سياسية

وداد بابكر تتبنى مشروع تحسين الأوضاع الاقتصادية للمتعايشين مع الايدز


أكدت السيدة / وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس إدارة منظمة سند الخيرية لدى زيارتها الأحد لمقر المتعايشين مع الايدز بالخرطوم استعدادها لتبنى نتائج الدراسة الخاصة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمتعايشين البالغ عددهم المسجل أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة رجل وامرأة وطفل، والتي يقوم بها فريق مشترك من البرنامج القومي لمكافحة الايدز وجمعيات المتعايشين ومنظمات الامم المتحدة وذلك للوصول إلى سودان خال من الاصابات الجديدة بالفيروس ووفيات الأطفال والأمهات.

ودعت حرم رئيس الجمهورية خلال مخاطبتها الحفل الذي نظمته جمعية المتعايشين بحضور الاستاذ بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة وأمل البيلي وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم والدكتورة نعيمة حسن القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان ، دعت إلى الاهتمام بقضية مكافحة الايدز ودعم أنشطتها ، مؤكدة التزامها السياسى ودعمها لهذه الجهود على كل المستويات ولكل الشركاء مناشدة كل الحضور لرعاية ودعم المتعايشين مع فيروس الايدز وإعطاء الأولوية لبرنامج القضاء على الانتقال الرأسى من الأم الحامل المصابة للجنين واستقطاب الدعم الداخلى والخارجى لدعم هذه الجهود بكل ما يتوفر من موارد حتى نصل إلى المعادلة الصفرية للايدز للعالمية التي تدعو أنه لاوفيات ولا عدوى جديدة ولا وصمة بسبب الايدز.

وأعلنت السيدة وداد أن منظمة سند تعمل حاليا وتركز على القضاء على الانتقال الرأسى من الأم الحامل المصابة إلى الجنين و بدأت في تدشين الحملة القومية لهذا البرنامج الهام بولاية كسلا وبحضور كل الولايات الأخرى وبفضل جهود وزارة الصحة الاتحادية وفروعها بالولايات وذلك حتي يتحقق شعار الحملة (طفل معافى أمة معافاة).
من جهته أكد بحر إدريس أبو قردة التزام الدولة بجهود المكافحة وإزالة الوصمة والتمييز ، مؤكدا دعمه المباشر واللا محدود لجمعيات المتعايشين مع الايدز وكافة حقوقهم الانسانية والقانونية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشادت أمل البيلي بدور الجمعية في لم شمل المتعايشين وحل قضاياهم مؤكدة حرص وزارتها على تقديم كافة الدعم من النواحي الاجتماعية للمتعايشين بما في ذلك السكن والعلاج والتعليم وتوفير فرص ومشاريع مدرة للدخل معلنة أن جميع أجهزة الوزارة الاجتماعية سيتم فتح أبوابها للمتعايشين مع الايدز.
وأعلنت الوزيرة في هذا الصدد أن فحص الايدز سيكون إلزاميا لكل من يرغب في مشاريع الزواج الجماعي التي تتبناها الوزارة وأجهزتها.
من جهتها، أشادت الجمعية السودانية لرعاية المتعايشين مع الايدز بالدعم اللا محدود من قبل أجهزة الدولة لقضيتهم، مشيرين إلى أن لديهم مشروع صندوق خيري لدعم أعضائها وذلك لدعم أنشطتها وبرامجها لتأهيلهم وتدريبهم على التعايش الايجابي مع الفيروس، وإكسابهم مهارات وفرص عمل مدرة للدخل ورفع مستوى قدراتهم المعرفية والفنية والمهنية.

ووفقا لأنور محمد خير رئيس جمعية المتعايشين بولاية الخرطوم أن عمل الصندوق يركز على تمويل مشاريع الجمعية وخطتها وبرامجها للعام 2015 والتي تتضمن ورش وسمنارات لرفع مستوى مقدرات أعضاء الجمعية بالتركيز على النواحى الصحية والاجتماعية والتوعوية، ويستهدف هذا البرنامج 500 متعايش مع الايدز بالولاية خلال العام الجاري، وذلك للمساهمة فى تفعيل وتجويد ونوعية الخدمات الصحية والغذائية والعلاجية الموجهة للأشخاص المتعايشين بالولاية والذي يتوقع أن يصل إلى 1500 عضو بنهاية العام الجاري.

الخرطوم 13-9-2015 م (سونا)


تعليق واحد