سياسية

الجيش السوداني يعلن أسر قيادات في حركة عبدالواحد


أعلن الجيش السوداني، يوم الأربعاء، أن قواته تمكَّنت من أسر قيادات من قوات حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور، فضلاً على آخرين سلموا أنفسهم. وكذَّب – في الوقت ذاته – بياناً للحركة، زعمت فيه صدها هجوماً متعدد المحاور بمنطقة بجبل مرة بدارفور.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد أحمد خليفة الشامي، في تصريحات لموقع (سودان تربيون) الإخباري إن حركة عبدالواحد، تُعدُّ من أضعف الحركات في دارفور، ولا تتجرأ على الدخول في عمليات عسكرية مع الجيش، وتكتفي بنشاط سياسي في مخيمات النازحين واللاجئين، وتحريض المواطنين في نواحي جبل المرة، فضلاً على نشاط إعلامي.

ونفى تمكُّن حركة تحرير السودان من الاستيلاء على سيارات تابعة للقوات المسلحة السودانية، وتحداها بأن تبرز صور الغنائم العسكرية التي استولت عليها، خاصة مع توفر وسائط التواصل الاجتماعي.

هروب الحركة

وأفاد المتحدث باسم الجيش الشامي أن الحركة تريد رفع الروح المعنوية لقواتها بعد أن ولَّت هاربة من قوات الجيش، ودخلت القرى للاحتماء وسط المدنيين، قائلاً إن الجيش تمكن من أسر عدد من قيادات (المتمردين) في جبل مرة، فضلاً على حركة لافتة لتسليم جنود وقادة الحركة الميدانيين لأنفسهم.

وأشار إلى أن حركة عبدالواحد تنحصر مواقع سيطرتها على مناطق غير حيوية وبعيدة من الطرق، لكنها “مناطق حاكمة ووعرة في جبل مرة”.

واتهم الشامي الحركة باستغلال وقف إطلاق النار والشروع في اعتداءات على معسكرات وقوافل الإمداد التابعة للجيش التي تحمل الرواتب والمواد النفطية والغذاء، بغية (تشوين) قواتها المحاصرة وسط شح في الغذاء والوقود.

وأوضح أن الجيش لا يريد التصعيد، إنجاحاً للحوار الوطني ومفاوضات السلام، وقال “لكن هذا لا يعني وقوفه مكتوف الأيدي وعدم صد اعتداءات المتمردين.. الدستور يتيح لنا ذلك”.

وتابع “ما قامت به القوات المسلحة هو رد على مصادر التهديد.. لقد هربوا وتسللوا للقرى ولم يدخلوا في مواجهات مع الجيش إلا في مناطق قليلة لديهم فيها مدافع على قمم الجبل أو حقول ألغام”. وزاد “لم يتبق لهم إلا القليل وقادرون على حسمهم”.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. عدموهم نفاخ النار .. اسر شنو … ووهم منو .. قال قيادات ديل الواحد نفسو مابيقدر يقودها .. والكلام مابيعرفو وداير يقود ليهو بلد