حوارات ولقاءات

نجم (ذي فويس) “أمجد شاكر” في حوار حصري الغناء السوداني أصبح تحت المجهر.. وأدائي الراقص لم يكن خادشاً للحياء


أمي غنت مع “البلابل”.. وأستمع لـ”شرحبيل” و”ود الأمين”
أنا لسه صغير على الحب.. وأعتذر عن تقصيري مع الإعلام
الغناء السوداني أصبح تحت المجهر.. وأدائي الراقص لم يكن خادشاً للحياء
أنا لا أتكلم بلسان زميلي “محمد الطيب”.. وهذا ما حدث لي في برنامج (ذي فويس)
يأسرك بتهذيبه وأدبه الجم ثم يفاجئك بأدائه الاستعراضي القوي، لديه قاعدة جماهيرية كبيرة في الأوساط الشبابية، وصفته الفنانة المصرية “شيرين عبد الوهاب” بـ(المجرم الخطير)، وشبه أداءه النجم العراقي “كاظم الساهر” بالروحانيات.. أثار ضجة كبيرة إثر مشاركته في برنامج (ذي فويس) “أحلى صوت” الذي يعرض على قناة (mbc)، ما بين الإعجاب والنقد، وتباينت ردود أفعال الجمهور السوداني، استضافته (المجهر) في حوار حصري هو الأول له على بلاط صاحبة الجلالة.. فإلى التفاصيل.
{ أولاً.. مرحباً بك عبر (المجهر السياسي).
– أهلا بيكم.. وشكراً جزيلاً.
{ متى كانت ضربة البداية لـ”أمجد شاكر”؟
– أنا بديت قبل أربع سنين، لكن البداية الأولى من بيتنا، أمي”سامية محمد عبد الرحمن” كانت بتغني زمان، هي دفعة “البلابل”، وكانوا بغنوا في الثانوي مع بعض.
{ منو أول زول قال ليك صوتك حلو؟
– أمي.
{ أنت “شهادة عربية”.. أليس كذلك؟
– أنا من مواليد المملكة العربية السعودية، جيت امتحنت الشهادة الثانوية في السودان ودخلت كلية “هندسة موارد المياه” بـ”جامعة السودان”.
{ غنيت في كورال الجامعة؟
– أيوة، وبعداك بدت الأمور تتوسع أكتر، اتعرفت على الناس أكتر عبر الكورال، بعدها التقيت بصديقي ومديري الأستاذ “محمد الفاتح عريبي” وهو صاحب شركة الإنتاج المتعاقد معاها وكتب لي أول أغنيتين “عرفت كيف” و”راجيك”.
{ وماذا بعد ذلك؟
– غنيت في فرقة اسمها “جامبرس”، ثم فرقة “أمجد شاكر”، التي تجمدت بعد سفر اثنين من أعضائها للخارج واللي بوجه ليهم التحية وبترحم على أخي وصديقي العزيز عازف الدرمز بالفرقة “حسام” اللي اتوفى قبل أقل من شهرين بدولة الإمارات.
{ بعدها بديت براك؟
– أيوة.
{ كيف قادر توازن ما بين القراية والغناء؟
– في أي بيت سوداني الأسرة بتكون حريصة في موضوع القراية، وعندها جزء كبير من وقتي، لكن بدعم الأسرة قادر أعمل الحاجتين.
{ بتقرأ الجامعة عشان ترضي ناس البيت؟
– أنا اخترت الهندسة عن رغبة واتمنيت أكون مهندس.
{ كانت عندك بداية موفقة في السودان ليه اشتركت في (ذي فويس)؟
– كان هدفي الرئيسي أتعلم أكثر، بالإضافة إلى الانتشار، لأنه برنامج عالمي.
{ المشتركون السودانيون في (ذي فويس) تم إقصاؤهم وعوملوا بعنصرية؟
– لم نعامل بعنصرية، منافسي في العروض المباشرة كانوا قويين جداً، وعندهم جمهور كبير وغنوا كما لم يغنوا من قبل، كون التصويت جاء لـ”تامر” فهو بستاهل الحاجة دي، ومن زمان مشهور وبغني، بالإضافة لكونه وصيف ملك جمال لبنان والإكوادور.
{ وأنت داخل على لجنة التحكيم في برنامج (ذي فويس) صرحت أنك تتمنى أن يختارك الفنان “كاظم الساهر”.. حسيت بشنو لما اختارك؟
– حسيت إنو لازم أمسك فيه قوي عشان أصل معاه لمراحل بعيدة.. فاهم ومتواضع، وإنسان قبل ما يكون فنان.
{ ليه ما غنيت أغانيك الخاصة في (ذي فويس)؟
– كانت واحدة من أمنياتي أغني أغنياتي، لكن المسابقة ممنوع فيها الأغاني الخاصة.
{ ناس كتيرين حسوا إنو ظلمكم التصويت؟
– أبداً، الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أكبر دليل على كدا، السودان بقيف مع ناسه وأول ناس ساندونا أولاد بلدنا.
{ والعالم العربي؟
– أكيد لو عجبهم أداءنا بكونوا صوتوا.
{ حسيت أنو وجود “محمد الطيب” معاك في نفس البرنامج قلل من حظوظك؟
– “محمد” شخص رائع جداً والتجربة من دونه ما كانت ح تكون حلوة.
{ هو في النهاية كان منافسك.. ما حسيت إنه كان السبب في خسارتك؟
– الموضوع لينا الاثنين ما كان فيه خسارة، وأنا ما بتكلم بالنيابة عنه لكن هو بشعر بنفس الشعور.
{ بتعرفوا بعض من قبل البرنامج؟
– أنا و”محمد الطيب”ما كنا بنعرف بعض شديد قبل البرنامج، قابلته كم مرة لكن علاقتي بيه توطدت كتير في البرنامج، وهو شخص رائع.
{ ماذا استفدت من تجربتك في (ذي فويس)؟
– لمن الواحد يطلع في مجاله ويلاقي ثقافات أخرى بستفيد خبرات مهمة، هي تجربة لا تنسى على الصعيد الشخصي والفني والإنساني.. ممتن جداً ويا ريت لو أعيشها تاني والمشتركين يقابلوا بعض تاني.
{ كيف كانت علاقتك بباقي المشتركين؟
– كانت جميلة جداً، وكانوا فرحانين شديد ودايرين يجوا السودان، ودي نعمة كبيرة من الله إننا نلقى القبول من الناس.
{ هل شعرت أن النتيجة كانت منصفة؟
– الإنصاف أولاً من رب العالمين.. والحمد لله أنا راضٍ.
{ زعلت لأنك طلعت من المسابقة؟
– عارفة زعلت للناس الطلعوا أكتر من نفسي، زعلت لـ”محمد الطيب” شديد وباقي الشباب كمان، الشيء الوحيد الزعلني إنها كانت تجربة مميزة واتمنيت لو طالت.
{ كيف كان رد فعل باقي المشتركين على خروجكما؟
– كانوا زعلانين جداً وحتى الآن برسلوا لي في الواتساب وبقولوا (الفندق من غيركم إنت و”محمد الطيب” بقى فاضي جداً).
{ من ترشح للفوز في (ذي فويس)؟
– صراحة ما عارف، المشتركين بمثلوا أجمل أربعة وعشرين صوت في العالم العربي وأي واحد عنده إمكانية يفوز.
{ هل من الممكن أن يحمل لقب (ذي فويس العربي) مشترك يغني غربي؟
– أي حاجه ممكن تحصل، في رأيي الشخصي برنامج (ذي فويس) بعتمد على الشخصية أكتر من الصوت، هو اسمه (ذي فويس أحلى صوت) وممكن يكون معناه الصوت البغني، بس ممكن أيضاً يكون أحلى صوت تتسمع كلمته ويكون زول قدوة للناس، وأعتقد (ذي فويس) شخصية أكتر من صوت.
{ حسيت إنو الأداء الاستعراضي كان خصم على صوتك؟
– ما أعتقد، لكن حسيت إني ممكن أقدم أداء أفضل.
{ كنت خايف؟
– أكيد بكون في خوف؛ جمهور جديد ووجوه جديدة كل مرة، وبالتالي آراء مختلفة حول أدائك.. لكن الثقة في الله ثم الاجتهاد، هم أساس النجاح.
{ “أمجد” متهم بتفضيل الغناء الغربي على السوداني؟
– والله صراحة أنا كان عندي فرصة اختيار أغنية واحدة أول ما بديت المسابقة وكنت حاسي إني سأُقبل والحمد لله، وما زادني تشريفاً إني غنيت سوداني في أول عرض مباشر أمام أكثر من (150) مليون شخص.
{ تخوفت من أن الغناء السوداني سيؤثر على مكانتك في المنافسة؟
– أبداً، من وجهة نظري أي حاجة غريبة عنك بتجذبك، أكثر من الحاجة التي تستمع إليها دائماً.. مثلاً العروض الأفريقية بتجذب الناس عالمياً، مع أنها في أفريقيا معتادة.. نفس الفكرة، إنت ممكن تغني سوداني والناس تنجذب جداً وفعلاً دا الحصل.
{ كيف كان رد فعل الجمهور والمشتركين عند سماع الأغنية السودانية؟
– أعجبوا جداً.. في مشتركين معانا في البرنامج وضعوا الموضوع تحت الدراسة عديل، وطرحوا علينا أسئلة كثيرة.. اللون السوداني أصبح تحت المجهر.. وهذا شيء إيجابي.
{ لماذا لم تغن الأغنية السودانية من البداية؟
– صراحة، كل زول لديه خطة، وكانت خطتي نسبة لأن البرنامج عالمي أن أغني أغنية غربية أشبه ما تكون بالحقيبة عند الغرب، وبالتالي صداها سيكون قوياً.. الأغنية اسمها “فيلينق قود”، حبيت أوريهم إمكانياتي وأسلوبي في حاجة بعرفوها وعارفين صعوبتها، ومن ثم أبهرهم بالسوداني.
{ غنيت سوداني بعد ما انتقدك الإعلام؟
– أنا بحترم رأي أي زول لكن دي هويتي أنا، مافي حاجة بتشرفني زي ما أغني سوداني.
{ ليه اخترت أغنية “لو تعرف الشوق”؟
– أستاذ “شرحبيل” فنان عظيم ومن أهم الشخصيات في حياتي وأنا استأذنته أغني أغنيته وبدون أي تردد وافق، قال لي أمشي غني بس ما ضروري تسألني.؟ أنا بسمع ليه من زمان وهو أول فنان سوداني سمعت ليه، كنت صغير وقتها، وكان شريطه موجود في البيت، بالإضافة لشريط مديح لـ”فرقة السحر” اسمه “الساعة خمسة”، بعداك سمعت لـ”جمال فرفور” وعدد من الفنانين، وكنت الوقت داك ما بغني لسه بس “اسبيستون” وأغاني كرتون.
{ كلمني عن علاقتك بأستاذ “شرحبيل”؟
– لاقيته مرتين بس لكن أثره فيني كبير جداً، وطلبت منه أغني أغانيه وقال لي طوالي.. أستاذ “شرحبيل” زول كريم جداً.. كل الشكر والتقدير ليه.
{ بماذا تنصح من يريد الاشتراك في (ذي فويس)؟
– بنصح أي زول داير يقدم ما يقيف أبداً، البميزك إنتاجك وإصرارك، مش في الغناء بس في أي مجال لازم تنفتح على الجديد، لو كويس بتزيد من رصيدك وإذا كعب ح تزيد من رصيدك برضو لأنك ح تتعلم وح تتخطاها.
{ حسيت إنك حققت مرادك؟
– أنا في الحقيقة كنت داير رضا الناس عليّ، وفي النهاية الإنسان المفروض يكون عايش في الدنيا دي نقطة خضراء.. وقبل دا كلو طبعاً رضا الله.
{ بعد وصولك السودان كيف وجدت أصداء مشاركتك في (ذي فويس)؟
– مبسوط شديد من ردة الفعل.
{ في ناس جو استقبلوك في المطار؟
– أنا جيت يوم الاتنين الساعة (5) صباحاً، والوقت كان بدري شديد، وقت صعب جداً وما حبيت أعلن حضوري وأتعب الناس.
{ كيف بتتعامل مع المعجبات؟
– والله أنا حاسي بالامتنان جداً للمحبة دي وكون الناس تسمعك وتجي تتصور معاك.. أنا مبسوط بالحاجة دي جداً وبتمني إنها ما تزول أبداً.
{ على سيرة الحب.. إنت مرتبط؟
– (بخجل).. لا والله، أنا لسة صغير على الحاجة دي.. ارتباط وخطوبة وعرس.. وحقيقة ما لاقي زمن مع الجامعة والشغل والبيت.
{ يعني القلب خالي؟
– والله في أصدقاء مقربين لكن مافي زولة لسة.. السؤال دا محرج جداً يا أستاذة.
{ “أمجد”.. ظهورك كوجه إعلاني أثر سلباً عليك كفنان؟
– لا أبداً.. الإعلان قربني من الناس أكثر، والهدف ما الإعلان، الهدف نوصل قيمة إعلانية عبر الأغنية، أول حاجة عملناها في المجال دا أغنية “هل هلالك يا رمضان”، هي كانت إعلان لكن القيمة الإنسانية فيه كانت أولوية، ورمضان فعلاً أحلي في السودان.. هي أغنية ورسالة بتتذاع إعلامياً.. مبسوط جداً بإيصال رسائل صغيرة عبر الإعلانات، ودا بساهم في نشرها في إطار واسع.. وبتصل لناس كتار.
{ الإعلان ساهم في انتشارك؟
– أكيد، الاتنين بعملوا في نفس المجال سواء غنيت أغنية خاصة أو في إعلان.. الاتنين بالنسبة لي بزيدو رصيدي.
{ وعشان دخل الإعلانات كويس؟
– أيوة.. فيها عائد كويس.
{ ليه ما عملت ألبوم حتى الآن مع إنك قدمت نحو (20) أغنية خاصة؟
– هي فكرة من زمان بتراودني، لكن لازم الواحد يكوّن قاعدة جماهيرية في الأول، مش يعمل (ألبوم) فجأة.
{ ما هي خطتك بعد (ذي فويس)؟
– إن شاء الله ح نطلق عدد من الفيديو كليبات والأغاني الجديدة. حالياً بنحضر لفيديو كليب لأغنية سجلتها قبل فترة اسمها (بلدي) من كلمات وألحان أستاذي “محمد الفاتح عريبي”.
{ أنت بعيد عن المنتديات والنوادي الشبابية؟
– صراحة أنا بعيد، لكن في مركز اسمه (مركز علي الزين) قريب من بيتنا وأستاذ “علي الزين” معلمنا فلمن أجي من الجامعة بقوم أغشاه.. مشكلتي مشكلة زمن وفي ناس كتيرة نفسي أصلها.
{ “أمجد” جمهوره من الشباب الصغار والمراهقين؟
– إن شاء الله في أعمال كتيرة بحضر ليها بتناسب كل الأعمار والأذواق.. عندي قرابة الـ(30) عمل قيد التحضير، بس مع ضغوطات القراية والجامعة كدا.
{ أنت بعيد عن الأعلام المحلي وحضورك أكبر في مواقع التواصل الاجتماعي والانستغرام بالذات؟
– أنا بعتذر عن أي تقصير.
{ في ناس انتقدوا أداءك الراقص في المسرح وعدّوه خادشاً للحياء؟
– أنا بحترم رأيهم، لكن إذا كانت الأغنية سودانية ح أغنيها بالطابع والطريقة التي تناسبها، وإن كانت غربية فيجب أن تغنى وتؤدى على الطريقة الغربية في حدود احترامنا لعاداتنا وتقاليدنا.. هم لونين مختلفين والمزج بينهم ممكن يميزك.
{ حبيت تظهر مهاراتك في الاتنين؟
– أكيد.. وبعدين إحنا في السودان بنرقص وبنتميز برقصات مميزة، ودي حاجة بتميزنا، يمكن بس أغنية أستاذ “شرحبيل” هادئة وحق الناس تسمعها بهدوء، والأجنبية أديت أداء راقص في حدود المعقول لأني في النهاية سوداني وبحترم عاداتنا وتقاليدنا.
{ أنت بعيد عن الولايات؟
– في مشاريع كتيرة لحملات خدمات اجتماعية ومشاريع غناء.
{ بتسمع منو من الفنانين؟
– بسمع أي شيء جميل، مثلاً من الشباب فرقة “هايبرد” ودكتور”عمر الأمين”، وفرقة “أصوات المدينة” و”إبراهيم بن البادية”.. ومن النجوم بستمع أيضاً لـ”طه سليمان” و”جمال فرفور”.. ومن العمالقة الأساتذة “حمد الريح” و”شرحبيل أحمد”و”صلاح بن البادية” و”محمد الأمين”، وكل ما تجي فرصة بمشي حفلاتهم.

المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. بالله عليكم اتركونا من سفاسف الأمور ….واقرؤوا هذا الخبر

    بعد أن أمر بإلغاء احتفالات عيد الاستقلال وجعله يوما وطنيا للنظافة، شارك الرئيس التنزاني جون ماغوفولي في جمع القمامة أمام مقر الرئاسة في العاصمة دار السلام، الأربعاء.
    واتخذ الرئيس الذي تولى السلطة رسميا في 5 نوفمبر الماضي، سلسلة إجراءات تقشف، من بينها إلغاء احتفالات يوم الاستقلال المقرر في 9 ديسمبر، وجعل التاريخ ذاته يوما وطنيا للنظافة.

    كما سبق للرئيس الجديد إصدار تعليمات للحد من إنفاق الحكومة، الأمر الذي لاقى استحسان المواطنين في البلد الفقير الذي يسكنه نحو 47 مليون نسمة، ويرون أن المسؤولين يسيئون استغلال مناصبهم.

    وفي وقت سابق، صدر قرار بمنع المسؤولين من إرسال بطاقات المعايدة المعتادة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة هذا العام، كما تم تقييد سفر المسؤولين لدول أجنبية.

    كما أصدر ماغوفولي أمرا باستخدام 100 ألف دولار كانت مخصصة لحفل افتتاح البرلمان، لشراء أسرة لأكبر مستشفى في تنزانيا بعد أن وجد المرضى ينامون على الأرض.