مزمل ابو القاسم

مريخ الخرطوم.. الغيث الفرج الهموم


* برغم التعب والإرهاق البدني.. الزعيم قهر (الوطني).. والدور على مازيمبي.

* فريق الخرطوم الجميل.. يستحق التهنئة والتقدير.

* لو لعب بالأمس مع أي فريق سوداني آخر بخلاف المريخ لفاز عليه بنتيجة عريضة.

* فريق متكامل، يلعب بثقة، وينقل الكرة بخفة ورشاقة وإتقان، ويضغط على الخصم بشراسة، ويهاجم بجرأة تدير الرؤوس، ويؤدي بطموح وشجاعة وتركيز.

* لقاء نصف النهائي الأجمل بلا منازع في الموسم الحالي.

* عسل صافي، وإبداع سوداني أصيل بين مريخ الأدغال، وخرطوم الصمود، الذي نافح وقاتل أمام الزعيم بشراسة، وخسر بشرف.

* هزيمة الخرطوم أمام المريخ لا تعيب عيال (أبياه).

* يكفيهم فخراً أنهم لعبوا بشجاعة، ورفضوا الخندقة، وكادوا أن يبلغوا مرمى جمال سالم في عدة مناسبات على مدار الشوطين.

* شخصياً استمتعت باللقاء حتى الثمالة، وتمنيت استمراره، لأنه حوى كل جماليات كرة القدم، وآخر فنونها.

* لقاء ممتع جمع فريقاً خطيراً ومتمرساً جندل كبار القارة، وأذل الترجي، ومسح ببطل سيكافا الأرض، وجرد بطل إفريقيا من لقبه، ودمر الكماشة الجزائرية، وأجبر النقاد والمحللين على التنويه بقدراته.

* وفريق سوداني شرس وطموح، امتلك مواهب شابة، ومزودة بمهارات عالية، وشخصية قوية داخل المستطيل الأخضر.

* لقاء الأمس يشبه مباريات الكؤوس.

* قدم فريق الخرطوم تجربة لا تقدر بثمن للمريخ قبل لقاء الأحمر مع مازيمبي.

* بكل ثقة أقول إن مازيمبي لن يكون أخطر على المريخ من الخرطوم الوطني، الذي قاسم الزعيم الندية، وبادله الهجمة بالهجمة.

* مازيمبي سيلعب بحذر، وخرطوم أبياه لا يعرف الخوف ولا الحذر.

* الغربان ستجتهد للحصول على التعادل في أم درمان، والكوماندوز سعوا للفوز منذ الدقيقة الأولى.

* الخرطوم صمد ونافح حتى الدقيقة الأخيرة مع أنه تلقى هدفاً مبكراً.

* ولو تعرض مازيمبي لما حدث للوطني (ربع الدستة) ما بتحوشو!

* مريخ الخرطوم.. الغيث الفرج الهموم.

* المهم في الأمر أن الزعيم بلغ نهائي البطولة المحببة سعياً لتحقيق (السوبر هاتريك) للمرة الرابعة.

* ذكرت أمس أن المريخ سيحقق إنجازاً غير مسبوقاً في مسابقة كأس السودان لو فاز باللقب للمرة الرابعة.

* الصحيح أن الزعيم حقق ذلك الإنجاز من قبل ثلاث مرات.

* نال كأس السودان أربع مرات متتالية في أعوام (70/71/72/1974) ولم تنظم البطولة في العام 1973.

* حدث ذلك بأقدام جيل (الدوري المقفل والمقفل ناقص نقطة) بقيادة دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب.

* تكرر الإنجاز التاريخي في عهد جيل سيكافا ومانديلا في أعوام (83/84/85/1986) بقيادة المرحوم سامي عز الدين رحمة الله عليه وبقية الأساطير التي لعبت بجوار سيزر.

* السوبر هاتريك الثالث تحقق في بطولة الكأس في أعوام (2005/2006/2007/2008) بقيادة الملك فيصل.

* جيل الباشا وراجي وعلاء والأمير والعجب الصغير والعقرب الخطير وديديه المكير على خطى جيل الدوري المقفل وسيكافا ومانديلا وعجبكو.

* المريخ يريد تحقيق (سوبر هاتريك) في (السوبر هاتريك)!

* يريد تحقيق الفوز بلقب كأس السودان أربع مرات متتالية للمرة الرابعة في تاريخه.

* فرق يا إبراهيم.

* عندما يتعلق الأمر بكأس السودان.. الزعيم ينافس نفسه!

* علماً أن كل أندية السودان بما فيها الهلال عجزت عن تحقيق لقب الكأس مرتين متتاليتين.

* البطولة الأقدم.. للنادي الأعرق.

* لقب درع الوطن.. للنادي الأكثر تشريفاً للوطن.

* بلغ المريخ نهائي الكأس.. يبقى (الكلام انتهى)!

* عندما يتعلق الأمر بالكأس التي تحمل اسم (السودان).. الموضوع محسوم.

* أجمل ما في البطولة المحببة أن التتويج بها يتم على حساب الوصيف الدائم!

* وصل المريخ إلى نهائي الكأس.. ذلك يعني أن اللقب أحمر فاقع لونه يسر الناظرين.

* دقر يا عين.

* لقاء التتويج شرفي.. (تسليم وتسلم)!

آخر الحقائق

* تعظيم سلام لعلي جعفر الهمام.

* اللاعب قوي الشكيمة، أثبت جدارته، ورد على منتقديه بالمزيد من التألق.

* أمس كرر تميزه أمام الخرطوم بعد أن قدم أروع مستوىً أمام هلال الأبيض.

* ديديه ما شاء الله عليه.. إن لم يسجل يصنع.

* تمريرته لكوفي التي أنتجت الهدف الأول لوحة فنان وجمال رسمة.. تدرس في أكبر المعاهد الكروية.

* (كعب) ديديه (سمح).

* علاء الدين الفارس الجميل.

* عندما يعود إلى قلب الدفاع يصبح (التأمين شامل)!

* علاء وأمير.. ضد التدمير.

* أفلح علاء الدين في إنهاء أسطورة المرمى الجنوبي الذي عذب المريخاب في الموسم الحالي.

* لم يسبق للمريخ أن سجل أي ركلة جزاء في المرمى المذكور منذ بداية الموسم.. إفريقيا ومحلياً.

* بكري المدينة، أوكراه، وانغا، مصعب، علاء وعبده جابر كلهم أهدروا ركلات جزاء في المرمى المذكور.

* فييرا الفنان.. قدَّ عين الشيطان.

* كوفي لعاب.. وراجي دباب.

* ورمضان في الطرف.. إبداع يا حفيد كرف.

* حاج موت دفاع ووسط.. (محل ما يسري يمري).

* جمال المرمى سالم.. وأيمن سعيد غانم.

* عبده جابر.. البديل الفاخر.

* عد إلينا سريعاً يا شيبون.

* المعلم في.. عوجة مافي.

* غاب العقرب واللدغ حاضر.. والضرب مستمر!

* اختيار طاقم تحكيم جنوب إفريقي لمباراة الإياب بين اتحاد العاصمة والهلال بقيادة الدولي غوميز يعني أن الأزرق سيبقى بمأمن من ظلم التحكيم في الجزائر.

* اختارت لجنة حكام الكاف طاقمين من جنوب إفريقيا لمباراتي الهلال أمام سموحة واتحاد العاصمة.

* حكام جنوب إفريقيا مشهورون بالنزاهة والصرامة وبعيدون عن الشبهات.

* على العكس، سيقع المريخ تحت خطر الحكم الغامبي باكاري بابا في مباراة الإياب بين الأحمر والغربان.

* حتى في الخرطوم الخطر قائم على المريخ باختيار الحكم الكاميروني نيانت أليوم، بينما ستكون مهمة الهلال أيسر بعد اختيار الحكم الزامبي جاني سيكازوي للقاء الذهاب مع اتحاد العاصمة.

* مازيمبي مشهور باستمالته للحكام، لذلك توقعنا اختيار طاقمين بعيدين عن الشبهات لمباراتيه مع المريخ.

* لا نخشى على المريخ من مازيمبي، بقدر ما نخاف عليه من سطوة التحكيم الكاميروني والغامبي.

* على المريخ أن يجهز نفسه لخوض مباراتين شرستين، يواجه فيهما الحكام قبل الغربان.

* لو كنت في مكان مجلس المريخ لتقدمت باحتجاج مكتوب للجنة حكام الكاف، للمطالبة بتغيير الحكمين.

* محصلة الطلب ستكون إيجابية في الحالتين.

* إما أن يتم استبدال الحكام المشبوهين بآخرين أفضل أداءً وأنقى سيرة.

* أو يشكل الطلب ضغطاً عليهم كي يمنعهم من الانحياز للغربان.

* حضور الغربان للخرطوم قبل أسبوع يؤكد علمهم بصعوبة مهمتهم أمام الزعيم، وما بحلكم!

* لو جيتوا بي طيارة، ولا جيتوا بي حمارة.. الدرش محمدكم.

* وزلزال الملاعب حاضر في العيد.. يا بعيد!!

* جهزوا البصات.. يا صفوة الولايات.

* التحية لقناة الخضراء التي نقلت مباراتي نصف نهائي كأس السودان بمنتهى التميز.

* تألق الخضراء أنسانا معاناتنا مع (خضراء الدمن)!

* صورة زاهية، إخراج عصري، تصوير متقن، وإعادة من كل الزوايا، حتى لحالات التسلل.

* التحية لإدارة القناة الفتية، ولمخرج الروائع محمد سليمان.

* غداً بحول الله نكتب لكم قصة الغراب (البليد)!

* خبر مفرح: البلد جايبة ليها (عقرب)!

* خير اليوم: خبر (مؤلم) جداً لقلبي دفاع مازيمبي جويل كيمواكي وساليف كوليبالي.. (الفيراري) راجع الليلة!

* آخر خبر: في العيد.. عندنا (تفحيط) شديد!