سياسية

صحة الخرطوم تتوقع زيادة معدلات الاصابة بالفشل الكلوي الى (10) آلاف حالة


وجه مدير البرنامج القومي لجراحة وامراض الكلى د. محمد السابق انتقادات لوزارة الصحة بولاية الخرطوم لعدم توفير وظائف لـ (السسترات، والفنيين ومهندسي الاجهزة)، عقب تفكيك مراكز غسيل الكلى ونقل خدماتها للمستشفيات الطرفية وايلولتها لولاية الخرطوم.
واشتكى السابق من عدم توفر الاختصاصيين بالمراكز خاصة مركز جبل اولياء وقال (تلقينا اتصالات من مركز جبل اولياء بغرض استشارة طبية، وذلك لعدم وجود اختصاصي كلى)، وطالب الوزارة بالتدخل العاجل لحل الاشكالات الادارية بمركزي غسيل الكلى بمستشفيي ابن سيناء وشرق النيل.
وشدد السابق على ضرورة وضع خارطة طريق للمرضى، مع اهمية معالجة اشكالات محطات تنقية المياه بشكل جذري واتاحة تدريب الكوادر بصورة مستمرة.
في السياق اشتكى وزير الصحة بالولاية بروفيسور مأمون حميدة خلال حديثه بندوة (الفشل الكلوي) امس، من ارتفاع صرف الدولة علي امراض الكلى التي قال انه وصل الى (170) مليار جنيه سنوياً، ووصف المبلغ بالمهول.
وتوقعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم ارتفاع معدلات الاصابة بالفشل الكلوي الى (10) آلاف حالة خلال الـ (5) سنوات القادمة، وذلك بواقع (2) الف حالة سنوياً، لجهة التزايد المستمر لامراض الكلى، وكشفت الوزارة عن وجود (3300) حالة اصابة بولاية الخرطوم.
واعلن حميدة عن تكوين لجنة لمعالجة اشكالات زراعة الكلى، وأقر بانخفاض عمليات الزراعة من (186) حالة في العام 2013م الى (103) حالات في العام الحالي.
من جهته اقر مسؤول الكلى بالوزارة د. وليد دفع الله بوجود اشكالات بالمراكز في الفترة الماضية متمثلة في التعطل المستمر للماكينات، وتوقف محطات تنقية المياه، بجانب عدم تهيئة المراكز وصعوبة الحصول على ادوية تثبيط للمناعة.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. شي مخيف للغايه خاصه في مايخص فلذات اكبادنا ارجو من اخوتنا المختصيين الاكفاء ان يقوموا بدراسات علميه بحثيه دقيقه لمعرفه الاسباب وراء ازدياد معدلات هذا المرض القاتل هل شي يتعلق بتغييرات في ما ناكل ونشرب ام تلوث بيئي الخ…؟ وايحاد الحلول… اسال الله العافيه للجميع..

  2. (( اشتكى وزير الصحة بالولاية بروفيسور مأمون حميدة من ارتفاع صرف الدولة علي امراض الكلى التي قال انه وصل الى (170) مليار جنيه سنوياً، ووصف المبلغ بالمهول.))…….يعني عينكم على المبلغ المصروف وصل 170 مليار( بالقديم وللا بالجديد) ، لو حصلت دراسات مُسبقة ال(170) مليار دي كانت تؤسس بنية تحتية للمستشفيات وتوطين العلاج بالداخل ، ولكن سبحان الله أشياء كثيرة
    عجيبة بتحصل منها (هجرة الأطباء)و (وضُعف البنيات التحتية للمستشفيات الحكومية), ( غلاء أسعار الدواء وعدم توفُره) والمسئولين يشتكوا وتسبق شكواهم شكوى المرضى الذين لا يجدون علاج ولا مُعينات ،للعلاج عالجوا أساس المشكلة وبعدين.