محمد عبد الماجد

(ضباط) الاتحاد العام مباراة ينظموها ويشرفوا عليها ما بقدروا يحضروها


لنخسر في الخرطوم بنفس نتيجة كمبالا وليس في ذلك عجب ..لأن المنتخب (غريب) في الخرطوم كما كان غريباً في كمبالا
نعم محمد سيد أحمد أشجع من معتصم والطريفي ومجدي وأسامة – على الأقل محمد سيد أحمد شاهد (التسخينة)
مباراة القمة المنتظرة في دنقلا في نهائي الكأس ..تحظى باهتمام مبالغ فيه بينما تهمل مباراة المنتخب كل ذلك الإهمال
مباراة يمثل فيها المنتخب (السودان) ويعزف فيها النشيد الوطني ولا يتابعها قيادي واحد من الاتحاد لا في الملعب ولا في التلفزيون
ليت محمد سيد أحمد يتعلم من هذا الموقف وهو (مساعد) كما يقول لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم السوداني.
ليته يتعلم والجماهير تطالب بخروجه أمس من إستاد الخرطوم (وليس إستاد الهلال) – ويجبره من بعد الوالي أحمد هارون ووزير الشباب والرياضة للمغادرة (فوراً) من مباراة السودان ويوغندا.
يعني السلطة والشعب توافقوا على إخراج محمد سيد أحمد من إستاد الخرطوم.
محمد سيد أحمد في الإذاعات قال ما شاء ..تهجم وسخر وحكم وأصدر عقوباته.
فعل نفس الأمر في الفضائيات.
وكان أكثر من (عنتر بن شداد) في الصحف.
وعندما جاء الجد وكان المنتخب السوداني يلعب أمام المنتخب اليوغندي في إستاد الخرطوم أخرج محمد سيد أحمد من المباراة وقادر المقصورة والمنتخب يخسر أمام عينيه بهدفين.
مساعد رئيس اتحاد كرة القدم الذي يعجز من متابعة مباراة المنتخب الوطني غير جدير بأن يشغل هذا المنصب الذي يشغله.
مساعد رئيس الاتحاد الذي يطرد من ملعب خاص للكرة السودانية ..يجب أن يسكت عن (عنترياته) التى يعلن عنها في الصحف والإذاعات والفضائيات.
ربما محمد سيد أحمد أكثر جرأة وشجاعة من رئيس الاتحاد ونائبه وسكرتير الاتحاد وأمين خزينته فهؤلاء ربما من (خلعتهم) لم يسمعوا المباراة حتى في الإذاعة ..(المباراة في كارثة أخرى غير منقولة تلفزيونياً).
ولا استبعد أن يكون قيادات الاتحاد العام علمت بنتيجة المباراة أمس في الصحف – فهم في وادي والكورة في وادي.
نعم محمد سيد أحمد أشجع من معتصم والطريفي ومجدي وأسامة – على الأقل محمد سيد أحمد شاهد (التسخينة).
قيادات الاتحاد العام ليس لها من الشجاعة نصيب لتتابع مباراة المنتخب السوداني في مباراة يشرف عليها وينظمها الاتحاد السوداني.
لا يستطيع أي ضابط فيهم من متابعة مباراة يشرف عليها وينظمها الاتحاد العام داخل الملعب.
مباراة يمثل فيها المنتخب (السودان) ويعزف فيها (النشيد الوطني) ولا يتابعها قيادي واحد من الاتحاد لا في الملعب ولا في التلفزيون.
عندما نقول إن قيادات الاتحاد العام مشغولة بنشاطاتهم الخاصة …وتجاراتهم ووكالات سفرهم فإن ذلك يثبته أن أعضاء الاتحاد لم يحضر قيادي واحد منهم لمتابعة مباراة المنتخب أمس الأول أمام المنتخب اليوغندي.
لنخسر في الخرطوم بنفس نتيجة كمبالا وليس في ذلك عجب ..لأن المنتخب (غريب) في الخرطوم كما كان غريباً في كمبالا.
كان لا بد أن نخسر بنفس نتيجة كمبالا 0 / 2 …ليثبت للجميع أن المنتخب الذي خسر في الخرطوم أيضاً 0 / 2 يعاني من العزلة والغربة.
نحن لا نستطيع أن نلوم الجماهير أو الأعلام من إهماله للمنتخب إذا كانت قيادات الاتحاد العام نفسه تهمل المنتخب.
الاتحاد العام مسؤوليته الأولى (المنتخب الوطني) هذا أول ما يجب أن يجد منهم الاهتمام والمتابعة.
وقد بلغ الإهمال بالمنتخب أن مباراة المنتخب لم تجد (قناة) تقوم بتلفزتها – وهذا قمة التجاهل.
مباراة القمة المنتظرة في دنقلا في نهائي الكأس ..تحظى باهتمام مبالغ فيه بينما تهمل مباراة المنتخب كل ذلك الإهمال.
السلطة دفعت أكثر من (4) مليار جنيه من أجل الترتيب لنهائي كأس السودان – في الوقت الذي يعاني فيه المنتخب في معسكراته وترحيلاته.
الأسوأ من ذلك بعيداً عن (الماديات) – أن المنتخب أصبح مهمل معنوياً وإدارياً.
إبعاد لاعبي المريخ وإراحتهم من أجل مباريات فريقهم المحلي – فيه تجاوز كبير للوطنية والقوانين التى يتحدثوا عنها نفسها.
إذن العلة ليست في الدعم المالي وحده – قيادات الاتحاد العام تبخل حتى بالحضور لمشاهدة المنتخب.
في عهد الدكتور كمال شداد المنتخب الوطني لم يهان مثلما يهان الآن – بفضل سياسة الدكتور كمال شداد وصل المنتخب لنهائيات الأمم الأفريقية حتى بعد قدوم اتحاد معتصم هذا استفاد الاتحاد الحالي من سياسة شداد ونظمه فوصلوا للنهائيات بفضله وهو بعيد عن الاتحاد العام.
عليه وهذا معروف ومشهود للجميع أن مشاكل الاتحاد العام ليس مع الهلال وحده …مشاكل الاتحاد العام مع (المنتخب) الوطني أيضاً.
فشلوا في تجهيزه بالصورة المثلى، بل بصورة مشرفة لا أكثر – وتجاوزوا اللوائح وأبعدوا لاعبي المريخ ومضوا أبعد من ذلك عندما لم يتلفزوا مباراة المنتخب أمس الأول.
ليس هناك أسوأ من ذلك – ولو أن الاتحاد الأفغاني (لو عندهم كورة) كان مشرفاً على المنتخب الوطني لوجد منتخبنا الوطني احتراماً وتقديراً أكبر من الاتحاد السوداني لكرة القدم.
اتحاد مهموم بقضاء حوائح أعضائه وبتحقيق أكبر مكاسب لهم عبر مقاعد عامة يشغلوها فينتفعوا بمنافعها وخيراتها من نثريات وسفريات.
فقد وصلت قيادات الاتحاد العام عن طريق مناصبهم تلك لمقاعد البرلمان السوداني ليصبحوا أعضاء في البرلمان.
مع هذه المناصب الدستورية التى يشغلونها ..يهملون المنتخب الوطني هذا الإهمال.
فقد جاء أحمد هارون من ولايته لمشاهدة مباراة المنتخب وضن بالحضور معتصم ومجدي وأسامة الذين لا تبعد منازلهم عن إستاد الخرطوم سواء بعض كيلو مترات.
في ظل هذه الأوضاع وذلك التردي الكبير لن نحقق شيء في كرة القدم ..سوف تبقى الرياضة هكذا مسرح للصراعات والخلافات وإشغال الناس بما لا جدوى منه.
لا شيء غير الجدل والتصريحات والكتابات الصحفية التى نحن شركاء فيها.
من المخذي أن يخرج المنتخب السوداني من تصفيات بطولة الأمم (المحلية) ونقبل الخسارة أمام يوغندا في الخرطوم في نفس العام الذي وصل فيه الهلال والمريخ للمربع الذهبي في بطولة الأندية الأفريقية للأندية الأبطال.
هذا يعني أن الاعتناء والاهتمام كله بالهلال والمريخ ..بينما المنتخب الذي هو العنوان الحقيقي لنا لا يجد رعاية ولا اهتمام ولا تلفزة.
السلطة نفسها تدعم الأندية وتهمل المنتخب …لجنة تسيير المريخ دعمت بـ (30) مليار من السلطة والمنتخب يعاني.
الاتحاد العام لكرة القدم السوداني صرف كل وقته وجهده ولوائحه لخدمة المريخ ..ولا يبالى بالمنتخب.
أبعد هذا كله ..منتظرين المنتخب الوطني يعمل ليه حاجة؟.
واللـه نحن ذاتو قاعدين نبالغ ..وبنطالب بي حاجات غير منطقية ..وما عندها أساس.
الكرة السودانية تحتاج إلى (نفضة) حقيقية ..وتحتاج إلى أن نفصل بين المصالح العامة والخاصة.
بين السياسة والرياضة.
دون ذلك – لا تحلموا بغد مشرق ..سوف نبقى هكذا في تلك المحطة نقبل الخسارة أمام يوغندا ثم نهتف ضد الاتحاد العام.
خروج محمد سيد أحمد من إستاد الخرطوم في مباراة المنتخب الأخيرة ليس هو الحل.
الحل هو أن يخرج محمد سيد أحمد ومجموعته التى يدافع عنها من الكرة كلها.
ليتهم يكتفوا بالبرلمان.
……….
ملحوظة : كفاية عليكم البرلمان.
هوامش
هل فشلت الوزارة في حل الأزمة؟.
الاتحاد العام الذي اجتهد ووجد لبكري المدينة مخرجاً ليشارك أمام الأمل عبر خطاب رسمي صادر من الاتحاد – أين دوره الآن من الأزمة؟.
الكاردينال وجه ضربة قاضية أخرى للمريخ وضم لغرفة تسجيلات الهلال اللاعب ذو الامكانيات المهولة أبو عاقلة.
ولاء الدين وأبو عاقلة ..مكسب كبير للهلال.
ولاء الدين وأبو عاقلة ..كلاهما فشل المريخ (جمال الوالي) سابقاً ولجنة التسيير الحالية في الظفر بهما.
جمال الوالي فشل في ولاء الدين.
ولجنة التسيير فشلوا في أبو عاقلة.
تاني عندكم شنو؟.
الكاردينال فعل ما فشل فيه صلاح إدريس ..الذي كان يفشل دائماً في اللاعب الذي يكون عليه نزاع بين الهلال والمريخ.
الأمين البرير يحسب له نجاحه في الظفر بنجم تسجيلات السنوات الأخيرة نزار حامد.
وها هو الكاردينال ينجح في الظفر بنجم التسجيلات ولاء الدين وأبو عاقلة.
أبو عاقلة اللاعب الوحيد الذي ينضم من أم بدة للمنتخب الأول في السنوات الأخيرة.
من الدرجة الأولى للمنتخب.
مثلما كان موقف مجلس الأهلي مدني موقف عظيم وكبير – كان موقف مجلس إدارة أم بدة أيضاً كبير.
الكرة السودانية سوف تتقدم بمثل هذه المواقف.
مجالس الإدارة التى تزايد وتغيّر موقفه وكلمته كانت سبب في ظهور السماسرة وفي تراجع الوسط الرياضي.
تحية خاصة لمجلس الأهلي مدني.
وتحية خاصة لمجلس أم بدة.
لا بد أن يجد الأهلي مدني وأم بدة تكريماً من جماهير الهلال ومن المجلس على مواقفهما.
جمال الوالي كان يلعب دوراً كبيراً في تغيير مواقف مجالس الإدارات والرجال.
كفى أن جمال الوالي بدّل موقف بكري المدينة بعد أن شاهد عقده واتفاقه مع الهلال بالصورة في الصحف.
وقد حاول جمال الوالي مع ولاء الدين ومجلس الأهلي مدني لكنه فشل في ذلك.
وفشل جمال الوالي وخلفه مع أبو عاقلة ومجلس إدارة أم بدة.
ولاء الدين وأبو عاقلة …مستقبل الهلال الأخضر لعشر سنوات قادمة.
لاعب الأمل عمار الدمازين بعد الاتفاق معه ومع مجلس إدارة الأمل أيضاً سوف يكون من المكاسب الكبيرة.
ولو نجح الهلال في الظفر بلاعب مريخ كوستي الجنوب سوداني (لواك) سوف يكون الهلال حقق نجاحات مية المية في تسجيلات هذا العام.
صانع ألعاب مريخ كوستي صاحب قدم يسرى ويملك امكانيات كبيرة.
وهو مكسب حقيقي أن سجله الهلال.
الجميل في الكاردينال أنه حسم الملفات من بدري.
الصور براها يا الكاردينال ما كفاية.
اللاعب الذي تتصوروا معاه ما تفكوه.
ابقوا عليه عشرة.
الحل قادم يا جماعة.
وأبو عاقلة أكبر مكسب.
مبروك ليكم هنا.
ومبروك ليكم هناك.
انتصارات في كل الجوانب والمواقف.
النظام العام دخل في التسجيلات.
الجمارك طلعت.
ومدير شركة الهدف استقال…طيب (أمير كمال) العاوز يمسكو ليكم منو؟.
إيهاب زغبير قال كلام خطير في قوون.
شفتوا المريخ يدار كيف؟.
كوارث حقيقية.
وهناك لاعب قاعد – عنده كلام أخطر.
لو هذا اللاعب فتح ملفاته في المريخ ..لجنة التسيير إلّا تشوف ليها بلد.
…………
عاجل : ماشين ليكم لي لاعب بي عربية النظام العام – هي (الكورة) في البلد دي بقت (جريمة).