احلام مستغانمي

كيف حدث هذا.. وما الذي أوصلني إلى هذا الجنون؟


ترى صوتك الذي تعوَّدتُه حدّ الإدمان، صوتك الذي كان يأتي شلّال حبّ وموسيقى، فيتدحرج قطرات لذّة عليّ؟
حبّك هاتف يسأل «واشِك؟»
يدثّرني ليلًا بلحافٍ من القبل. يترك جواري عينيه قنديل شوق، عندما تنطفئ الأضواء.
يخاف عليّ من العتمة، يخاف عليّ من وحدتي ومن شيخوختي. فيعيدني إلى الطفولة دون استشارتي، يقصّ عليّ قصصًا يصدّقها الأطفال. يغنِّي لي أغنيات ينام لسماعها الأطفال.
تُرى أكان يكذب؟ هل تكذب الأمّهات أيضًا؟
هذا ما لا يصدِّقه الأطفال!
” ذاكرة الجسد ”