منوعات

وزير المعادن: المشككون في الشركة الروسية “حاقدون”


هاجم وزير المعادن السوداني، المشككين في المعلومات التي قدمتها إحدى الشركات الروسية العاملة في إنتاج الذهب بالسودان، واصفاً حملة التشكيك التي صاحبت توقيع العقود بأنها نوع من (الحسد والحقد)، وأن من قادوا الحملة لا يعلمون عنها شيئاً.

وقال وزير المعادن أحمد محمد صادق الكاروري، في تصريحات صحفية الخميس، عقب تفقده شركة الهصور بالشمالية، إن حملة التشكيك التي قُوبلت بها شركة (سيبرين) الروسية، تضررت منها روسيا وليس الشركة.

وجدَّد الوزير، أن الشركة لم تأت إلى الوزارة فجأة أو لحظة التوقيع، وإنما أتت منذ 2013. ولفت إلى أن الدراسات والأرقام التي قدمتها تم اعتمادها من قبل هيئة الأبحاث الجيولوجية الروسية التي تتمتع بخبرة ومصداقية، وهي دراسة مؤكدة.

البيان بالعمل

الكاروري قال إنهم في الوزارة تأكدوا من تلك الأرقام ومن ثم كان التوقيع وأن البيان سيكون بالعمل وليس الحديث ولولا إثارة الحديث حول الشركة في هذه الزيارة التفقدية لما تحدثوا عنها

وأضاف الكاروري، قائلاً “قمنا نحن في الوزارة بالتأكد من تلك الأرقام، ومن ثم كان التوقيع”، مبيناً أن “البيان سيكون بالعمل وليس الحديث، ولولا إثارة الحديث حول الشركة في هذه الزيارة التفقدية لما تحدثنا عنها”.

وكشف الوزير أن الشركة بكل خبرائها موجودة حالياً في الحقل، وهي تعمل على أرض الواقع، وأن حملة التشكيك استفزتهم لتقديم التوقيتات التي قدموها لهم. وزاد “كلها ستة أشهر أو أقل، ويظهر إنتاج الشركة من الذهب”.

من جهته، كشف مدير مصنع (الهصور) للتعدين مهند محمد حمزة الكوارتي، أن إنتاجية المصنع الذي دخل مرحلة إنتاج الذهب مطلع 2015، حيث بلغ إنتاجه 380.967 كيلوجرماً.

وقال إن مخزون المصنع من مخلفات التعدين (الكرتة) يبلغ 448.000 ستمكن المصنع من العمل لمدة 350 يوماً، مشيراً إلى أن المساهمة الاجتماعية التي قدمتها الشركة لمواطني محلية دلقو التي يقع في نطاقها مصنعهم بلغت 7.973.635.

شبكة الشروق