مقالات متنوعة

د. احمد محمد عثمان ادريس : عقار ولعبه الكراسي


ما تم الاشارة اليه قبيل عدة ايام حول رفض عقار التنازل عن القيادة لابراهيم بحكم انتماء الاخير للتيار الاسلامي ( حزب المؤتمر الشعبي الجناح العسكري ) وان هذا الاتهام كان مثار منذ ولاية دكتور خليل ابراهيم وحتى الان مع العلم ان الثورية يمكن ان تقبل بمناوي كرجل مطيع للاوامر وبعيد عن الانتهازية وينفذ اي قرارات اخرى خارجية ليس كما هو الحال لابراهيم الذي يصنف اسلامياَ ويرجع الى الشعبي في التطلعات والتوجهات وليس لمصلحة دافور كما ترفع الشعارات براقة كمان ان الحركة الثورية تحورت ثوريا الى مفهموم المصلحة الخاصة وليس الحل العام لجميع مشاكل السودان كما كانت تصبو اليه من قبل واليوم تمحورت حول مفهموم حل مشاكل المنطفتين والبعد عن الحل العام لمشاكل السودان وان التلاعب في علم السياسة يرجعني الى نفس سياسة المناضل المرحوم جون قرنق الذي كان يتحدث عن الحل العام لمشاكل السودان وجمع حوله جميع المعارضين وعندما اتي لاروقة المناقشة كانت مشكلة الجنوب فقط هي الحاضرة بينما المشاكل الاخرى كانت بعيد عن منضدة التفاوض ، ونعيش هذه الايام نفس مشهد المناضل جون قرنق مع المعارضة الشمالية قبيل انفصال جنوب السودان وتكوين دولتهم الفتية ، اضاع اهل دارفور فرص السلام الخاصة بالدوحة واصبحوا يبحثون عنها عبر منابر اخرى قد تكون انهزامية لهم لانهم لم يخططوا جيدا كما فعلت الشعبية لنفسها والقادم احلى والمشاهد تتنوع كما ذكر الكودة لا الثورية قادرة على حكم السودان الكبير بتنوعه الكبير ولا المعارضة الاخرى ويبقى السؤال نحن نبحث عن قيادة نيلسونية من اجل خروج السودان من ازمته التي ارقته بسب فشل الحاكمون منذ الاستقلال وحتى الان ….
د. احمد محمد عثمان ادريس