سياسية

وزير الإعلام: الحكومة وافقت على اجتماع تحضيري وليس مؤتمر


كشفت قوى الإجماع عن عدم تلقيها دعوة للمشاركة في المؤتمر التحضيري بأديس أبابا، في وقت أعلن وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان أن الاجتماع الذي وافقت عليه الحكومة بأديس أبابا هو اجتماع تحضيري للقاء الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وليس المؤتمر التحضيري.
وقال القيادي بقوى الإجماع، مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني للشؤون السياسية مستور أحمد لـ(الجريدة) أمس، إن قوى الإجماع لم تتلق دعوة من الآلية الأفريقية للمشاركة في المؤتمر التحضيري المرتقب بأديس أبابا، ولفت الى أن الحزب لم يتلق الدعوة، ورجح مشاركة الأحزاب التي رحبت بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي (539).
وجدد وزير الإعلام في تصريحات صحفية أمس، رفض الحكومة لقاء الأحزاب بالخارج، واعتبر أن اختلافات الجبهة الثورية تصب في مصلحة الحوار الوطني.
ونوه الوزير الى أن لقاء وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور برئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي لإزالة الملفات العالقة، ولفت الى تشكيل اللجنة السابعة للاتصال بالحركات والتي أجيزت في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، وقال إنها ستعمل على تنشيط الاتصال بالحركات.
وفي السياق شدد بلال في الندوة التي نظمها الحزب الاتحادي الديمقراطي بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي حول رؤية الحزب للحريات، شدد على أن الحكومة لن تكرر ما حدث في نيفاشا، وذكر أن الحوار الحالي لن يحقق أحلام الحالمين بتكوين السودان الجديد، ورأى أن توافق الأحزاب على حل مشكلة الحريات سيحل جزء كبيراً من مشاكل البلاد.

صحيفة الجريدة