ذات الشامة!!
* تجاوز عمره سن الزواج المتعارف عليها في البلدة ولم يفعل..
* عجزت أمه وخالاته وعماته وشقيقاته عن إقناعه باختيار شريكة عمره..
* وما كان هنالك من مانع مالي أو جسدي أو أسري يحول دون إكمال نصف دينه..
* فأسرته ميسورة الحال- بأطيانها- ولها عراقتها بين عائلات المنطقة بأسرها..
* وجده لأمه كان من دارسي الأزهر الشريف ولبث فيه من عمره سنين..
* وتخرج هو في كلية التربية – جامعة الخرطوم- ويعمل أستاذاً بثانوية البنات..
* وفضلاً عن ذلك فهو ذو وسامة – مع طول وهيبة – عشقته بسببها الكثيرات..
* ومعروفة – في البلدة – قصة (إحداهن) معه خلال ليلة من ليالي المدرسة الأدبية..
* فقد ألقت قصيدة غزلية – ركيكة – علمت حتى سكينة الفرَّاشة أن المعني بها (أمير)..
* ولكنه ما كان يلقي بالاً إلى أي محاولات أنثوية للفت نظره حتى حار الناس في أمره..
* فمنهم من زعم أنه كره جنس النساء جراء صدمة عاطفية حدثت له في الجامعة..
* ومنهم من قال إنه أسير عشق (جنية) تحول بينه وبين أي منافِسة (بشرية)..
* ومنهم من طعن سراً في (أهليته) – كزوج- تفسيراً لحالة عزوفه عن الزواج..
* ولكنه ما كان يكلف نفسه عنت الرد على أيٍّ من تلكم المزاعم في تجاهل غريب..
* وفي ليلة عرس ثريا ابنة شيخ البلد حدث شيء غير مجرى حياة أمير بشكل (درامي)..
* فصبيحة حفلة العرس فاجأ والدته بأنه قد أعجبته التي كانت بجوار أم كلثوم (الغنَّاية)..
* فلما لم تعرفها أمه وصفها لها وصفاً دقيقاً لم ينس معه حتى الشامة على خدها الأيسر..
* ومن بين الذي قاله إنها قمحية ذات عينين واسعتين وشعر متموج على الكتفين..
* ولكن لا أمه لا أخواته لا خالاته تعرفن على الحسناء هذه التي وصفها..
* بل وذهبن إلى أم كلثوم يسألنها عن التي كانت تجلس على يمينها فقالت (لا أحد)..
* وأُخذ أمير- قسراً- إلى (شيخ إدريس) بالضفة الشرقية ليختفي بعد أسبوعين..
* وباءت كل محاولات العثور عليه ما بين حلفا ودنقلا بفشل ذريع..
* ثم جاء خبرٌ أسال من الأعين خليطاً من دموع فرح الأهل وأسى البنات..
* لقد شوهد أمير بمعية فتاة- ببورتسودان- وهما في غاية من السعادة..
* وكانت الفتاة (ذات شامة وشعر متموج على الكتفين!!).
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
ده مقال شنو يا استاذ عووضه ما اتعودناك تكتب كده خليك واضح وصريح ان خليت السياسه وبقيت بتاع روايات