عالمية

دونالد ترامب: لو ظل صدام حسين والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم أفضل


اعتبر دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، الأحد 25 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أنه لو ظل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الحكم لكان العالم اليوم أفضل حالا.

وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” عما إذا كان يعتبر أن العالم كان ليكون أفضل اليوم لو بقي صدام حسين ومعمر القذافي في الحكم، أجاب الملياردير الجمهوري “حتما نعم!”.

وأطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين في تدخل عسكري قادته ضد نظامه في 2003، في حين تمت الاطاحة بنظام القذافي إثر انتفاضة شعبية آزرها تدخل عسكري دولي شاركت فيه أميركا.

ترامب قال إن “الناس هناك تقطع رؤوسهم، يتم إغراقهم، الوضع هناك الآن هو أسوأ بكثير من أي وقت مضى في ظل حكم صدام حسين أو القذافي”.

وأضاف انظروا إلى ما حدث، الوضع في ليبيا كارثة، الوضع في العراق كارثة، الوضع في سوريا كارثة، الشرق الأوسط برمته كذلك، كل هذا انفجر في عهد الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، المرشحة الأوفر حظا في صفوف الديموقراطيين.

المرشح الجمهوري تابع حديثه عن العالم بدون صدام قائلا: انظروا إلى ليبيا، انظروا إلى العراق، قبلا لم يكن هناك إرهابيون في العراق، صدام حسين كان يقتلهم في الحال، لقد أصبح العراق اليوم جامعة هارفرد للإرهاب.

وأكد أنه “إذا نظرتم إلى العراق قبل سنوات، أنا لا أقول إن صدام حسين كان رجلا لطيفا، كان رجلا فظيعا، لكن الوضع كان أفضل مما هو عليه الآن”

وشدد ترامب على أن استراتيجية سياسته الخارجية ستتمحور حول تعزيز قدرات الجيش الأميركي.

وقال “نحن نعيش في العصور الوسطى، إننا نعيش في عالم خطر وفظيع بشكل لا يصدق”.

وأضاف إن “عقيدة ترامب بسيطة: إنها القوة. إنها القوة. لا أحد سيعبث معنا. جيشنا سيكون أقوى”.

هافينغتون بوست


‫5 تعليقات

  1. والله العظيم دي قصة دي ما انتو السببب زاااااااااااااااااااتو في الحاصل دا

  2. واين كنت حينما ضحى به نظامك في اول ايام عيد الاضحى على يد شيعة ايران ؟ … بلاء يخمك والمعاك ..

  3. والله كلام صحيح و حقائق لا يعترف بها الامريكان الذين هم سبب الدمار في الدول الاسلامية و العربية بسياستهم الخرقاء و تدمير الجيوش العربية و سبحان الله قد يكون هذا الشخص ارحم لنا من كلنتون رغم ما يبدو منه من عداوة و الله أعلم