جرائم وحوادث

العثورعلى الصندوق الأسود لطائرة جوبا وإجراءات ضد قتلة «أولو ــ ملو»


طالب مواطنو مدينة طمبرة بولاية غرب الاستوائية برحيل الجيش الشعبى من المدينة او تغييره بعد الاعتداء المسلح الذي وقع على محافظ طمبرة الاسبوع الماضي عندما اطلقت قوات الجيش النار على المحافظ الذي نجا بأعجوبة بعد اصابة مرافقيه، في سياق منفصل، كشف محافظ مقاطعة اولو بولاية البحيرات بنجامين اكول عن إجراءات قانونية إتخذها أهالي الأشخاص الذين قتلوا في الطريق بين «اولو ــ ملو»، وقال بنجامين أن ذوي الضحايا الثلاث الذين قتلوا على أيدي مجرمين شرعوا في فتح بلاغات جنائية لمواجهة مرتكبي الحادثة، مشيراً إلى أن المجرمين قد تم القبض عليهم خلال تبادلهم اطلاق النار مع قوة من الشرطة والجيش عقب ملاحقتهم، وتابع بنجامين بقوله ان الاشتباكات بين الجانبين أدت إلى مقتل شخصين من الجناة فيما ألقي القبض على شخصين آخرين منهم، مشيراً إلى ان الشرطة اجرت تحقيقاً مع الجناة الذين هم حالياً داخل سجن رومبيك. وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
بيان القوات المنشقة
أعلن فصيل قوات «التايقر» الجديدة المنشقة عن الحكومة بدولة جنوب السودان بولاية أعالى النيل ان قواتهم لا تزال تسيطر على منطقة «طورقوانق» العسكرية خلافاً لما ذكره بيان الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب اقوير، وقال الناطق الرسمي باسم قوات فصيل تايقر الجديدة اوتوانق اشوانق في بيان استلمت «الإنتباهة» نسخة منه ان المناطق الخاضغة لسيطرة قواتهم هي «طوقوانق ونيانوار ومانيام» بجانب منطقة مامورة القريبة من «وداكونا».
إرسال «500» قيادي
أعلن المتحدث باسم المعارضة المسلحة في جنوب السودان، مناوا جاد كوث، عن شروعهم لإرسال «500» من القيادات إلي جوبا في الأيام المقبلة لتهيئة الأجواء توطئة لاستقبال زعيم المعارضة جنوب السودان رياك مشار الذي من المنتظر أن يعود ليشغل منصبه كنائب لرئيس جمهورية جنوب السودان وفقاً لإتفاقية السلام المبرم في أغسطس الماضي، وقال ان مجلس التحرير الثوري أجاز في اجتماعه الذي انتهى بمنطقة فقاك معقل المعارضة المسلحة بجنوب السودان، إتفاقية الترتيبات الأمنية التي وقع عليها طرفا النزاع مؤخرا إيمانا منها بضرورة تنفيذ إتفاقية السلام، هذا وأقر الإجتماع ايضا إلى إرسال وفد مقدمة قوامه «500» قيادي إلي جوبا وبقية ولايات دولة جنوب السودان لتهية الأجواء والترتيب لإستقبال مشار الذي يعود إلي جنوب السودان وفقا للإتفاق المبرم مع الحكومة، مؤكدا أن الوفد سوف يكون جاهزا للذهاب إلي جوبا بعد اسبوعين، وتوقع جادكوث تشكيل الحكومة الإنتقالية في بداية يناير من العام القادم، وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في جنوب السودان، انتوني ويك من جانبه، قد توقع نهاية الأسبوع المنصرم، عودة مشار في الثامن عشر من نوفمبر الجاري توطئة لتشكيل الحكومة الانتقالية بعد السادس والعشرين من نوفمبر الجاري وفقا للاتفاقية.
انضمام «شباب السهام»
أعلنت مليشيا «شباب السهام» في ولاية غرب الاستوائية انضمامهم الى المعارضة المسلحة بعد سيطرتهم على عدة مناطق بالولاية، في المقابل زعم المتحدث باسم رئاسة جمهورية جنوب السودان، السفير انتوني ويك، عن عدم وجود للتمرد بولاية غرب الإستوائية وذلك على خلفيات الأحداث التي تشهدها مقاطعتا مندري ومريدي، والتي أجبر الآلاف من النزوح من منازلهم وفقًا للمتحدث باسم الجيش الشعبي بجنوب السودان فليب أقوير. وقال ويك أن الأحداث بمناطق غرب الإستوائية ليست ذات طابع سياسي، نافيا وجود تمرد بالمناطق المذكورة، مشيرا إلي أن هنالك مجرمين وقطاع طرق يقوموم بقتل الأبرياء وعناصر الجيش الشعبي والحكومة ساعية لتوفير الأمن في هذة المناطق. وكانت المعارضة المسلحة بجنوب السودان، قد أتهمت الحكومة في جوبا بخرق وقف إطلاق النار بمهاجمة مواقع تتبع لها بمقاطعة مندري بغرب الإستوائية وذلك في بيان ممهور باسم المتحدث باسم زعيم المعارضة جيمس قديت داك.
صندوق الطائرة المنكوبة
قالت سلطات وزارة الطرق والجسور بجنوب السودان، إنه تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة التي سقطت، الأربعاء الماضي، شرقي مطار جوبا بعد دقائق من إقلاعها مخلفة عددًا من القتلي يقدر بـ37 شخصًا، بحسب منظمة الصليب الأحمر، كما نجا راكبان من الحادث، منهما طفل «8 شهور». وقال كوونغ دانهير، وزير الطرق والمواصلات في تصريحات للصحفيين بجوبا، امس الإثنين، إن فريق البحث الذي كلفته الوزارة قد عثر على الصندوق الأسود للطائرة وقامت بتسليمه إلى سلطات هيئة الطيران المدن بمطار جوبا. وأضاف الوزير: لقد قمنا بحظر جميع طائرات «الانتنوف 12» من الطيران في جنوب السودان. وكانت طائرة شحن روسية من طراز الانتنوف قد سقطت بجوبا بعد 5 دقائق فقط من إقلاعها، الأسبوع الماضي، بينما كانت متجهة إلى منطقة فلوج بأعالي النيل شمالي شرق جنوب السودان.
خلافات الرنك
كشف ضابط كبير في الجيش الشعبي، بمدينة الرنك برتبة رائد رفض الكشف عن هويته، بوجود خلافات حادة بين محافظ مقاطعة الرنك أنقوك أشيك واللواء إستيفن بواي قائد الفرقة الاولى جاموس بولاية أعالى النيل، وقال الضابط أن الخلافات الموجودة بين الطرفين، وصلت الى حد توترات عميقة وسط الجيش بين إبناء قبيلة نوير ودينكا أبيلانق المتواجدين في مدينة الرنك، وحسب الضابط، ترجع بوادر الخلاف عندما طالب محافظ الرنك بالسماح للمليشيات الحكومية بدخول مدينة الرنك لحماية المدينة وهذا ما رفضه اللواء بواي مما رفع معدل التوتر ووصل إلى الاشتباك بالأيدي بين المحافظ وقائد الجيش في اجتماع للجنة أمن المدينة، ودعا الضابط الحكومة للتدخل العاجل لحل القضية، من ناحية أخرى اصدرت مجموعة سمت نفسها تحالف منظمات المجتمع المدني بمدينة الرنك، بيانا أتهمت فيه اللواء إستيفن بواي بالعميل وبأنه يريد خلق زعزعة أمنية بالرنك، وبحسب المصادر فإن المحافظ غادر إلى مدينة جوبا نتيجة للخلافات.
إيقاف استضافة الجنوبيين
رفض فندق «سيتي هوتيل» استضافة مناسبات مواطني دولة جنوب السودان بعد الاشتباكات بالايدي التى تقع بين مواطني الجنوب في مناسبتهم، وبحسب المعلومات المتوفرة فان الشهر الماضي وقع حادثان على الاقل بين مواطني جنوب السودان.
المحاكمة هل تحقق العدالة؟
إجراء المصالحة لتحقيق العدالة هي واحدة من ضمن توصيات تقرير الإتحاد الإفريقي الأخير والخاص بالجرائم المرتكبة في البلاد، الغاية الوحيدة لتحقيق العدالة والسلام بين المجتمعات، حيث لا يزال المجتمع يحتاج لشفاء من مخلفات الحرب التي فتت النسيج الاجتماعي بصورة قبلية، وتمثل العدالة الإجتماعية السمات الأساسية لحياة المجتمع، فهل يحقق التقرير العدالة في جنوب السودان على حسب ما ورد وطالبت به بعض المنظمات الدولية، حيث أنها مرحلة جديدة لتحقيق العدالة، بتقديم مرتكبي جرائم الحرب للعدالة القانونية، ورغم إختلاف الرأي بين الحيادية وعدم الحيادية تجاه التقرير وتحقيق العدالة بتقديم مرتكبي الفظائع إلى العدالة القانونية بواسطة المحاكم المشتركة على حسب اتفاقية السلام. يقول المحامي اقوك ماكور ان تقرير الاتحاد الافريقي ليس فيه أدنى شك، وايضا حيادية اللجنة التي قامت بالتحقيق بشأن الجرائم باعتماد اللجنة على شهود عيان وشخصيات حكومية بارزة في الحكومة تم استجوابهم، ويرى ماكور ان رغم الكلمات المستخدمة في التقرير القتل الجماعي إلا ان ذلك لا يرتقي الى الإبادة الجماعية، فليست هي الحال حيث يرى العديد من الناس ان عملية السلام وشفاء القلوب هي السمات الاساسية لتحقيق العدالة بواسطة التقرير الذي قامت به اللجنة الافريقية التي ترأسها الرئيس النيجيري السابق اوبوسانجو. ويقول المطران دانيال بول دينق مطران كنيسة الإسقفية، ان شعب جنوب السودان يصعب عليهم تقبل الحقيقة، وهذا ما صعب من خطوات المصالحة والشفاء في الوقت الحالي، وأضاف: الكنائس أساسها مبني على المصالحة بين الناس، ورغم كثرة الكنائس لا يزال العنف والتفرقة والقبلية قائمة وتقوض عملية الشفاء والمصالحة، ويرى دينق ان الحقيقة في جنوب السودان مرة ويصعب تقبلها وهي التي تفشل العديد من البرامج الخاصة بعملية السلام والعدالة الإجتماعية بسبب عدم طيبة القلوب على حسب دينق.
وعقب نشر تقرير الاتحاد الافريقي رأت بعض المنظمات الدولية على رأسها منظمة العفو الدولية ان نشر التقرير يعد مرحلة جديدة لتحقيق العدالة في جنوب السودان. ويقول اقوك ان المطالبة بتحقيق العدالة يجب ان تتم بواسطة المحكمة المشتركة التي وضعت عليها الاتفاقية بملاحقة مرتكبي الفظائع والجرائم الورادة في تقرير اوبوسانجو من اجل تحقيق العدالة والتقدم بالدولة، ويضيف: مرتكبو الفظائع هم قيادات بارزة في الحكومة والمعارضة وهذا ما يجعل التحدي كبيراً أمام الحكومة المقبلة بتنفيذ العملية العدلية في البلاد بتقديمهم للمحاكم. ومن جهته ينظر المطران دانيال بول دينق ان الشر لا يمكن ان يقود الناس إلى العدالة لأن الناس ينظرون إلى الاشياء الخاطئة امامهم، وهذا ما يتطلب ان يكون هناك قبول للبعض والاعتراف وعدم الشكوك في الأطراف الأخرى وترك القبلية. ويقول مواطن رفض الكشف عن هويته لأسباب خاصة به، ان تحقيق العدالة في البلاد يتطلب تضحية وطنية من القيادات والاعتراف، ان ليس هناك من هو فوق القانون في الدولة وان الشعب كلهم تحت طائلة القانون، واذا ما تم تطبيقه فإنه يحقق العدالة ويمكن ان يزرع نوعا من الخوف وسط القادة الذين لا يريدون ان تطبق العدالة القانونية عليهم.
ويطالب المحامي ماقوك ماكور الجهات المعنية بالكشف عن الحقائق وعلى المواطنين ان يقوموا بتقديم اسماء من ارتكبوا الجرائم الى المحاكم في الفترة المقبلة من اجل أن يتم تنفيذ العدالة ضدهم بواسطة المحاكم، ويضيف هذه هي الطريقة الصحيحة والبداية الحقيقية لمجرى العدالة بحق ضحايا الحرب، وان المبادئ العامة للقانون هي ان الجريمة مع العقوبة، وليس لمعاقبة المجرم الذي ارتكب الجريمة لكن من اجل من لم يرتكبوا الجريمة ليكون عبرة لهم في حياتهم ان القانون يأخذ مجراه، ويقلل ماكور من فشل المحاكم اذا ما اعتمد الناس على المحاكم الحكومية فانها لا تحقق أية عدالة بسبب انها مرتبطة بالسلطات الحكومة في إشارة إلى ان كلا من ارتكبوا الجرائم قيادات في الحكومة. وتقول العفو الدولية في تقريرها بشأن البلاد، ان عمليات التأخير التي حدثت فيما يختص بنشر التقرير تقوض تنفيذ العدالة في البلاد، ويخسر الضحايا حقوقهم، ورغم التحديات فإن الإنصاف في العدالة وتحقيقها سيكون من ضمن القضايا الرئيسية في تنفيذ العدالة الانتقالية في حقوق المتضررين ومحاسبة الأطراف المرتكبة لجرائم القتل والاغتصاب في البلاد. وهذا ما يتفق عليه المحامي اقوك ان فشل تقديم من ارتكبوا الجرائم الى العدالة لا يحق حقوق ضحايا الحرب، بالتالي يكون هناك فشل في تحقيق العدالة في البلاد، وتطالب المنظمات الدولية بتقديم مرتكبي الجرائم للعدالة ليخضعوا للمساءلة القانونية بإتخاذ خطوات قوية، ولكن سيكون هناك العديد من التساؤلات بشأن التقرير الذي ربما يكون بمثابة تقرير صادم للمجتمع في إتخاذ الخطوات نحو العدالة الاجتماعية والإنصاف والحقيقة بين جميع ألوان الطيف في المجتمع. فتحقيق العدالة في جنوب السودان وعمل مصالحة عامة تشفي الجرح وتعيد النسيج الاجتماعي هي مرهونة بتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة والفشل يراها الكثير ان المرحلة القادمة لا تحقق العدالة الإجتماعية والسياسية في البلاد وهذا ما يكون على الحكومة الانتقالية المقبلة تحقيقه والتعامل بالحيادية والشفافية.
الإقالة لا تعالج الأزمة
وصف مراقبون بدولة جنوب السودان قرار رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت الأخير والذي قضى بإقالة رئيس شركة نايل بت البترولية، جوزيف كليتو، وذلك على خلفية أزمة الوقود بحاضرة جنوب السودان جوبا والذي بدوره فاقم من أزمة المواصلات الداخلية.
وقال عدد من المراقبين حول الأزمة الإقتصادية التي تعيشها البلاد هذه الأيام، أن الأوضاع الإقتصادية سببها الصراع الدائر في جنوب السودان بين الحكومة والمعارضين الذي ألقى بظلاله على الوضع الإقتصادي مما فاقم من الأوضاع المعيشية وسط الأسر بعد أن تراجعت العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي.
وقال رئيس تحرير صحيفة «الرأي» الناطقة باللغة العربية في جنوب السودان، أن الأزمة الإقتصادية في جنوب السودان غير مربوطة بإقالة أفراد بل يحتاج إلي إجراءات عملية ملموسة من جانب الحكومة تسهم في إنهاء معاناة المواطنين، مشيرا إلي ان رئاسة الجمهورية أصدرت قرارات كثيرة لكنها لم تعط جديدا، مضيفا أن قرار كير القاضي بإعفاء رئيس شركة نايل بت،فإن المواطنين يعتبرونه بأنه شكلي ولا يعالج الأزمة ما لم تتبعها خطوات ملموسة تعالج جوهر الأزمة على حد تعبيره، مستبعدا أن القرارات تنهي الأزمة الإقتصادية في جنوب السودان.
اختفاء ثلاثة تجار
دخل يوم امس أكثر من ثمانية أيام، على إختفاء ثلاثة تجار كانوا في طريقهم إلي مخيم البعثة الأممية بملكال ومعهم تسعة رؤوس أبقار، وسط مطالب للبعثة الأممية والحكومة بالبحث عنهم. وأبلغ ذوو المختطفين أن أربعة اشخاص اثنين منهم أشقاء كانوا وراء أبقارهم في طريقهم من البر الغربي إلى المخيم اعترضت طريقهم قوات الجيش الشعبي قبل أن يقوموا بإختطاف ثلاثة منهم، وذلك حسب إفادة الرابع الذي تمكن من الهرب وذلك منذ السبت الماضي، مؤكدين أن ليس هنالك معلومات حتى امس، وأكد فيتر وأدينق نائب رئيس لجنة الأمن والسلام والمصالحة بالمخيم، أن المعلومات التي وردت لهم تؤكد أن قوات الجيش الشعبي التي تتواجد على ضفاف النيل والتي تقوم بجمع الجبايات من المواطنين هم من إختفطوا ثلاثة من التجار وهرب الرابع، وان العملية تمت نتيجة للإختلاف بين الجيش والمختطفين بسبب الضريبة الباهظة التي تفرضها الحكومة مستخدما أفرادا من الجيش، وقال وادينق إنهم طالبوا الحكومة وبعثة الأمم المتحدة بالبحث عن المختطفين لكن ليست هنالك نتيجة حتى الآن.
تردي أوضاع اللاجئين
يعاني الفارون بسبب الحرب في جنوب السودان، من تردٍ مريع في خدمات الصحة والتعليم بمخيمات ولاية النيل الأبيض بالسودان. وقال عدد من المواطنين، أن الأوضاع الصحية متردية ويمكن أن يؤدي إلى إصابة الأطفال بأمراض مختلفة إذا ما لم تكن هناك إجراءات عاجلة، وأضاف فاولينو توفاج بأن المنظمات العاملة في الحقل الصحي بالمخيم لم تتخذ إجراءات لحماية البيئة بشكل سليم، وأن هذه المنظمات تقوم بنقل الفضلات من المراحيض بواسطة الجركانات وهذا مضر بصحة البيئة. بينما قال مبييك من جانبه من مخيم الكشاف، أن الأوضاع الإنسانية هادئة في المخيم مع نقص في بعض الأشياء لم تتأثر في حياة الناس، كاشفاً أن حكومة النيل الأبيض والمنظمات الإنسانية لم تجد أي حل لقضية التعليم في المخيمات الأربعة «جوري، كشاف، رديس «1» ورديس «2» بعد أن أغلقت السلطات الحكومية المدارس بسبب تدريس اللغة الإنجليزية منذ بداية العام الجاري، مبينا أن الأطفال يعانون من أزمة التعليم لعدم وجود مدارس بمخيمات ولاية النيل الأبيض بالسودان.
طرد ثلاثة أجانب
أمهلت سلطات بلدية واو حاضرة ولاية غرب بحر الغزال، بجنوب السودان، ثلاثة أجانب من الصومال بمغادرة الولاية خلال «24» ساعة وذلك بدواعي بيعهم الوقود في السوق الأسود. وأوضح عمدة بلدية واو، إيليا كامليو ديمو أن الأجهزة الأمنية نفذت حملة تفتشية لمحطات الوقود وألقت القبض على ثلاثة صومالين واثنين من المواطنين يقومون ببيع الوقود في السوق الأسود ليلاً، ووجه بترحيلهم فوراً وخلال «24» ساعة، زاعماً أن انعدام الوقود وارتفاع أسعاره يرجع لجشع التجار وأصحاب الطلمبات، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تواصل حملات لضبط المتورطين في بيع الوقود في السوق الأسود.

الانتباهة