مقالات متنوعة

عبد المنعم شجرابي : ما خسرانة معانا.. !!


> نحن في بلد تنطلق فيه الشائعات وتتحكم فيه ويهتم المواطن بها ويحاكم ولا يبرأ منها ولا مرة ومن أخطر الادانات التي لا سند لها ومن اخطر المحاكمات التي تحاكم الناس دون توقع عليهم عقوبة السجن ولا الجلد ولاالغرامة.. المحاكمة الإعلامية التي حاكمت الكثيرين واغتالتهم معنوياً، وعليه فان كانت هناك جهات رسمية تتهم من اتهمتهم فهي الاولي والأقدر على تقديم الاتهام النموذجي لقضية نموذجية وكفى.!
> استقالة المهندس عاطف النور أو طلبه بالتنحي اشارة الى امر غير سليم يجري بالهلال ولو كان ذلك من مستصغر الشرر فالنار من مستصغر الشرر. فعاطف النور كيف نفسه منذ فترة للمنصب تكيفاً كاملاً.. والهلال نفسه تكيف وكيف نفسه علي المهندس عاطف ولهذا فطلب التنحي يرمي بعلامة استفهام كبرى. لماذا الاستقالة وماذا وراءها وما هي اسبابها ومسبباتها باختصار التكتم يزيد الامور تعقيدا والصراحة مطلوبة والواضح ما فاضح..!
> بالمناسبة المهندس عاطف النور واحد من أكفأ الاداريين الذين تولوا منصب مدير الكرة بالهلال احسن وبمستوى عالي التعامل مع اللاعبين والجهاز الفني ومجلس الادارة وتمليك وسائل الإعلام المختلفة ما يراه مناسباً للنشر بما يفيد ولا يضر فريقه اضف الى ذلك انه دقيق في تقديم المعلومة وفي مشاركة اللاعبين في التدريبات والمباريات بالدقيقة والثانية. واستقالته خسارة ويا لها من خسارة على الاسياد..!
> التهليل والتكبير المريخي والفرحة الهستيرية بخسارة الهلال تثير العجب.. ولا ادري ان كان السبب تغطية فضيحة مطار الدوحة التي عاد منها المريخ مذموماً محسوراً ام اشواق واحلام مريخية ان يكون هلال 2016 هو الذي ظهر امام قورماهيا ام ان السادة المريخاب يعرفون ان فريقهم اقل وادنى واضعف واهون من هلال قورماهيا وارتاحوا الهلال. من منطق ابو سن يضحك على ابو سنتين..!
> لا اتوقع مباريات ساخنة لا اتوقع مستوى عالي لا اتوقع اداء جيدا في مباريات الممتاز الاولى، فمعظم الفرق ان لم تكن كلها غير جاهزة تكتيكيا لخوض المنافسة ولو تقدم بعضها في الجاهزية وبات افضل من غيره إلا ان جاهزيته الناقصة تحتاج المزيد من الجاهزية. عموما المنافسة تنطلق بعد غد الثلاثاء والشايف غير كده نقول له المية تكضب الغطاس..!
> شكرا جزيلا قورماهيا الكيني الذي جمع وطرح وضرب وقسم ليعطي الهلال درسا.. شكرا جزيلا لقورماهيا الذي رفع ونصب وجر ليهدي الهلال عيوبه.. شكرا جميلا لقورماهيا الذي خرج ودخل وصعد وهبط ليري للهلال ثغراته.. وفي تقديري الهلال الذي خسر ما خسرانه معاهو وكهلالاب عقلا نقولها بالفم المليان ماخسرانه معانا..!
> ربطتنا الصداقة الجميلة والخوة النبيلة والطيبة والعلائق المتينة وكنا جيشاً من العاطفة والالفة والمودة والتوادد والتراحم ونحن وقوفاً بصالة المغادرة بمطار الخرطوم في وداع الصديق العزيز والاخ المفضال والزميل الجميل النبيل محمد أحمد دسوقي الذي غادرنا في جوف طيران الاتحاد لإكمال علاجه بتايلاند. نسأل الله له واسألوا معنا سفرا سعيدا وعودا حميدا لصاحب القلب الكبير ومليون سلامتك دسوقي وإذا شفيت شفي الناس كلهم..!