سياسية

المؤتمر الوطني: تضمين العلاج المجاني للأطفال ومرضى السرطان والكلى والعمليات القيصرية وزيادة المرتبات بنسبة (20%) بالموازنة المقبلة


كشف المؤتمر الوطني أن ميزانية العام المقبل تتضمن زيادة في المرتبات بنسبة (20%)، وزيادة في المعاشات، وأعلن أنها أقرت توفير العلاج المجاني للأطفال ومرضى السرطان والكلى والعمليات القيصرية.
وأكد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني أن إعداد موازنة الدولة للعام 2016م جاء إنفاذاً لتوجيهاته، خاصة فيما يتعلق بالاستمرار في الالتزام بالبرامج الأساسية المتمثلة في الرعاية الصحية الأولية والتعليم الأساسي والمياه وزيادة الإنتاج.
وقال الحزب إن موازنة العام الجديد التي تخاطب قضايا وهموم المواطن السوداني أتت في ظل العديد من البشريات التي يتوقع أن تحدث انفراجاً في الاقتصاد السوداني لتحقيق نمو في الدخل القومي يفوق نسبة 6%.
وأشار الحزب إلى أن البشريات تمثلت في انخفاض أسعار السلع الأساسية في السوق العالمية والتي كانت تشكل ضغطاً كبيراً على الميزانية خاصة أسعار النفط والقمح، بجانب ما حصل عليه السودان مما وصفها بالمكاسب والقروض عبر الاتفاقات التي تم التوقيع عليها مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وما شهدته علاقات السودان الخارجية من انفتاح على الصين والدول الأخرى.
وتوقع المكتب القيادي أن يكون العام 2016م عام الأساس للاستقرار الاقتصادي بالبلاد.

وكشف مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية المهندس إبراهيم محمود حامد في تصريحات صحفية عقب اجتماع المكتب القيادي الذي انتهى في الساعات الأولى من صباح أمس، برئاسة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير، كشف أن ميزانية العام 2016م تتضمن زيادة في المرتبات بنسبة 20% وزيادة في المعاشات.
وقال محمود حسب (سونا) أمس، إن الموازنة تحمل كذلك تنفيذ أكبر برنامج في تاريخ موازنات البلاد في مجال المياه، حيث تهدف الميزانية للقضاء على العطش (العطش صفر)، مع الاستمرار في برامج حصاد المياه ومياه الشرب.
وأعلن محمود أن موازنة العام الجديد أقرت توفير العلاج المجاني للأطفال ومرضى السرطان والكلى والعمليات القيصرية، بجانب الاستمرار في توسعة التغطية الصحية الأولية، وتخصيص أموال وصفها بالكبيرة تم رصدها للتعليم الأساسي من الإيرادات الذاتية والتمويل الخارجي بما يمكن من إتاحة التعليم لكل أطفال الوطن.

وأشار مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، إلى ما تم توقيعه من اتفاقات وقروض، بجانب ما وصفه بانفتاح الاستثمارات السعودية على البلاد مما سيتيح التوسع في مشاريع الطاقة وإنفاذ مشروعات عدد من السدود والمحطة الإسعافية للكهرباء وزيادة الإنتاج والإنتاجية.
ورأى محمود أن ذلك سيوفر فرصاً واسعة لعمل الشباب وترتيب أمور الاقتصاد، خاصة تأمين الإمدادات وسد احتياجات البلاد من المواد البترولية والقمح، ودعم برنامج الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الفقر بتمويل الأسر عبر البنوك وبرنامج التمويل الأصغر والتوسع في الرعاية الاجتماعية.
ولفت نائب رئيس الحزب لزيادة عدد الأسر الفقيرة التي تتلقى الدعم (نصف مليون أسرة)، بجانب الدعم المقدم لعدد (700) ألف أسرة في مجال التأمين الصحي، بالإضافة إلى كفالة الطلاب، وأبان أن موازنة العام 2016م ستشهد تنفيذ أكبر برنامج للدعم الاجتماعي في تاريخ موازنات البلاد المختلفة.

صحيفة الجريدة