استشارات و فتاوي

عبد الحي يوسف: تولي الوظيفة العامة بالتزوير (حرام) والواسطة للمؤهل (شفاعة)


قطع الشيخ عبد الحي يوسف بعدم جواز الحصول على وظيفة عامة عن طريق شهادات مزورة، وقال إن المال الناتج عن هذا الفعل حرام ولا يحل لمن حصل عليه.
وأدلى الشيخ بتلك الفتوى رداً على سؤال في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، حول حكم من يشغل وظيفة عامة عن طريق تزوير الشهادات الدراسية والمؤهلات العلمية، وهل تكفي الاستقالة عن تلك الوظيفة أم يجب إعادة الأموال المتحصلة عن طريق هذا التزوير؟، وذكر عبد الحي يوسف (من شغل وظيفة عامة عن طريق تزوير الشهادات فلا يحل له الاستمرار بها، بل عليه أن يستقيل ويستر على نفسه)، وتابع: (أما ما تقاضاه من مال فإنه لا يحل له).
وحول تولي الوظيفة بالواسطة والمحسوبية، رد عبد الحي يوسف: (إن كان طالب الوظيفة مؤهلاً وكفؤاً لها فإنها تعد شفاعة، ولكن إن كان غير مؤهل فلا تجوز)، ورأى أن صلاح الحال واستقامة الأمور تقتضي أن ينال كل ذي حق حقه دون حاجة إلى شفاعة أو واسطة.

الجريدة


‫2 تعليقات

  1. فى الواسطة هذا راى غير صواب الاخ عبدالحى لانه يفتح بابا لاستغلال النفوذ ويلغى المنافسة العادلة
    فليس كل شخص له واسطة او شفاعة كما سميتها وواسطة من واسطة تفرق
    ارجو ان ترجع عن هذا الراى فهنالك حديث للرسول علية الصلاة والسلام معناه بان من ولى احد منصبا وهنالك احق منه بها فقد
    خالف الله ورسولة

  2. يا سيد اشرف الراجل كان واضح قال: من كان مؤهلاً وكفؤاً لها فإنها تعد شفاعة