سياسية

الكاروري: خلافات الاسلاميين شخصية ومن الصعب توحيدهم


قطع النائب البرلماني وإمام مسجد الشهيد بالخرطوم عبد الجليل النذير الكاروري بصعوبة وحدة الإسلاميين من جديد في ظل الظروف الحالية، لافتا إلى أن الخلاف بين الإسلاميين في جوهره خلافاً بين أشخاص وليس خلافا فكريا.

ونقل محرر الشؤون السياسية بـ(الصيحة) محمد أبوزيد عن “الكاروري” قوله أمس، “إن آراء الترابي التي كان يقول عنها ياسين عمر الإمام، إنها آراء الترابي الشخصية، أصبحت في زمن كمال عمر آراءً يتبناها الحزب”.

وشن الكاروري هجوما عنيفا على القيادي بالمؤتمر الشعبي “أبوبكر عبد الرازق”، وقال إنه أصبح يتبنى أفكاراً لا تجمع عليها الأمة، دعك من إجماع الإخوان”، وأضاف “أبوبكر عبد الرازق وقال في الدين ما لم يقله علي عبد الرازق”، وزاد “ليست هنالك وحدة على أرضية غير متفق عليها” مستشهدا بآراء الترابي الأخيرة حول إمامة المرأة وقال “أصبح هنالك استخفاف بليلة القدر”.

وسخر الكاروري في حوار مع (الصيحة) يُنشر غداً، من هوية وشخصية وأطروحة المؤتمر الشعبي الفكرية والسياسية، وقال “هل يريد المؤتمر الشعبي أن يصبح حزبا جماهيريا أم جمهوريا”. لافتا إلى أن فقه الأسرة جعل قيادة الأسرة للرجل وإن ما هو خلاف ذلك سيؤدي إلى خلل اجتماعي وزاد: “حتى في الدين المسيحي لم نشهد لا بابا ولا كاردينال امرأة إلا مريم لأنها طاهرة”، وأضاف “يكفي حواء أن تصلي مع الرجل ولكن أن تقود الصلاة فهذه غير ممكنة”.

الصيحة