منوعات

عريسنا انتبه! أمور تكشف لك عروس المستقبل


هل أنت متأكد من أن عروسك هي الحب الحقيقي، وهي شريكة حياتكِ المستقبيلة الأفضل بلا منازع؟ ولتثبيت حقيقة مشاعرك، تأكد من أنها تلبي هذه الشروط، وإن كانت تلبي بعضاً من هذه الأمور، فإنك أكثر شخص محظوظ بها.

سنبدأ الإختبار الآن إن كنت مستعداً..

هل تشعر بأنها تود أن تراك رجلاً أفضل، وتشجعك على ذلك؟

من الأمور الأساسية في الحياة هي أن تحقق ذاتك بطريقة ايجابية وتثبت نجاحك، وهي الخطوات الأساسية لتحقيق السعادة التي تنعكس على حياتك الزوجية، وأن أي شخص لديه علاقة عاطفية ناجحة، أو زواج سعيد، سيخبرك بأن شريكته تريده أن يكون شخص أفضل. ليس عليها أن تقول ذلك، بل مجرد الشعور بأنها طاقة ايجابية تدفعك على التقدم، فإن ذلك يمنحك الكثير من الدعم.

هل حقاً تحبك؟

إن كنت قد وجدت مرأة تحبك لما أنت عليه حقاً، لا لما تتظاهر به، أو ما تملكه، فهذا أمر أساسي ومهم، بالطبع لكل شخص بعض الهنات والعيوب وبعض العادات الغريبة، لكن هل تتقبلها بحق؟ وتحتمل هذه المنغصات لهدف أكبر وهو الحب؟ ولإكتشاف ذلك، بإمكانك متابعتها عن طريقة النظر التي تقابلك بها كل يوم، هل تهتم بك بالطريقة الإيجابية؟ فإن كانت تراك بطريقة غير مكترثة، ولا تبذل جهداً لاسعادك، فإن الأمر فيه وجهة نظر مختلفة. وكذلك تستطيع أن تختبرها بمكالمة هاتفية مفاجئة أو زيارة مفاجأة، فإن أستبشرت بهذه المبادرات، فإن الحب أمر لا أرادي وحقيقي لديها.

هل تنسجم عروسك مع عائلتك والأصدقاء؟

أنت لا تعيش بمعزل عن المجتمع، وبالتالي فإن بعد زواجك من الأرجح أنك لن تقطع علاقاتك الإجتماعية بل تحاول أن تنقلها إلى مرحلة أكثر تطوراً بالطابع العائلي والإجتماعي، لذا فإن العروس المثالية، هي التي تبذل جهداً لكسب ود الأهل والأصدقاء لتكون جزءً من هذا النسيج وتحقق لك الرضا والدفء العائلي بمحيط أكبر. فهي تشارك والديك وأخوتك وأخواتك بالأعياد والمناسبات الخاصة، وتسأل عنهم وتلاطفهم بطريقة ودية، كما تبادر بالتعرف على من تحب، كما ستكتشف حب الآخرين لها من خلال تعاملها الطيب معهم، وبالتالي ستكتسب جواً صحياً لتكوين عائلتك المستقبلية.

هل تثير المشكلات و”النقنقة” من دون سبب وجيه؟

عادة لا يغير الرجل من سلوكه نتيجة تذمر شريكته بالحياة، لكنه يحاول، والمرأة الذكية هي من تدرك ذلك وتحاول أن توصل إليه المعلومة بطريقة مقبولة، كما تعلم متى تظهر زعلها ومتى ما تطلقه لتنبهك إليه

هل تشعرك بأنك رجل الموقف وتترك لك القرار؟

لا تخفي المرأة الشرقية أبداً ولعها بالرجل صاحب الموقف والمسيطر وقت اللزوم، فإن حاولت السيطرة على بعض جوانب الحياة، فهذا أمر طبيعي، لكنك أنت من تقرر في الأشياء المصيرية، كما أنك لا تحاول أن ترضيها في جميع طلباتها التي تميل إلى الجانب الأنثوي، تلك التي اعتادت عليه في حياتها قبل الإرتباط. أنتبه لذلك.

هل تمنحك القدر المطلوب من الإحترام؟

الحب لا يتعارض مع الإحترام والتقدير المتبادل، مهما قدمتما من تنازلات بإسم الحب، لكن يبقى الإحترام سيد الموقف، وهو حجر الأساس الذي تبنى عليه العلاقة السليمة الدائمة. فلا تقمع حواراتكما، وأحرص على ان تحترم رأيك كما تحترم رأيها، والحوار أمر ضروري في العلاقة الزوجية. كما يفضل الفصل بين الحوارات الخاصة التي تدور بينكما، وما يدور من حوارات بين الناس.

هل ترى نفسك منجذب إليها؟

قد يبدو الأمر بديهياً، بما أنكما مرتبطان الآن، لكن عليك التأكد من أنك لا تراها مجرد إمرأة جذابة، بل أن تحبها لما هي عليه في كل الحالات. فإن كنت تشعر بالراحة بوجوادها، فهذا هو الحب. فإن الانجذاب المشترك يجعل من علاقتكما أمر بغاية بالسعادة.

هل هي ذكية بمستوى ذكائك؟

من الصعب تقدير ذلك، لكن بإمكانك التعرف على مستوى ذكائها، وان تكونان على مستوى متقارب لتكملة بعضكما، فالمرأة الذكية هي من تستطيع ان تقف إلى جانبك، وتجعل من حياتكما شعلة من الحب والتفاهم، كما لن تشعر بالملل بمرور الوقت، إضافة إلى أنها ستكون الظهر الذي تحتمي به وقت الشدائد.

هل لديها شخصية استقلالية؟

لا أحد يود أن يرتبط بأحد ليكون له مثل المربي أو الأب، فإن لم تكن معتمدة على نفسها في الكثير من الأمور الحياتية، وعلى الأقل أن بإمكانها تدبر حياتها بدونك، فستكون عبء ثقيل قد يدفعك للهروب بأقرب مخرج من هذه العلاقة.

الإستقلالية هي مفتاح العلاقة الناجحة للمرأة والرجل معاً، وهي دليل على الإلتزام وتحمل المسؤولية الضروريان بالعلاقة الزوجية.

دنيا الوطن