صلاح الدين عووضة

أحاسيس !!


*إحساس………….
*مع اقتراب أوان عيد الحب تملكه (إحساس) عجيب..
*ففي مناسبة عيد الحب الماضي (أحس) أنه يريد أن يُفاجئها بهدية..
*فقد خجل من نفسه جراء لومها له – في كل عيد حب – بعدم (احساسه) بها..
*قالت إن كل ما (يحس) به هو شغله فقط..
*(تحسس) جيبه وهو يقف أمام محل – بمجمع الذهب – ثم انصرف عنه..
*و(تحسسه) – مرة أخرى – عند مدخل النالة ثم ولى مدبراً ولم يعقب..
*و(تحسسه) – مرة ثالثة – بجوار أبي الفاضل بلازا ثم دلف إلى مسجد بحري العتيق ليصلي..
*رجع وهو يحمل شريطاً لمطربها المفضل عمر (إحساس)..
*قال لها: كل عيد حب و(أحاسيسك) طيبة!!
*مُحِسَّة ……………
*بدأت تشك فيه دون أن تخطر على ذهنها (الأحاسيس) النفسية..
*حاول أن يشرح لها تأثير الضغوط (الحسية) على الرجل دون جدوى..
*صار الليل عنده (إحساساً) يكرهه سيما إن اشتم ما تتبعل المرأة به لزوجها..
*يطير فرحاً حين (يحس) بصداع مع مغيب الشمس جراء الهم والغم والنصب ..
*عجز عن أن يُفهمها الفرق بينه وبين جاره الذي لا (يحس) بضغوط زماننا هذا..
*ومن ثم الفرق بينها وبين زوجاته- لا زوجة واحدة- فيما يلي (الحسيات)..
*وفي ليلة عيد الحب- لعامنا هذا- رأى أن يعوضها ما فات..
*سوف يهديها لفافة أنيقة و يقول لها باسماً: هذه هديتك يا زوجتي (الحساسة)..
*لفافة أقراص (مُحِسَّة!!).
*(حاسس) ………………
*(حسسته) بعيد الحب قبل اسبوعين..
*ثم أخذت (تحسسه) صباح – ومساء – كل يوم كيلا يتحجج بذاكرته الخربة..
*فكر كثيراً في الذي يمكن أن يُنجيه من (وحسة) عيد الحب..
*هداه تفكيره إلى حيلة (يتحاسس) من تهمة (ما عندك حس)..
*انكب على ورقة له يسطر فيها كلمات بكل (حواسه)..
*ناولها الورقة عقب (تحسسه) طعم الشاي الذي وضعت آنيته أمامه..
*قرأت بيتاً واحداً من القصيدة ذات (الإحساس) ووضعتها على عجل..
*أحضرت قلماً وكتبت شيئاً على ظهرها ظنه (إحساس جميل زيك)..
*فإذا به (كنت حاسس رغم حبي إني زي الما حبيبك)..
*ثم (تحسست) رأسها وانصرفت !!
*حساس…………….
* تتملكه (حساسية) كلما قرب موعد عيد الحب..
*فعروسه رومانسية (حساسة) بعكسه هو الذي صيره الواقع واقعياً..
*قبل العيد بأيام (أحس) بها سارحةً مع قصيدة لنزار قباني..
*سألته: من هو شاعرك المفضل الذي (تحس) برقيق كلماته؟..
*شعر بدبيب (الحساسية) يسري في أنحاء جسده..
*رد سريعاً: (حساس محمد حساس!!).

الصيحة