طب وصحة

تعرف على أهم الفوائد الصحية والنفسية للعلاقة الحميمة !


العلاقة الحميمة هي علاقة سامية بين الرجل و المرأة و هي أصل الحياة كما إنها متعة مليئة بالعديد من الفوائد منها الصحية والنفسية و الجسمانية وغيرها… شرط أن تمارس في إطار شرعي سليم يسوده الحب و المودة.

ومن أبرز فوائد ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم و المثبتة علميا نجد :

تقوية جهاز المناعة :

الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم لا يقل عن مرتين في الأسبوع من شأنها أن ترفع من مستويات الأجسام المضادة في الجهاز المناعي و التي تقي الجسم من الإصابة بعدة أمراض خاصة ما يتعلق بنزلات البرد و الأنفلونزا و الزكام.

إنقاص الوزن :

العلاقة الحميمة تعد شكلا من أشكال التمرينات الرياضية التي تساعدك على إنقاص الوزن الزائد فعندما تمارسينها مع زوجك ستحرقين عدد سعرات حرارية يصل إلى 500 سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة كما إنها تساعد الجسم على تقوية عضلاته مما يكسبه شكلا مشدودا.

الوقاية من الأمراض الجلدية :

إذا حرصت مع زوجك على أن تكون ممارسة العلاقة الحميمة في جو يملؤه الاسترخاء والسكينة فستساعدان جسميكما على تجنب التعرض للأمراض الجلدية و الالتهابات و النمش و البقع و الكلف فأثناء ممارسة العلاقة الحميمة يقوم الجسم بإفراز كميات من العرق كبيرة التي تعمل على تنظيف مسامات الغدد مما يجعل الجلد ناعما كما إنها تفتح مجاري التنفس التي تطرد السموم من الجسم.

التخلص من الضغوطات العصبية :

العلاقة الحميمة تساعد في تقليل الضغوطات العصبية سواءً القلق والاكتئاب أو التوتر كما إنها تقلل من ضغط الدم مما يبعث على الهدوء و السكينة.

اضطرابات ما قبل الطمث :

تعاني معظم النساء مع اقتراب موعد دورتهن الشهرية من تقلبات في المزاج و التوتر والعصبية و عدم الثقة في النفس و لذلك إن كنت تمرين بهذه الفترة فاحرصي على ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك بشكل منتظم حتى تخففي من هذه الاضطرابات.

النوم :

خلال النشوة يقوم الجسم بشكل طبيعي بإفراز هرموني البرولاكتين و الأوكسيتوسين و اللذين يساعدان على النوم بشكل هادئ.

الجلطات القلبية :

ممارسة العلاقة الحميمة ثلاث مرات أسبوعيا تساهم في تقليل فرص الإصابة بالجلطات القلبية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة أما الامتناع عن ممارستها فيتسبب في الإصابة بنوبات الغضب و الاكتئاب و تعكر الذهن و العصبية في التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة.

الألم :

العلاقة الحميمة تساعد الجسم على إفراز هرموني الأوكسيتوسين و الإندورفينات بكميات كبيرة و هذين الهرمونين من مسكنات الآلام مما يساهم في تقليل آلام الصداع و المفاصل و العضلات كما إنهما يساهمان في جعل الحالة المزاجية لدى الزوجين أفضل.

التعامل مع الآخرين :

العلاقة الحميمة تجعلك في حال أكثر هدوء و سعادة لذلك ستنعكس حالتك الداخلية على تعاملاتك مع الآخرين فلن تتعاملي بعصبية تجاه الأمور و المشكلات المختلفة و ستجدين الحلول لها بشكل أكثر سهولة.

الرضا عن النفس :

ستشعرين بأنك راضية عن نفسك و محبة لها لأن زوجك قد رغب فيك و استمتع معك مما سيجعلك أكثر نجاحا في حياتك.

العلاقة الحميمة ليست شيئا نخجل منه مادامت في إطارها الشرعي والصحي الصحيح حتى نتمكن من استجلاء جل فوائدها.