تحقيقات وتقارير

المشاهير الأكثر قناعة بـ(الودع)… عوالم (السحر).. دخول (غير آمن).!


(المطلوب.. جناح عصفور يتيم، أضان حمار أطرش، عين بقرة، ديك أعرج، خروف أعمى.. إلخ)، العبارات أعلاها يطلبها عدد من المشعوذين والدجالين الذين يدعون علم الغيب من زبائنهم، وهناك من يدعون معرفة الطالع بقراءة الكف والفنجان و(رمي الودع) إضافة لمن يدعون فك السحر و(المربوط).!!
(1)
بالمقابل أوردت الزميلة (حكايات) خبراً مفاده: (إعترف ساحر سوداني تائب يدعى (ح.أ) كيف تعلم السحر وتعامل مع الجن والشياطين لمدة 17 عاماً، وقال إنه تاب على يد شيخ أعطاه أذكاراً في الصباح والمساء ليتخلص من هذه المهنة ويبتعد عنها ويتوب)، وواصل الساحر خلال لقائه في احد البرامج التلفزيونية السعودية أنه لم يعلم أنه سوف يصبح من أشهر السحرة في السودان، لأنه منذ صغره كان يتعلم القرآن وعلومه، وفجأة وجد نفسه يتبع الجن والشياطين، وأضاف أن السحر يمكن أن يتم عن طريق إستخدام الصور الموجودة على مواقع التواصل الإجتماعي، وتابع أنه يمكن أن يسحر أي شخص من خلال صورته الموجودة في الإنترنت.!
(2)
وعن سبب إقبال الناس على أعمال السحر في السعودية ودول الخليج قال إن السر يكمن في أن بها أموالاً كثيرة يمكن أن يدفعها طالب السحر، إضافة لوجود فرص كثيرة لعمل السحر، الذين يأتون لتلك البلاد من السنغال وجنوب إفريقيا والمغرب، من جانبهم قام عدد من نشطاء ومرتادي مواقع التواصل المختلفة (واتساب، فيس بوك، .. إلخ) فور قراءتهم لذلك الخبر بحذف صورهم الشخصية من تلك المواقع خوفاً من أعمال السحر.!!!
(3)
(وداعية شهيرة) تقطن جنوب الخرطوم تحدثت حول الموضوع قائلة: “ظللت أعمل (وداعية) منذ عشرة أعوام ويزورني عدد من مشاهير المجتمع وهم الأكثر حرصاً على التعامل معي وبصورة مستمرة وهناك فنانون مشهورون يتعاملون معي أيضاً لمعرفة الطالع لكن بحذر وسرية تامة حتى لا ينكشف امرهم وكذلك المذيعات والفنانات ممن فاتهن قطر الزواج على أمل ان يظفرن بعريس وآخريات يانين من الحسد”.!
(4)
فيما قال الشيخ آدم أبو ضلوع.. والذي حظى بشهرة كبيرة خلال السنوات الماضية: “سبب شهرتي هي شطارتي مما جعلني أتعامل مع أشخاص من خارج السودان وذلك بعد أن قدمت لي الدعوة للسفر إلى إحدى الدول العربية فذهب وعالجت كثيرين كانوا يعانون من العين والحسد، مؤكداً: (الغالبية منهم يؤمنون تماماً بالعين والحسد وهو امر ذكر في القرآن الكريم لذلك دائماً ما تجدهم ترتدون أحجية وسلاسل معقود بطرفها الحبة السودا، خوفاً من الحسد)، موضحاً: (طوال فترة عملي لم أوذ شخصاً والدليل على ذلك في إحدى المرات طلب مني لاعب كرة قدم مشهور ينتمي لنادي قمة أن أقوم بتعطيل حركة أحد لاعبي الفريق الخصم أثناء المباراة لكنني رفضت بشدة وذلك لأني لا اضر أحداً بل أقوم بعلاج المتضررين وحسب)”.!

 

 

محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني