سياسية

حسبو: لا مجال أمام الحركات المسلحة سوى الاستسلام للحوار


دعا نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، يوم السبت، الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة للاستسلام لنداء الحوار والجنوح للسلام، مشيراً إلى أنه لا مجال أمامهم سواه، بعد توقيع الخرطوم تفاهمات أمنية مع كل من جنوب السودان ويوغندا.

وجدَّد حسبو التأكيد على أن الحوار الوطني لن يكون مدعاة لأي تدخل خارجي، وأنه سيكون (سودانياً خالصاً). وقال إن الاتفاقيات التي وقعتها الخرطوم مع جوبا وكمبالا تحرم انطلاق الأنشطة المعارضة للسودان من أراضيها.

ودعا حسبو أمام حشد جماهيري بمدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، حاملي السلاح، إلى الانصياع لخيار السلام والحوار الوطني الشامل. وقال: “نحن وقعنا اتفاق مع يوغندا بمنع العمل المعارض، ووقعنا اتفاقاً مع جنوب السودان أيضا لطرد الحركات، وبالتالي لا مفر إلا للسلام، وعليكم بالحوار”.

وقال حسبو خلال الاحتفال إن الحوار الشامل المزمع انعقاده في أكتوبر القادم ليس حصرياً على القوى السياسية فحسب، وإنما تشارك فيه أطياف المجتمع السوداني كافة من خلال ثقافته التي تعبر عن الأمة.

التعايش السلمي

المهدي قال خلال مخاطبته المنبر الشبابي للتعايش السلمي في دارفور إن الحوار أضحى خطاً استراتيجياً للدولة لارجعة فيه مؤكداً أن الجلوس إلى طاولة الحوار سيكون بلا شروط مسبقة لإقامة دولة القانون

ودعا نائب الرئيس السوداني حملة السلاح من أبناء الولاية إلى ضرورة تفضيل خيار السلام على الحرب. وأكد وقوف الدولة مع الولاية لإنفاذ كل المشاريع التنموية بجنوب كردفان.

وأشار إلى أن الحرب لم يجنوا منها غير الدمار والخراب والنزوح. وأكد أنه لا خيار غير الحوار الذي يجب أن يكون سودانياً دون أي تدخلات خارجية.

في سياق آخر، دعا مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي، الأطياف السياسية والمجتمعية كافة، إلى العمل بجدية لإنجاح الحوار الوطني.

وقال المهدي خلال مخاطبته المنبر الشبابي للتعايش السلمي في دارفور يوم السبت، إن الحوار أضحى خطاً استراتيجياً للدولة لا رجعة فيه، مؤكداً أن الجلوس إلى طاولة الحوار سيكون بلا شروط مسبقة لإقامة دولة القانون.

وناشد الشباب العمل لتعزيز الحس الوطني، ونشر ثقافة السلام، ونبذ الاقتتال، وتأمين المجتمعات من القتن والعمل بصورة استباقية لتجنب اندلاع الحرب.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني شوقار بشار إن المنبر ناقش دور الشباب في إحلال السلام، والدفع بالحوار الوطني إلى الأمام، مؤكداً أن الشباب هم السواعد التي ستساهم في بناء الوطن .

شبكة الشروق