سياسية

مساعد البشير: الظروف مواتية لإنهاء الحرب بالبلاد


قال مساعد الرئيس السوداني، ورئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين، إبراهيم محمود حامد، إن الظروف المحلية والإقليمية والدولية مواتية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان، مبدياً ثقته بأن تمضي جولات التفاوض مع المتمردين لغاياتها نحو السلام.

وجدّد مساعد الرئيس حامد، التزام الحكومة بالوصول إلى سلام شامل يضع حداً للحرب في السودان، وتوقع أن تمضي الجولات القادمة للتفاوض بجدية أكبر على خلفية تحديد الهدف بين الطرفين وتجاوز المزايدات والمكايدات والمماطلة بأشياء غير صحيحة .

وقال في حديث لوكالة الأنباء السودانية “لحسن الحظ الظروف الآن كلها مواتية، وإن العالم يريد سلاماً والأهم من ذلك رغبة المواطن في السلام والاستقرار سواء في دارفور أو المنطقتين” ولا يوجد من يريد حرب .

وأشار حامد إلى أنهم في انتظار الآلية الأفريقية، لتحدد اجتماعاً إجرائياً بشأن مشاركتهم في الحوار.

إدانة الحركة الشعبية

حامد يٌدين تنفيذ الحركة الشعبية لعدد 67 اعتداءً على المواطنين في جنوب كردفان والنيل الأزرق، منذ إعلان البشير وقف إطلاق النار وبدء الحوار
“وأدان مساعد الرئيس حامد، تنفيذ الحركة الشعبية لعدد 67 اعتداءً على المواطنين في جنوب كردفان والنيل الأزرق، منذ إعلان رئيس الجمهورية وقف إطلاق النار وبدء الحوار، مندداً بمتاجرة الحركة بقضايا المواطنين وهي غير معنية بهم، غير أنه قال برغم ذلك الحكومة مستعدة لوضع حد للمعاناة .

ونفى وجود معتقلين سياسيين وقال هذا من قرارات الرئيس، وهي واضحة فيما يلي وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين والعفو العام، عن الذين يودون المشاركة في الحوار والتي كانت تمثل مطلوبات لتهيئة بيئة الحوار، عندما اجتمعت آلية “7+7″ والحركات المسلحة والإمام الصادق واتفقوا على 8 بنود من ضمنها وقف إطلاق النار والحريات والمعتقلين وتم تنفيذها كلها.

ونبّه حامد إلى وجود فريقين أحدهما للحوار الوطني يود أن يحل مشاكل السودان عبر الحوار، وفريق للحرب يظن أنه يمكن أن يحل مشاكل السودان بقوة السلاح، وأعتقد أن فريق الحوار سوف ينتصر.

الاجتماع التحضيري

مساعد الرئيس يقول أن ما يربط بين المباحثات غير الرسمية مع وفد الحركة الشعبية والحوار ، هو أن يكون هنالك اجتماع تحضيري للمسائل الإجرائية في كيفية انضمامهم للحوار
“وأشار مساعد الرئيس إلى أن ما يربط بين المباحثات غير الرسمية مع وفد الحركة الشعبية والحوار الوطني، هو أن يكون هنالك اجتماع تحضيري للمسائل الإجرائية في كيفية انضمامهم للحوار بعد الاتفاق على الإجراءات المطلوبة، وهم متفقون أيضاً بأن الحوار على القضايا القومية يجب أن يتم مع القوى السياسية الأخرى، لأنه ليس من حق أي فصيل وحده تحديد مصير السودان .

وحول التسريبات التي تحدثت عن عودة رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، للمشاركة في الحوار قال “أي حزب أوفصيل سوداني الفرصة متاحة له ليكون جزءاً من المشروع الوطني باعتباره أهم مشروع بعد استقلال السودان ولا يوجد أي منطق لأي حزب أن يعزل نفسه عن هذا الحوار الجامع، الذي يمضي الآن في السودان سواء كان على مستوى القوى السياسية أوالحوار المجتمعي”.

سونا