مزمل ابو القاسم

البلجيكى..ليس بالإمكان أفضل مما كان


* كثيراً ما يندفع المحللون والنقاد ويشاركون المشجعين في لوم المدربين قبل أن يتبينوا ويقفوا على حقيقة ما يحدث خلف الكواليس، ويحيطون بموقف الإصابات وظروف التدريبات.
* بالمثل انتقد كثيرون البلجيكي لوك إيميل المدير الفني لفرقة المريخ على التوليفة التي دفع بها في أول مباراتين للفريق في الدوري الحالي، وتحدثوا عن وجود خيارات أفضل للتشكيلة، وحتى طريقة اللعب التي ظهر بها الفريق الأحمر أمام المريخ والرابطة كوستي.
* بدءاً لابد أن نذكر حقيقة مهمة، مفادها أن البلجيكي حديث عهدٍ بالفريق، وأن فترة إشرافه على لاعبيه الحاليين لم تتخط 45 يوماً، ومن الطبيعي أن يحتاج أي مدرب جديد وقتاً أطول للتعرف على إمكانات اللاعبين وقدراتهم، ويجيد توظيفهم في طريقة اللعب والخطة التي ينتهجها.
* بذلك المفهوم يصبح عدم التعجل في تقييم المدرب، والابتعاد عن إطلاق الأحكام النهائية مبكراً أمراً واجباً على كل ناقد منصف.
* فوق ذلك عانى البلجيكي من ظروفٍ صعبة، تمثلت في تأخر عدد مقدر من اللاعبين المؤثرين عن المشاركة في الإعداد منذ بدايته.
* نذكر جميعاً أن العدد الذي اصطحبه إيميل إلى إثيوبيا اقتصر على ستة عشر لاعباً فقط.
* حتى معسكر الدوحة انطلق بغياب مجموعة من اللاعبين الكبار، وجاءت البداية المبكرة للدوري في الموسم الحالي لتضاعف صعوبة مهمة مدرب المريخ الجديد، بدرجةٍ أجبرته على إشراك بعض اللاعبين قبل اكتمال لياقتهم البدنية والفنية.
* جمال سالم.. كوفي.. علاء الدين يوسف.. ضفر.. وترواري بدأوا إعدادهم متأخرين.
* كذلك فقد الفريق خدمات اثنين من لاعبيه المهمين في وسط الملعب للموسم الحالي، ونعني بهما المصري أيمن سعيد وشيبوب، بخلاف ألوك الذي لم يتمكن النادي من إكمال إجراءات تسجيله بسبب تعنت الاتحاد العام.
* من يلومون البلجيكي على التوليفة التي أشركها في المباراتين لا يعلمون أنه لعب بها مضطراً، لعدم وجود خيارات بديلة.
* في خط الدفاع لم يتمكن مدرب المريخ من إشراك الغاني كريم الحسن أساسياً لأن اللاعب المذكور كان بعيداً عن لياقة المباريات التنافسية، ويعاني من بعض الزيادة في الوزن، بدرجة دفعت الجهاز الفني لإخضاعه إلى تدريبات شاقة بغرض تجهيزه بلا تعجل.
* النجم الجديد عطرون حديث عهدٍ بالفريق، ومن الأفضل للمدرب ألا يتعجل إشراكه قبل تجهيزه كما ينبغي.
* كذلك تسببت الإصابة التي تعرض لها رمضان عجب في أديس، وتأخر ضفر في الانضمام إلى الإعداد مع زميله علاء الدين يوسف في حصر خيارات المدرب للمدافعين في المشاركين حالياً.
* في خط الوسط راجي غير منتظم.
* رمضان مصاب ويخضع للتأهيل.
* علاء الدين عائد من إصابة مؤثرة.
* لذلك لم يجد البلجيكي بداً من الاعتماد على جابسون وعمر بخيت وإبراهومة في قلب الوسط، علماً أنه حاول توظيف الغاني كوفي في الخانة التي يلعب فيها إبراهومة حالياً، ولم يمنح المدرب ما يريده، لأن إيميل الذي يعتمد على طريقة (1:3:2:4) يفرض على من يلعب خلف المهاجم الوحيد أن يبدأ الدور الدفاعي بالضغط على حامل الكرة فور فقدانها، وكوفي ضعيف في النواحي الدفاعية، ولا يؤديها كما يريد المدرب.
* إيميل مجتهد في تجهيز علاء الدين وضفر ورمضان كي يغطي بهم النقص الحاد في خط المناورة، ونرجو أن ينجح في تهيئتهم بالسرعة اللازمة.
* عودة رمضان يمكن أن ترفد خط الوسط بلاعب إضافي يجيد اللعب في خانة المحور، أو يشكل خياراً جيداً للوظيفة التي يشغلها إبراهومة حالياً، علماً أن العجب الصغير شارك طيلة الموسم المنصرم في خانة لاعب الطرف الأيمن.
* في الخانة المذكورة لا يوجد أي بديل لشمس الفلاح حالياً، وقد يشكل ضفر خياراً جيداً للوظيفة إذا أفلح في اللحاق بزملائه سريعاً، لأن مشاركة رمضان في قلب الوسط عقب عودته تبدو الخيار الأرجح.
* حتى جابسون سلمون الذي ظهر بمستوىً ضعيف في المباراتين علمنا أنه يعاني من آلام في الركبة، ويلعب مضطراً لعدم وجود بديل جاهز له حالياً.
* الحديث نفسه ينطبق على بكري المدينة، الذي شكا من إصابة في العضلة الخلفية، أجبرته على الغياب عن أول مباراة في الدوري، وكان وضعه على الدكة في المباراة الثانية قراراً حكيماً من إيميل.
* إذا وضعنا كل تلك المعطيات في الحسبان سنجد أن مدرب المريخ استخدم الأوراق المتاحة له بكفاءة، وأفلح في تجاوز الظروف الصعبة التي عانى منها قبل مباراتي المريخ والرابطة، وحقق فوزين بأداء معقول.
* فوق ذلك تشكل شكوى بعض اللاعبين من عدم تسلم مستحقاتهم المالية هاجساً كبيراً للمدرب، لأنه تحدث عن تلك النقطة تلميحاً بعد نهاية مباراة الرابطة، واصفاً الحصول على ست نقاط (في ظل الوضع الإداري الحالي) بالإنجاز الكبير.
* من الضروري أن يحصل إيميل على الدعم الذي يستحقه، لأنه تربع على صدارة الدوري وحقق فوزين مهمين وقدم مستوىً جيداً في ظروفٍ صعبة.
* لم يكن بالإمكان أفضل مما كان.
آخر الحقائق
* لم يكن مجلس المريخ محقاً في إجابة طلب المدرب البلجيكي بقبول تقديم موعد مباراتي الفاشر.
* إيميل لم يسمع بملعب النقعة، ولا يدري شيئاً عن أسوأ أرضية في العالم.
* لو شاهد تسجيلاً وحيداً لأي مباراة في الملعب المذكور لغير رأيه على الفور.
* قبول تعديل البرمجة وأداء مباراتين تم تقديمهما بلا أي مبرر مقبول قرار غير مبرر للمجلس.
* كان من الأفضل لفريق المريخ أن يستمر في اللعب بالبرمجة المعلنة، كي ينال فرصة سانحة لحصد 18 نقطة من ست مباريات متتالية يخوضها على ملعبه.
* بخلاف احتمال التعثر في واحدة أو كلتا مباراتي الفاشر سيشكل ملعب النقعة السيئ خطراً كبيراً على فريق يعاني الأمرين من كثرة الإصابات.
* نتابع بتقدير تام وإعجاب شديد المجهودات الكبيرة، والدعم المقدر الذي تقدمه بعض قروبات المريخ على الواتساب للكيان.
* قبل أيام بادر شباب قروب (ستموني) بزيارة الإستاد توطئة لبدء العمل في تحسين نجيل الملعب.
* مبادرات عديدة استهدفت حث أعضاء المجموعات المذكورة على دعم النادي مادياً.
* منها واحدة تم بها جمع مشرفي العديد من المجموعات الحمراء في مجموعة واحدة بغرض التنسيق.
* ظروف قاهرة حرمتني من المشاركة في الاجتماع الذي استهدف به مجلس المريخ تنشيط مشروع الدعم الجماهيري (2870) أمس.
* التحية لشباب أولتراس الجوارح على مبادرتهم بتنظيم جناح المريخ في معرض الخرطوم الدولي بالتعاون مع بعض عواتك المريخ.
* جناح جميل، وأحلى ما فيه أنه أتى (مرصعاً) بالكؤوس الجوية.
* الجوارح استخدموا (الكيماوي) مع جناح الوصيف.
* الأولوية في سداد مستحقات الأجانب ينبغي أن تمنح لمن يلعبون أساسيين حالياً.
* كيف نطالب لاعبي الزعيم بالانضباط والاجتهاد لتقديم أفضل ما لديهم إذا كان قائدهم ليس كذلك؟
* نتوقع من راجي أن يصحح مساره ليصبح قدوة لزملائه.
* استحق تراوري جائزة نجومية لقاء الرابطة لأنه قاد فريقه للفوز بأجمل هدفين.
* المعلم عمر بخيت كان الأقرب لمنافسة تراوري على النجومية.
* أدى بمستوىً رفيع، وظهر بلياقة بدنية وذهنية مرتفعة.
* المعلم يعيد اكتشاف نفسه بأشرف الألوان.
* المحير أنه تعرض لبعض الانتقادات على الرغم من جودة أدائه في المباراة.
* يكفيه أنه لم يمرر أي كرة خاطئة على مدار تسعين دقيقة.
* في العرضة الشمالية الأوضاع متوترة، والحالة صعبة.
* كافالي في المصيدة!
* الرابع مشترك.. في الشرك!!
* آآآآخر خبر: الوصيفاب.. تاني جابوا سيرة الانسحاب!