سياسية

السفارة ترسل وفداً للعريش للتقصي حول مقتل 16 سودانياً بمصر


بعث سفير السودان لدى القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، يوم الإثنين وفداً برئاسة القنصل خالد الشيخ، إلى مدينة العريش المصرية، لمتابعة حادثة مقتل السودانيين أثناء تسللهم إلى إسرائيل والبالغ عددهم 16 سودانياً.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن قوات الأمن المصرية قتلت 15 سودانياً، وجرحت 8 آخرين، لدى محاولتهم التسلل تجاه الحدود مع إسرائيل، وقال مسؤولون في مصر إن القوات الأمنية أطلقت النار على المهاجرين لعدم امتثالهم للأوامر بالتوقف، وركوضهم نحو السياج الحدودي.

إلى ذلك أفرجت السلطات المصرية، يوم الإثنين، عن أربعة سودانيين تم احتجازهم ضمن حملة المضايقات التي طالت عدداً من السودانيين في القاهرة مؤخراً، كآخر دفعة يتم الإفراج عنها.

عملات أجنبية

وقال المفرج عنهم في حديث لـ”الشروق”، إن إلقاء القبض عليهم كان بدافع حمل العملات الأجنبية، وقال أحدهم إنه كان يحمل دولارات تم صرفها من إحدى الصرافات وسط القاهرة، وإنه كان يحمل ما يثبت ذلك، مشيرين إلى عدم تعرّضهم للتعذيب أو الإهانة أثناء التحقيق.

من جهته التقى سفير السودان لدى القاهرة، بالسودانيين المفرج عنهم من السجون المصرية في الأحداث التي طالت عدداً من السودانيين بالقاهرة، وذلك بحضور وزير العدل السوداني، عوض الحسن النور، الذي يزور القاهرة حالياً لحضور اجتماع وزراء العدل العرب.

ونقل السفير عبدالمحمود للمفرج عنهم، تهاني البعثة بمناسبة الإفراج عنهم ونقل لهم اهتمام البلاد بمتابعة أوضاعهم، متمنياً لهم السلامة حتى رجوعهم للسودان.

من ناحية أخرى بعث السفير عبد المحمود عبد الحليم، وفداً برئاسة القنصل خالد الشيخ إلى مدينة العريش، لمتابعة حادثة مقتل السودانيين أثناء تسللهم إلى إسرائيل وعددهم 16 سودانياً.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. جميعا مع حملة المقاطعة لاللسفر لا للتجارة لا للسياحة فى مصر وهذه مسؤلية امام كل سودانى ليست كرهآ فى مصر وشعب مصر ولكن من اجل استرداد الكرامة لكل سودانى تعرض لهذا الزل والهوان وخاصة ان ما حدث وقع من جهات رسمية ويقومون بشتي انواع التعزيب والاهانة المعتقلين بدون زنب.واضافة لزلك يجب اعتقال جميع المصرييين الموجودين في السودان اليوم قبل الغد حتي يتم اطلاق جميع السودانيين المعتقلين في السجون المصرية وهم بالآلاف يتعرضون للتعذيب.

  2. ليس جديداً على الأستاذ/ عبد المحمود عبد الحليم ، القيام بمثل هذه الأدوار البطولية، فالرجل مشهود له بمواقف لا توجد عند كثير من الدبلوماسيين. أذكر أنني كنت في في بعثة دراسية بنيودلهي في العام 2005م وقد كان معي زميلي الذي فقد متاعه (شنطته) في الطائرة القادمة من الخرطوم، فما كان أمامنا إلا أن توجهنا للسفارة فهو كان سفير السودان بالهند ، والله كلمة حق أن هذا الرجل استقبلنا بكل بشاشة في بيته وأمر أحد الهنود العاملين بالسفارة بمتابعة كل الاجراءات إلى أن تم إحضار الشنطة ، ومن بعدها أمر بإرسال أحد سائقيه الهنود بإيصالنا إلى مقر إقامتنا بنيودلهي. ثم دعانا لوجبة الإفطار في رمضان ودعا كل الطلاب الذين يدرسون في نيودلهي…. فالرجل يستحق كل التقدير والإشادة …. وياليت كل دبلوماسيينا مثل الأستاذ الفذ الدبلوماسي القدير السيد عبد المحمود عبد الحليم … لك مني كل الود والتقدير وأنا واحد من ملايين السودانيين الذي يعيشون خارج الوطن العزيز…