مقالات متنوعة

د. احمد محمد عثمان ادريس : إيلا منقطع النظير


في احدى احتفالات مهرجان السياحة ببورتسودان كان احد الفنانين المعروفين بالعاصمة تغني لايلا باغنية(إيلا منقطع النظير)كما نجد هناك العديد من عناوين اقلام الكتاب كانت تحتوى على موضوع انتقال إيلا من ولاية البحر الاحمر الى ولاية الجزيرة،مع العلم ان النجاح الذي لازم إيلا بالبحر الاحمرهو نتاج لغنى الولاية بما تملك،كما اسلفت الذكر من قبل في مقالي السابق( يفرق كثير مابين البحر الاحمر والجزيرة)فالبحر الاحمر ولاية غنية وتعتبر اغني من الخرطوم وكان سكان الولاية الاخيرة قبل مجيء الانقاذ كان يعملون او يغتربون ببورتسودان والتي تعيش الان في وضع اقل من الخرطوم رغم الزخم الاعلامي الكبير وتعيش بورتسودان نفس حالة التفكيك الذي تعيشها الولايات الاخرى بنهج انتهجته الانقاذ من اجل تكسير جميع الولايات حتى تكون تابعة للمركز ومعتمده عليها ايضا،اعتقد ان وضع ايلا يحسد عليه وفهو في امتحان عسير،وعليه ان يعمل جاهداَ من اجل اثبات نفسه في ظل ولاية جديدة مفاتيحها مختلفة عن مفاتيح ولاية البحر الاحمر الواضحه المعالم،
اتمنى ان يصدق ايلا حول تلك الاحاديث التي خرج بها العديد من الاقلام وان لا يتعثر ليسقط كما سقط من قبله الزبير طه بشير ومن بعده، وان تكون العثرات السابقات مرشده لايلا ان يكون حديد(ايلا حديد) كما يسمونه اهل الشرق، والله الموفق
د. احمد محمد عثمان ادريس
داخل الاطار
– إيلا يدعو لفتح آفاق الاستثمار العقاري وتنفيذ الخطط الإسكانية
-ايلا ….. إيلا وهيلا هوب ؟؟
– الجزيرة ربما تكون بوابه ( ايلا) نحو القصر.
– إيلا الحدث.
-إمبراطورية محمد طاهر إيلا
-الجزيرة أم بحر حمى ……!
-الصبر في (صبارة) إيلا ….. ليس بالحضور وحده تتحقق الأحلام.
-طفل صغير في قلب الموقف بمدني وامام حافلة المواصلات يضع( صباره) بلونها البرتقالي ، دون ان يخلع عنه رداء المدرسة ويضبط مايكرفونه ليخرجمن الصوت: ( ي عسل إيلا وصل)
-زيارة ايلا الاخيرة التنكرية لمستشفى مدني واقاله جميع من فيها بدءاَ من الحارس وانتهاءاً بالمدير الطبي بها( مواقع التواصل الاجتماعي)