سياسية

السلطات تفرج عن (5) من قيادات قوى الإجماع الوطني


أفرجت السلطات الأمنية في وقت متأخر من ليل (الأربعاء)، (5) من قيادات قوى الإجماع الوطني، بعد احتجازهم لم يزيد عن الخمس ساعات، وقررت أحزاب المعارضة المنضوية في قوى الإجماع الوطني تأجيل اجتماع لرؤساء الأحزاب إلى يوم بعد غدٍ (الأحد). وذكرت مصادر لـ(المجهر) عن وقوع خلافات داخل أحزاب المعارضة بخصوص الموقف من إعلان نداء السودان وما أفضى إليه خلال المرحلة اللاحقة، بتكوين مجلس رئاسي تنسيقي من رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” ورئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم” و”عبد العزيز الحلو” من الحركة الشعبية ورئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني “فاروق أبو عيسى” ورئيس مبادرة المجتمع المدني “أمين مكي مدني”. وأشارت المصادر إلى أن ممثل أحد الأحزاب أبدى اعتراضه خلال الاجتماع السابق، على مخرجات نداء السودان الأخيرة والتي لم يطرح من خلالها ممثل قوى الإجماع الوطني تحفظاتهم.

وقال المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي “محمد ضياء” – في تسجيل صوتي – تلقت (المجهر) نسخة منه أمس (الخميس)، أن جهاز الأمن اعتقله بسبب علاقته بطلاب دارفور واتهمه بدعمهم سياسياً وقانونياً وتوكيل محامين للدفاع عنهم، فضلاً عن تنظيم دورات للتأهيل السياسي وتدريب الطلاب التابعين لحركة تحرير السودان بقيادة “عبد الواحد محمد نور” على إدارة وتنظيم المظاهرات. وبشأن اعتقال الأربعة الآخرين من تحالف المعارضة أفاد “محمد ضياء” أنه جرى اعتقالهم لنشاطهم في لجنة مناهضة السدود. وقال (إن المحققين الذين تحروا معهم أبلغوهم بأن موضوع السدود خط أحمر). وكانت قيادات المعارضة قد دعت إلى وقفة احتجاجية يوم (الأحد) المقبل، أمام المحكمة الدستورية، للتضامن مع طلاب دارفور بالجامعات.

المجهر السياسي