سياسية

البشير يؤكد الدور الريادي لوزارة الخارجية في كل مايتعلق بالشأن الخارجي


اكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الدور الريادي لوزارة الخارجية في كل مايتعلق بالشأن الخارجي وولايتها علي ادارة علاقات السودان الخارجية مع الدول والمنظمات الاقليمية والدولية والتجمعات والتكتلات السياسية والاقتصادية.

وجدد البشير لدي مخاطبته مساء الخميس بقاعة الصداقة ختام فعاليات مؤتمر سفراء السودان السادس المنعقد تحت شعار دبلوماسية فاعلة من اجل سلام وتنمية السودان ، جدد دعم رئاسة الجمهورية لوزارة الخارجية بكل ما تحتاج اليه لتمكينها من انجاز رسالتها السامية .

وقرر البشير اعتبار يوم 18 من يناير من كل عام يوما للدبلوماسية السودانية تقديرا وعرفانا لما قامت به من انجازات من اجل الوطن معلنا مباركته لاجازة قانون السلك الدبلوماسي ودعم التدريب وذلك بدعم مركز الدراسات الدبلوماسية التابع للخارجية مؤكدا اولوية الخارجية بين رصيفاتها من وزارات السيادة الاخرى

ووجه البشير جهات الاختصاص بالقيام بكل ما من شأنه تحسين ظروف خدمة العاملين بوزارة الخارجية علي وجه الخصوص الصندوق التكميلي لمعاشات العاملين .

وقال ان توصيات المؤتمر تشكل في مجملها استراتيجية الوزارة في المرحلة المقبلة المتمثلة في الحفاظ علي سيادة البلاد وامنها القومي وتحقيق السلام وجذب رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار في موارد السودان الي جانب استقطاب العون التنموي لتحقيق التنمية المستدامة وترقية التعاون الدولي علي كل مستوياته .

وحيا البشير الرعيل الاول من الجيل المؤسس للخارجية الذين نالوا شرف ارساء القيم والمبادئ التي قامت عليها الدبلوماسية السودانية ووضعوا الأسس لسياسة خارجية تضع نصب اعينها مصالح السودان العليا وبناء علاقات صداقة وتعاون مع جميع دول وشعوب العالم ، وثمن البشير دور الخارجية في الاهتمام بمواطنيها في دول المجهر .

واكد البشير ان توصيات المؤتمر ستجد طريقها نحو التنفيذ بما يسهم في تطوير سياسة السودان الخارجية خلال المرحلة المقبلة .

واختتم مؤتمر سفراء السودان السادس مساء يوم الخميس اعماله بقاعة الصداقة بالخرطوم ، الذى نظمته وزارة الخارجية تحت شعار “دبلوماسية فاعله من اجل سلام وتنمية السودان “.

وأكد البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية تفاعلية الحوار بين السفراء فى القضايا والمرتكزات التى تعزز من تطوير العلاقات الدبلوماسية السودانية مع دول الجوار مشيرا الى ان السفراء سكبوا عصارة خبراتهم الثرة فى العمل الدبلوماسى من اجل تحسين علاقة السودان السياسية الخارجية .

وأوضح غندور ان المؤتمر شمل اربع عشرة جلسة حول مرتكزات واهداف سياستنا الخارجية فى ظل التحديات الاقليمية والدولية الماثلة وكذلك حول قضايا التعاون الدولى المتشعبة والتعامل مع الامم المتحدة ووكالاتها بما فى ذلك تنفيذ استراتيجية خروج اليوناميد من البلاد .

وأبان غندور ان السفراء بحثوا كيفية ادارة علاقتنا مع كل الدول والهيئات والتكتلات السياسية والاقتصادية وتداعيات الاوضاع فى محيطنا الجغرافي على امننا الوطنى اضافة لموضوع الديون والعقوبات وكيفية تحقيق التنمية المستدامة .

وأبان غندور ان المؤتمر شهد مشاركة فاعلة من الجهات ذات الصلة والشركاء فى الصناعة السياسية الخارجية تمثلت فى لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان وجهاز الامن والمخابرات الوطنى ووزارة الدفاع والاستثمار الى جانب السفراء الذين توافدوا من مواقعهم المختلفة وعدد من السفراء المعاشيين وبعض الخبراء والاكاديميين من ذوى التجربة والنظر العميق لتحديد الرؤية حول مستقبل مسيرة علاقتنا الخارجية .

وتسلم رئيس الجمهورية توصيات المؤتمر كما تم تكريم عدد من السفراء السابقين وأعضاء السلك الدبلوماسى المتقاعدين الذين افنوا زهرة شبابهم فى تطوير الدبلومايدسية السودانية .

سونا