احلام مستغانمي

سخاء امرأة !


كانت امرأة سخيّة في كلّ شيء. في خوفها عليك، في انشغالها بك، في اشتهائك، في إمتاعك.. وحتّى في إيلامك.
ذلك السخاء العشقيّ الذي تشعر عندما تفقده بفاجعة اليتم الأوّل، لأنّك تعي أن لا امرأة بعدها ستحبّك بذلك الحجم ولا بتلك الطريقة. ذلك أنَّك أثناء انبهارك بها، كانت تلك المرأة تعيث فيك عشقًا ، وتفسدك وتخرِّبك ، وتدلِّلك وتشكّلك، بحيث لن تعود تصلح لامرأة ما عداها.
” عابر سرير”