اضبط .. حالات طلاق (غريبة ) جداً

أصبحنا نسمع يومياً عن حالات طلاق غريبة تحتاج أن تدخل احدي موسوعات الغرائب، وكأن الزواج والطلاق لعبة في يد أحد الزوجين، فيما يعتقد البعض أن حالات الطلاق الغرائبية يكون سببها في الغالب الأعم عدم توافق الطرفين في الحياة الزوجية بحيث يبحث كل واحد منهما عن فرصة للهرب حتى وان لم تكن منطقية.
فيروز عمر موظفة بمستوصف خاص قالت: زوج صديقتي يشخر طوال الليل أثناء نومه ولم يخبرها بهذا قبل الزواج، وهي طبعها هادئ لا تتحمل الإزعاج خاصة في الليل، وحاولت أن تتحمل الوضع لكن دون فائدة لدرجة أنه أصابتها مبادئ انهيار عصبي بسبب شخيره فقررت الانفصال عنه، ورغم المحاولات لإقناعها ولكنها أرت على قرارها وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض أن يطلقها بسبب حبه الكبير لها ولكن في نهاية الأمر استجاب لرغبتها.
صديق الهادي موظف المحاسبة بمحطة البنزين قال: أعود يومياً إلى المنزل وأجد زوجتي حاملة هاتفها المحمول ومنشغلة بأحد برامج التواصل الاجتماعي (فيس بوك، واتساب) وأحياناً لا تشعر بحضوري إلا عندما أقف بالقرب منها، وفي البداية لم أتضايق من أفعالها وتوقعت مع مرور الوقت أنها ستمل من تلك البرامج، لكن ازداد الوضع سوءاً ولم أستطع التحمل فطلقتها وأرجعتها إلى بيت أهلها لأنها لا تراعي ظروف عملي أو تقدر تعبي وتشغل نفسها بأشياء أخرى وتنسى واجباتها.
هددني بالطلاق إذ لم أكف عن الفوضى.. كذا بدأت مي عثمان ذات الخمس وعشرين ربيعاً حديثها وأضافت أنها لا تحب الترتيب المفرط وزوجها مرتب جداً، فقد اعتاد على العيش لوحده لفترة طويلة بسبب ظروف عمله، وتواصل: هددني أكثر من مرة بالطلاق وبسبب الفوضى التي أحدثها أثناء أدائي لأعمال المنزل اليومية لكنني لم أتقبل تهديده واتخذت موقفاً لأنني شعرت بالغضب في تلك اللحظة، ولكن بعد أن هدأت وضعت نفسي في مكانه وتفهمت موقفه.

صحيفة السوداني