منوعات

رأس السنة .. رفع وتيرة الاستعداد


تنشر شرطة ولاية الخرطوم اليوم وحتى صبيحة الأول من يناير 2016م عدد «20» ألف شرطي بتشكيلات مختلفة لتأمين احتفالات الولاية بأعياد الاستقلال المجيد ورأس السنة الميلادية، وكشفت الشرطة بالعاصمة عن تحوطات احترازية لمنع اي نشاط من شأنه تعكير اجواء الاحتفالات وتطويق الولاية بحزام أمني واطواف ليلية وارتكازات بمواقع منتقاة تحسباً لأية طوارئ، وذلك في اطار انفاذ الشرطة لخطتها التأمينية..(حوادث وقضايا) جلست الى قيادات شرطة الولاية لمعرفة المزيد عن تفاصيل هذه التدابير.

محاور أمنية
الفريق محمد أحمد علي مدير شرطة ولاية الخرطوم تحدث لـ«الإنتباهة» وقال: تم بناء الخطة الامنية على محاور متعددة شملت المحور الأمني، العملياتي والجنائي، وأوضح أن الشرطة بدأت في تنفيذها منذ منتصف شهر ديسمبرالجاري. وأضاف أن هذه المحاور تغطي كل الواجبات المنوط بأجهزتنا وإدارتنا أن تقوم بها تجاه توفير الأمن وتجفيف بؤر الجريمة. والى أن تأتي المناسبات والتي بدأت بالمولد النبوي الشريف والكريسماس ونحمد الله تعالى أن المناسبتين مرتا بهدوء تام، وبتنسيق ممتاز مع الأجهزة الأمنية الأخرى، في سبيل التأمين الجيد لختام الاحتفالات باعياد الاستقلال ورأس السنة، قمنا بعمل آخر خلال الاسبوعين الماضيين لتجويد العملية الأمنية مستصحبين التوقعات وفق المعلومات المتاحة، مشيراً لعدة اجتماعات عقدت في سبيل توحيد الجهود المشتركة وتضم كل الجهات الأمنية، حيث تمت مناقشة المسائل المتعلقة بتأمين المنشآت الحيوية والبحث الميداني والجنائي وفض أية تجمعات غير مشروعة.
الشرطة تنوه الجميع
أكد مدير شرطة الولاية أن الشرطة بدأت أعمالها قبل أكثر من أسبوع وأمنت خلال اجتماع موسع لهيئة قيادة شرطة ولاية الخرطوم على مطلوبات الخطة الإطارية، وقال محمد احمد علي وجهنا ادراتنا المختلفة بعمل خطط تفصيلية واصدرنا موجهات عامة لتذكيرهم بتجويد الاداء، واصدرنا ما يلزم من موجهات ولنا عبركم أن نناشد المواطنين بضرورة احترام موجهات الشرطة التي تعمل على تأمينهم وتحقيق الطمأنينة وعدم المساس بحرية الآخرين
وضع الاستعداد
اللواء إبراهيم عثمان مدير جنايات شرطة ولاية الخرطوم قال لـ«الإنتباهة» إنه تم وضع القوة في الاستعداد التام وأن الخطة تسير بصورة جيدة وهي استعدادات خاصة درجت ولاية الخرطوم أن تعطيها اهمية خاصة لان فيها الكثير من التجمعات والاحتفالات بشرق الخرطوم وشارع النيل وحتى محليتي بحري وكرري وام درمان وكل هذه المناطق تكون مغطاة بتشكيلات مختلفة من الشرطة، وأضاف تحسبنا جيدًا أن يقضي الناس الاحتفالات بصورة جيدة وأضاف: هناك خطة خاصة للمرور لانسياب الحركة خلال ساعات هذه الاحتفالات وانتشار جيد لافراد المباحث تأميناً للمواطنين من أية تفلتات أو تعرض لحياتهم وممتلكاتهم مشيراً لترتيبات سبقت ذلك بتنفيذ حملات مشتركة كبيرة على مواقع ومناطق تصنيع الخمور البلدية وإبادة كميات كبيرة منها، ونواصل ذلك حتى موعد الاحتفالات لنصل الى حالة صفرية من الخمور التي سببت كثير من الاشكالات.
عمل استباقي
واشار مدير الجنايات الى خطة استباقية تتمثل في عمل ارتكازات نوعية في مناطق منتقاة بولاية الخرطوم وتقاطعات مهمة في بعض الجسور وتنفيذ اجراءات مراقبة بعد الثانية صباحاً لبعض العناصر المتفلتة التي تسبب ازعاجاً عاماً والحد من حركتها ومراقبتها مراقبة جيدة، بالإضافة الى تنظيم اطواف ليلية داخل الأحياء السكنية في المناطق الطرفية بغرض بسط هيبة الدولة واحساس المواطن بأن الشرطة قريبة منه، بالاضافة الى منع الجريمة.
مراقبة مشددة
أوضح اللواء ابراهيم أن الخطة استكملت مراحلها وقال ستكون هنالك مراقبة مشددة من المباحث أو الأمن العام أو الشرطة الأمنية أو الأمن بالاضافة لتزويد المنظومة الإلكترونية بعدد من الكاميرات التي تم تركيبها على امتداد شارع النيل وفي مناطق تجمعات المواطنين وفي المنتزهات العامة وفي كثير من الصالات وسوح الاحتفالات وذلك لرصد حركة المرور والمواطنين، واذا كان هناك احتياج للتدخل من الشرطة ستكون قريبة من المواطنين ووسطهم حتى يستمتعوا بهذه الاحتفالات دون ان يمسهم أي أذى من أية جهة.
المعامل الجنائية والسواري
وكشف اللواء ابراهيم عن نشر عدد من السواري وعدد من أتيام المعامل الجنائية والكلاب الشرطية ورفع وتيرة الاستعداد في المناطق الحيوية التي يمكن أن تكون عرضة لاستهداف من اية جهة، وقال إن الخطة موضوعة بعناية ودقة وسننفذها بحرفيتها وبمهنية كبيرة حتى ينعم المواطن باحتفالات طيبة ونختم العام باستقرار تام.
وفي ما يتعلق بالاحتفالات المغلقة وغير المصرح بقيامها قال مدير الجنايات إن شرطة أمن المجتمع في حركة دؤوبة واستعداد كامل لمتابعة اية تفلتات وسلوك غير قانوني أو احتفال غير قانوني، وأشار لتطويق العاصمة بحزام مني عبر الدائرة الخارجية واكد انه اذا دعت الضرورة سيتم اغلاق الخرطوم بالاضافة الى الدوائر الداخلية وبها قوات منتشرة على مستوى الجسور والتقاطعات المهمة لتأمين المواطنين وانسياب حركتهم ودخولهم وخروجهم بصورة طيبة.
وفي الختام نناشد المحتفلين أن يحترموا حريات الآخرين وألا يصدر سلوك يتضرر منه الآخر، وننبه أن الشرطة لن تتهاون او تسمح لأي شخص بممارسة سلوك غير صحيح او القيام بعمل محظور وسوف تتعامل الشرطة معه بجدية كاملة.

الانتباهة