سياسية

غندور: ناقشنا خروج اليونميد في ثلاثة اجتماعات بـ”نيويورك”


كشف وزير الخارجية إبراهيم غندور عن ثلاثة اجتماعات عقدها بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إنه ناقش خلالها خروج قوات “اليونميد” من السودان مع كل من مسؤول قوات حفظ السلام ونائب الأمين العام بمشاركة نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بجانب اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

ونقل محرر (الصيحة) بوزارة الخارجية “محمد جادين” عن وزير الخارجية إبراهيم غندور قوله أمس إن “الحكومة السودانية ليست في مواجهة مع الأمم المتحدة، لكن خروج قوات اليوناميد من البلاد قضية سيادة”.

وقال غندور في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب وصوله من نيويورك أمس اتفقنا في الاجتماع الثاني لخروج اليونميد مع اللجنة الثلاثية العليا على أننا لن نبدأ من الصفر، ولكن سنبدأ من حيث انتهت اللجنة السابقة لتثبيت حقنا وما بذل من جهد في طلب السودان لخروج قوات يوناميد”، مؤكداً أن هذه الخطوات ستمضي في هذا الاتجاه حتى يصل السودان لمبتغاه.

وفي سياق آخر أعرب غندور عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين الخرطوم وواشنطون، وتوقع أن يتحول إلى أقوال وأفعال وصفها بالإيجابية، وأوضح أن خارطة الطريق التي اتفق عليها مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال لقائه معه على هامش اجتماعات الأمم المتحدة لكيفية الوصول إلى تطبيع لم تبدأ بعد، ووصفها بأنها مقترح خرج من الاجتماع، وقال “نحن في انتظار هذه المقترحات”، وأوضح أن سفارة السودان في واشنطون ستواصل حول مقترحات التطبيع مع مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ومبعوث الرئيس أوباما.

وقال غندور إن قرار إبقاء السودان في البند العاشر بدلاً من إرجاعه إلى البند الرابع لا يدعو للفرح أو الاحتفاء، لأننا نؤمن أن السودان يستحق أفضل من ذلك، واعتبر سجل حقوق الإنسان في السودان أفضل من غيره من كثير من البلدان، مؤكداً أنه مقرون بالاستهداف السياسي للسودان من بعض النافذين في العالم.

صحيفة الصيحة