عالمية

بالصور.. هؤلاء هم العرب الذين قضوا في إعتداءات باريس


لا تزال أصداء اعتداءات باريس تتردد حول العالم في الوقت الذي يخيم الذهول من حجم تلك الهجمات التي أودت بـ132 قتيلاً في أحدث حصيلة.

وفي حين تم التعرف على حوالي 100 ضحية، أفادت فرنسا بأن 20 أجنبياً سقطوا في تلك الهجمات البربرية، ومن بين هؤلاء مغربي، وتونسيتان وجزائريان ومصري.

وفي التفاصيل وأسماء الضحايا العرب الذين سقطوا، كان لـ4 بلدان عربية حصتها، المغرب والجزائر وتونس ومصر.

مهندس مغربي شاب وأستاذ
61ec648d d392 4d96 81d2
فمن المغرب، قضى الشاب والمهندس محمد أمين بنمبارك 28 عاماً في مقهى le carrion، بعد أن انهمرت عليه رصاصات الإرهابيين الداعشيين، فيما لا تزال زوجته تصارع الموت في قسم العناية المركزة، لأنها كانت برفقة شريك حياتها، في جلسة باريسية ليلية لتناول وجبة العشاء.
وكتب ابن عم محمد أكرم على حسابه على فيسبوك خبر وفاته، قائلاً علمت أنه قتل في الاعتداءات بباريس، مضيفاً أن محمد تزوج حديثاً، وأن زوجته أصيبت في الهجمات، وإصابتها خطيرة.
57a9d2e8 15d2 4cc7 a1bf
وعمل محمد أمين، مهندسا ومشرفا على المشاريع في المدرسة الوطنية الفرنسية العليا للهندسة المعمارية.
في حين كتب أستاذ يدرس في المدرسة نفسها أن محمد المهندس والأستاذ قتل في باريس، مضيفاً أنه قبل ليلة واحدة فقط جاء محمد إليهم ليدعوهم إلى معرض يقيمه في شارع الفنون.

عازف كمان وأم لطفلين
9c5fe19e 1d75 45ae 8539
أما من الجزائر فلقي شخصان حتفهما في الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وخلّفت 132 قتيلا.
الضحية الأولى هي جميلة هود التي تبلغ من العمر 41 سنة. تعرضت لإطلاق نار بينما كانت في شرفة مطعم La Belle Equipe مع أصدقائها، ولفظت جميلة أنفاسها على الفور بعد تلقيها رصاصتين اخترقتا صدرها.
وتقطن جميلة في مدينة درو الفرنسية، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات.
744d1a75 8116 4c0d 947a

جميلة في الوسط
جميلة في الوسط

أما الجزائري الثاني فهو الشاب وعازف الكمان خير الدين صاحبي الذي يبلغ من العمر 29 سنة.
صاحبي الذي كان يدرس في جامعة السوربون الفرنسية العريقة تخصص موسيقى بعد أن درس الهندسة لسنتين.
وعن الشاب “المسالم”، قال والده حمانة صاحبي إن ابنه “كان يحب الموسيقى، فهو شاب مسالم جدا، وحين علمنا بالتفجيرات حاولنا الاتصال به، لكننا لم نستطع حتى تلقينا خبر اغتياله، أتمنى أن يدفن في بلده الجزائر”.
يذكر أن الجزائريين من أكبر الجاليات في فرنسا، وتسود موجة من القلق الشديد لدى العرب والمسلمين على وجه الخصوص من التداعيات السلبية لهذه التفجيرات الإرهابية على وضعهم في فرنسا وأوروبا بشكل عام.

الإرهاب ينهي حياة شقيقتين
f846bf45 327e 4da8 a99d
إلى ذلك، خطف الإرهاب بين ليلة وضحاها حياة شقيقتين تونسيتين، فحليمة وهدى السعادي قتلتا بينما كانتا تحتفلان بعيد ميلاد إحداهما برفقة أخيهما. وحليمة البالغة من العمر 34 عاماً أم لطفلين، في حين شقيقتها هدى التي قتلت لاحقاً متأثرة بجراحها تبلغ 33 عاماً.

مصري يعمل بباريس منذ 8 سنوات
7ec97793 46b8 41e6 bb58
ومن مصر قضى الشاب صالح عماد الجبالى من مواليد عام ١٩٨٧ من محافظة الغربية من قرية بنا ابو صير مركز سمنود وتوفى أثناء جلوسه بجوار مقهى بجانب مسرح باتكلان متأثرا بإصابات خطيرة عقب اطلاق نار عليه من قبل الإرهابيين وفق ما قاله صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا لـ”العربية.نت”.
وأضاف أيضاً أن القتيل كان يعمل بباريس منذ 8 سنوات ومتزوج منذ 3 سنوات فقط .

العربية


تعليق واحد

  1. وين المصرى القالو مشى باريس يحضر عملية جراحيه لاخوهو ومات في الاستاد !!!!!