سياسية

البشير يلتقي زعماء أفارقة على هامش قمة السياج الأخضر


تبدأ يوم الإثنين، في العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال الدورة الثالثة لقمة الوكالة الأفريقية للسور الأخضر الكبير، وتفتتح القمة بغرس أشجار بواسطة رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة المنعقدة تحت شعار “السلام والتضامن”.

ويفتتح أعمال القمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، بجانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والسكرتير التنفيذي لوكالة السياج الأخضر، وعبدالله تيه ممثلاً للشركاء.

ويشتمل برنامج القمة، التي يشارك فيها السودان بوفد يترأسه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، على خارطة عمل الأمانة التنفيذية لوكالة السياج الأخضر، وتبادل الرؤساء حول مبادرتها، ومستوى التنسيق بين الدول الأعضاء، والمساهمات المالية، بجانب استراتيجية حشد التمويل لبرنامج ومشروعات السياج الأخضر.

كما ستقدم خلال القمة خارطة عمل الأمانة العامة للفترة من (2015-2017)، بجانب اختيار رئيس الدورة الجديدة (2015-2017)، ومكان انعقاد أعمال الدورة الرابعة لقمة الوكالة الأفريقية للسياج الأخضر الكبير.

 

مشاركة فاعلة
إلى ذلك، أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية عبيد الله محمد عبيد الله، أهمية مشاركة السودان في القمة الأفريقية للسياج الأخضر الكبير في دورتها الثالثة العادية باعتباره مستفيداً ومعنياً بتنفيذ مخرجاتها.

وقال لوكالة الأنباء السودانية، إن مشاركة السودان لها دلالات ومعانٍ كبيرة، لأن السودان من الدول المصادقة على اتفاقية السياج الأخضر الكبير، وأضاف أن الرئيس عمر البشير من القادة الفاعلين في هذه المجموعة التي تضم 11 دولة أفريقية.

وأشار إلى أن البشير سيجري لقاءات على هامش مشاركته في القمة تشمل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، تتناول العلاقات الثنائية، خاصة وأن موريتانيا لها دور إقليمي ودولي وتربطنا بها علاقات قوية.

كما سيلتقي البشير، الرئيس التشادي إدريس ديبي، ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين لا سيما الجوانب الأمنية والعسكرية وعلى رأسها تجربة القوات المشتركة بين البلدين ودورها في تعزيز العلاقات.

 

شبكة الشروق