منوعات

بالفيديو: قصة امرأة سودانية في الثمانينات من عمرها تتخرج من الجامعة.. لم تتلق أي مساعدة أكاديمية أو تنازلات في اللوائح


حالة من البهجة والفرح ممزوجة بالفخر علت وجوه أحفاد السيدة زينب الكنزي وهم يحتفون بجدتهم التي تخرجت في الجامعة وهي على أعتاب الثمانين من العمر.

زينب الكنزي، امرأة سودانية حققت رغبتها بالتخرج في الجامعة بعد بلوغها الثمانين من العمر لتصبح خريجة كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الباط مثبتة بأن أول السبل لتمكين المرأة هو التعليم.

علامات الزمن التي تركت آثارها بوضوح على وجه (السيدة زينب) لم تمنعها من تحقيق حلمها بإكمال دراستها الجامعية لتكون ملهمة للكثير من نساء السودان اللاتي لم ينلن حظهن من التعليم.

“الخط يبق بعد كاتبه وكاتب الخط تحت الأرض مدفون .. رب ميت قد صار بالعلم حيّا”، كانت تلك كلمات السيدة زينب الكنزي تعبيرا عن فخرها و عن عدم إعترافها بأي واقع مرير بل بإتجاه واحد فقط وهو النجاح.

 

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين

 

فرانس 24


تعليق واحد