سياسية

حماية المستهلك تطالب مأمون حميدة بالكشف عن الشركات المتاجرة في الأدوية منتهية الصلاحية


طالبت الجمعية السودانية لحماية المستهلك وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسير مأمون حميدة بالكشف عن الشركات العشر التي تتاجر في الأدوية منتهية الصلاحية، مع ضرورة تطبيق القانون.
وقال الأمين العام للجميعة د. ياسر ميرغني إن عدم الكشف عن الشركات وأصحابها يقدح في مصداقية الوزير، واتهم الأمين العام الوزير بإطلاق الكلام على عواهنه في كل ما يتعلق بقضايا الأدوية والصيدليات.
وشدد الأمين العام للجمعية في تعميم صحفي أمس، بالكشف عن الشركات وأسماء ملاكها حتى يتم تصنيفها في القائمة السوداء، وحتى يتم شطب الشركات من السجل التجاري، وإلغاء رخصة ممارسة تجارة الأدوية في المجلس القومي للأدوية والسموم.
وأضاف ميرغني أن تمسك الوزير بعدم إفصاحه عن أسماء الشركات التي تتعامل في الأدوية منتهية الصلاحية يفتح الباب واسعاً أمام القيل والقال، خاصة بعد حديث مدير إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة د. محمد عباس فوراوي حول عرض رشاوى تتراوح بين (300-500) مليون جنيه، إضافة لتلقي تهديدات بالتصفية والاغتيال.
وذكر الأمين العام للجمعية أن العمل في مجال الأدوية والأعشاب تعرض لكثير من الاتهامات والفوضى في ظل وجود أجسام مهنية تحمي مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية، وتابع أن اتحاد الصيادلة لاذ بالصمت تجاه تلك الكبيرة والخطيرة والمتكررة، وزاد أن الجمعية السودانية لحماية المستهلك في انتظار رد وزارة الصحة ولاية الخرطوم للكشف عن أسماء الشركات التي تتاجر في صحة المستهلكين بأدوية منتهية الصلاحية.
وطالب الأمين العام للجمعية، المجلس التشريعي بولاية الخرطوم عبر رئيسه صديق محمد علي الشيخ بأن يتولى متابعة تلك القضية، ونقل ميرغني تعهد الجمعية بمتابعة القضية حتى يتم حسم كل الممارسات التي وصفها بالسالبة ومعاقبة المجرمين.
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. (( حماية المستهلك تطالب مأمون حميدة بالكشف عن الشركات المتاجرة في الأدوية منتهية الصلاحية ))……..الله معاكم يا حماية المستهلك، لكن المفروض المطالبة تكون “عامّة” وليس فقط وزارة صحة الخرطوم، فالكثير من فساد المؤسسات الظاهرة والخفية التي تستورد للبلد (كل حاجة) وحتى على مستوى ألعاب الأطفال وما فوقها مروراً بالدواء والغذاء وغيرهم، نعم للمطالبة بالتشهير بالشركات التي تستورد الأدوية والتي تُسمّى ( أدوية) لإزالة الأمراض والإشفاء وليس جلب المرض ، للناس وجلب المال لجيوبهم، ألا يعلمون بما يأكلون ويؤكلونه أولادهم؟ ومعهم من يستوردون الغذاء؟، وهذا كُله لم يكن ليحدث لو ” أكلنا مما نزرع” وتداوينا ولبسنا ” مما نصنع” هل نسَوا أو تناسَوا يوم الحساب؟. كان الله في عونكم يا حماية المستهلك ،فالله معكم، ومن ثمَّ الشعب يدعوا لكم.