سياسية

المؤتمر الوطني يؤكد اكتمال ترتيبات الحوار ويستبعد نقله للخارج


أعلن المؤتمر الوطني اكتمال كافة الترتيبات لانطلاقة الحوار بمن (اختار) المشاركة، وأغلق في الوقت ذاته الباب أمام نقله للخارج.
ونفى رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات صحفية عقب اجتماع السياسي بالمركز العام أمس عثمان علمه بدعوة رئيس الجمهورية للمشاركة في قمة نيودلهي إلا من خلال الإعلام.
وقال: “لن نترك الحوار مفتوحاً ودار نقاش خلال الاجتماع حول انطلاقته بمن حضر وخلصنا إلى أن الحوار سيبدأ بمن اختاره”. وجدد رفض حزبه لتدويل الحوار الوطني وقال إن الحوار مبادرة سودانية وإن محاولات اختطافه فشلت من قبل. وواضح أن ما يجري بالخارج تم في إطار آلية الحوار الوطني بعد الاتفاق على الإجراءات ومحاولات بناء الثقة المفقودة، مؤكداً أن اللقاءات التي تمت في الخارج تمت في هذا الإطار ولم تتطرق لمناقشة الموضوعات. وتابع قائلاً: “سنبذل جهوداً للتنسيق مع الوسيط الأفريقي أو المبادرة الألمانية أو الاتصال المباشر بالقوى الرافضة للحوار”. ووضفها بأنها لم تأتِ بجديد، وأضاف: “نحن على استعداد لقبول مطالبهم باستثناء تفكيك الإنقاذ والسلطة”. وكشف إسماعيل عن ورقة ستقدم إلى آلية الحوار الوطني لتحديد موعد بدء الحوارعلى أن يتم رفعها بعد إجازتها من القطاع السياسي لرئيس الجمهورية. وقال: “إن اجتماع القطاع وقف على التحضيرات المطلوبة لاستئناف الحوار وشدد على ضرورة بذل الحزب لمجهودات من أجل إقناع القوى المترددة والمتحفظة على الحوار. وأردف: الذين يقولون إن الحوار خدعة سنؤكد لهم إنه برنامج أصيل ولن نخيب آمال الشعب السوداني وسنخرج بقرارات لتحقيق الوفاق الوطني ووقف الحرب وتحسين الأوضاع الاقتصادية وزيادة الانفراج في العلاقات الخارجية.

صحيفة الجريدة