يحكمنا
> وقرنق يقول له ببساطة
: سوف احكمك .. وقريب.. قريب جداً
> وقرنق كان يقول لضباطه
: انتظروا مفاجأة من الخرطوم
> وقرنق في مخطط طويل يعد الحلو في جبال النوبة عام 1986
> ويعد عقار في النيل الازرق عام 85.. ويرسله الى كلية اثيوبيا العسكرية.
> ويعد فلان وفلان في الخرطوم
> وقرنق حين يفاجأ بالانقاذ يعيد ترتيب خطته.. ويحرك قواته التي اكمل اعدادها..
> يكمل اعدادها.. بينما قائد جيشنا في الكرمك يسكب الدموع و«وساحات الفداء تنقل مشهد دموعه بالفعل وهو يشكو الى الاستاذ علي عثمان/ زعيم المعارضة/ حال الجيش يومئذ»
> والشريف في البرلمان يقول
: الحكومة كان شالها الكلب ما في ذول يقول ليهو .. جر
> الحكومة تنتهي إلى هذا لان قرنق يحول حزباً كاملاً في الخرطوم / الشيوعي/ إلى طابور في جيشه
> و..و..
> والتمرد ينقل عملياته للشرق منتصف التسعينات .. والمعارضة جزء من جيشه..
> ومخابرات ثلاث دول تعمل معه
> و«تنوير» سري جداً يقدمه القادة للاستاذ علي عثمان يجعلنا نشعر بالخطر الهائل «لهذاظلت كتاباتنا تحدث عن الشرق وعن الخطر هناك»
> ونحدث عن صلة تمرد الجنوب بتمرد الغرب والشرق ومصر وغيرها
> و…
> الآن ما يجري «حول» السودان هو ما يدير كل ما يجري في السودان ويجعل من خنادق التمرد جيشه الجديد
> وبالاسلوب الجديد.. خنادق التمرد الآن داخل قطاعات الاقتصاد.. والاعلام.. والخدمة المدنية.. وكل شيء
«3»
> السادة.. الانقاذ.. السادة المعارضة السادة.. كل احد
> ما يتجه الى حياة كاملة الآن هو السودان .. ان.. وإن
> وما يتجه الى خراب كامل الآن هو السودان
> ان.. وان
> ونذهب إلى التفاصيل
٭٭٭٭
> الاستاذة وزير الرعاية الاجتماعية
> الكلام الآن يبلغ درجة تجعله يتخطى حيشان الحكومة كلها ليدخل حوشك انت
> العاملون في الشركة الوطنية للطرق يقفون امام شباك الصراف منذ…. ثلاث عشر شهراً.. دون مليم
> يقف من بقي منهم « فالمحظوظ منهم مات.. ومن هو اقل حظاً يطعمه المستشفى و..» من بقي يطحنه الصراع بين الشركات من هنا
> وهروب المالية من هنا
> وحتى لا نظلم احداً نحدثكم ان المسئول الاول في المالية حين يذهب الناس اليه يقول «ابشروا»
> ويمسح دموعهم بالمناديل
> والعاملون.. حتى اليوم يأكلون المناديل هذه .. فقط
> وزيرة الرعاية.. راجينك بعد الله


‫2 تعليقات

  1. وبالاسلوب الجديد ،، خنادق التمرد الان داخل قطاعات الإقتصاد ….. الخ وهذا ياأيها المؤمن المجاهد تحربض علي كنس كلي الغرابة وأشباه المتمردين من المواقع المذكورة اعلاه ،،

  2. المستشفيات بقت ما بتطعم زول. صحي انت عايش في الزمن القديم.