منوعات

أسرار و عادات لحياة زوجية تدوم طويلاً و تحصنكم ضد الطلاق


فيما يلي مجموعة من الأسرار و العادات التي تساعد الزوجين على حماية علاقتهما الزوجية التي يمكن أن يتبعها الزوجان للحفاظ على حياتهما الأسرية بعيداً عن شبح الطلاق :

1- التواصل الدائم
يجب على كل من الزوجين تخصيص الوقت الكافي لشريك حياته مهماً كانت مشاغل العمل وهموم الحياة اليومية، ففقدان التواصل بين الزوجين أول خطوة على طريق انهيار العلاقة بينهما، وعند غياب أحد الزوجين في العمل خلال النهار، فمن الضروري استمرار التواصل بينهما عبر الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية.

2- الاحترام المتبادل
تقوم العلاقة الزوجية الناجحة على التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل بين الزوجين، فالاحترام أمر أساسي لدوام المحبة والعِشرة بين الزوجين، وفي غيابه تبدأ الهوة بين الزوجين بالاتساع ليصبح من الصعب ردمها من جديد.

3- تقديم التنازلات
تنشأ الخلافات بين الزوجين حول بعض القضايا من وقت لآخر، ولا بد أن يكون كل منهما مستعداً لتقديم التنازلات والتضحيات في سبيل استمرار الحياة الزوجية، ومن الضروري الوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين للخروج من أي مشكلة تواجه الزوجين.

4- الشفافية في الأمور المالية
تعد الأمور المالية من أكثر القضايا حساسية بين الزوجين، ولا بد أن يتعامل كل منهما بشفافية في هذا الجانب من خلال الكشف للطرف الآخر عن جميع الموارد والمصاريف اليومية والشهرية، ففقدان الثقة في التعاملات المالية لن يكون مؤشراً جيداً على مستقبل العلاقة الزوجية.

5- العلاقات مع أسرة الشريك
من الضروري أن تكون علاقة كل من الزوجين مع أسرة الآخر مبنية على الحب والتفاهم، فالعديد من المشاكل الزوجية التي تنتهي إلى الطلاق غالباً ما تنشأ عن خلافات تنشب بين الزوجة وحماتها أو أحد أفراد أسرة زوجها والعكس صحيح بالنسبة للزوج.

6- لا تدع الرومانسية تموت
لا تنس أن علاقتك مع الشريك منذ البداية كانت مبنية على الحب والمشاعر الرومانسية الصادقة، وهذه المشاعر شرط أساسي لدوام علاقتك الزوجية، لذلك يجب أن تبقى الرومانسية حية ما دام الزواج قائماً عن طريق استعادة ذكريات الأيام الأولى للخطوبة والزواج وتقديم الهدايا وتناول الطعام على ضوء الشموع في أجواء رومانسية مميزة.

7- الاستعانة بالمختصين
إذا وصلت علاقتك الزوجية إلى حافة الهاوية، فلا بد لك من أن تستعين بالمختصين الاجتماعيين الذي يقدمون لك النصح حول كيفية التعامل مع هذا الوضع لإعادة الأمور إلى نصابها قبل أن تصل إلى الطلاق.

8- الأولوية للتواصل الإيجابي يساعد التواصل الإيجابي على خلق بيئة من التفاهم بين الزوجين، حيث يمكن لكل منهما أن يفهم ما يدور في بال الآخر، مما يجعل بالإمكان حل أي مشكلة أو أزمة تعصف بحياة الأسرة من خلال التعاون والتنسيق. وللتواصل أنواع وأشكال عديدة، ففي بعض الحالات تكفي النظرات الدافئة لإيصال الرسالة للطرف الآخر، وفي حالات أخرى يجب أن يفصح أحد الزوجين للآخر بما يريد، فالتواصل والحوار هما السبيل الأمثل للحفاظ على الأسرة.

9- لا تنشغل عن شريك حياتك إذا كنت تجلس مع شريك حياتك في نفس الغرفة، تجنب أن تنشغل عنه بأي أمر مهما كان، فهناك حاجة دائمة لأن يشعر الطرفان باهتمام كل منهما بالآخر ليسود الحب والتفاهم على أجواء الأسرة.

10- التوازن في حياتك الأسريّة يجب أن تولي شريك حياتك الاهتمام الأكبر ولا تقدم عليه أي شيء آخر، وأنت بحاجة إلى إيجاد نوع من التوازن بين عملك وأصدقائك وهواياتك من جهة، وبين حياتك الأسرية من جهة أخرى دون أن تطغى هذه النشاطات على علاقتك بشريك حياتك.

11- لا تجعل الرومانسية تغيب عن حياتك تختلف الحياة الزوجية بعد سنوات من الزواج عن الأيام الأولى التي تسود فيها مشاعر الحب والرومانسية، وذلك نتيجة مسؤوليات المنزل وتربية الأطفال، إلا أن من الضروي الحفاظ على بعض العادات الرومانسية لإيقاد نيران الحب من وقت لآخر. فعلى سبيل المثال يمكن استعادة ذكريات الخطوبة بسهرة رومانسية على ضوء الشموع، أو إعادة شهر العسل من جديد برحلة خارج البلاد، أو ببساطة تقديم الأزهار والهدايا المعبرة للشريك من وقت لآخر.

12- عامل شريك حياتك كما تحب أن يعاملك تنطبق هذه القاعدة الذهبية على جميع العلاقات الاجتماعية وخاصة بين الزوجين، فإذا أردت أن يسود الحب والتفاهم بينك وبين شريك حياتك، فيجب أن تعامله بالطريقة التي ترغب أن يعاملك بها، فالكلمة الطيب والاحترام المتبادل هما السبيل الأمثل للحفاظ على الحياة الزوجية.

مجلة الرجل