ثقافة وفنون

بلوم الغرب الفنان عبد الرحمن عبد الله .. كثرة الطلة على القنوات دون جديد مضرة للفنان


لا فرحة تضاهي فرحة العيد، هذه المناسبة المقدسة التي مهما بلغ حجم الضغوطات فإنها لا تموت، لما تحتويه من مضامين قيمة، يكفي أنها تفتح نفاحاً للتواصل وزيارات الأقارب والأرحام، أضف إلى ذلك أن تقودك لأعلى قيم الإنسانية وهي التسامح، العفو الغفران، وعلى هذا الأساس يجتهد الجميع ويتسابق في فعل هذه الشيم والخصال النبيلة، والحديث يكثر حول جوانب هذا الأمر.. بلوم الغرب الفنان عبد الرحمن عبد الله في عيدية ذكر فيها عدة جوانب وآراء لا يعرفها عنه الجمهور.

بلا شك أن لك برامج تسعى دوماً لفعلها في أي عيد؟
ليست هناك برامج مختلفة عما يقوم به كل الناس في أي عيد، وابرز ما أحرص على فعله هو زيارة الأقارب والنسابة، أضافه إلى استقبال الزوار والضيوف حتى اليوم الثالث.
على عكس الفنانين الآخرين دائماً ما يكون همهم تسجيل الحلقات وإقامة السهرات على الشاشات المختلفة.
إشكالية القنوات الفضائية أنها باتت لا تمتلك ميزانية تسيير برامجها بصفة عامة، ناهيك عن إعداد برامج مختصة بالعيد، اضف الى ذلك أنني قد قمت بتسجيل حلقة في عيد الفطر المبارك على فضائية النيل الأزرق (بمول الواحة) ووجدت صدى وقبولاً كبيراً من قبل الجماهير.

ولكن هذا لا يبرر عدم ظهورك في هذا العيد فانت فنان كبير يستمتع الجمهور بالاستماع له على الدوام؟
شكراً على هذا الكلام الجميل ولكني اعتقد ان كثرة الظهور ليست في مصلحة الفنان، وليس تعالياً، وبحمد الله معروفين ولا نحتاج لظهور دون جديد.

ذكرت مفردة دون جديد .. ولا أريد أن أقول بشكل واضح أين جديدك؟
لا إحراج في الأمر والرد بسيط هو أن الفترة القادمة سوف تشهد ميلاد مجموعة من الأغنيات أتمنى أن تجد القبول.

في بداية العيدية ذكرت أنك تحرص على زيارة الأقارب فأي من أهل الفن تحرص على مواصلته؟
صراحة إلا بالتلفون لكثرة الزيارات والارتباط فظروفي وظروفهم لا تسمح لنا بالتلاقي.

كثير من الفنانين يقومون ببعض الأشياء التي لا يعرفها جمهورهم عنهم .. مثل عمل الشربوت ودق الشطة وشية الجمر؟
المصران العصبي حرمني من فعل وتناول الكثير من الحاجات التي ينتظرها الجميع في العيد.

صحيفة السوداني