منوعات

العادات الوافدة سبب في زيادة العنوسة بالسودان


قال مدير الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج مزمل ميرغني، إن العادات الدخيلة الوافدة على المجتمع السوداني سبب رئيسي في إرجاع المجتمع إلى الوراء وتعقيد الزواج وزيادة نسبة العنوسة لدى الفتيات، بجانب عزوف الشباب عن الزواج.

وعرف ميرغني في حديث لبرنامج (صباح الشروق) يوم الأربعاء، الصندوق الخيري، بأنه مبادرة شبابية أنشئت في عام 2005 تقوم بعقد زواج جماعي في الولايات في برمجة زمنية محددة من بداية العام وحتى نهايته، بمتوسط 15 ألف زيجة جماعية.

وأوضح أن الهدف من الصندوق نشر ثقافة تيسير الزواج في المجتمع وتقديم نماذج عملية لزيجات ميسرة، مبيناً أن المبادرة كانت موجودة في المجتمع وقام الصندوق بتأطيرها بشكل منظم وفق شراكات مجتمعية مع ديوان الزكاة.

تعزيز الاستقرار
وذكر ميرغني أن الصندوق في عام 2013 أنشأ مركز المودة للاستقرار الأسري للتوعية الأسرية، بهدف تأهيل المقبلين على الزواج وعمل دورات تدريبية في تعزيز الاستقرار الأسري للمتزوجين، وكيفية تربية الأبناء، بجانب الحد من حالات الطلاق في المجتمع.

وقال إن ديوان الزكاة هو الداعم الرئيسي والممول لهذه المشاريع، بجانب شراكات بالولايات من قبل الخيرين والولاة، مبيناً أن للصندوق فروعاً بـ18 ولاية يقوم بعقد الدورات بشراكات مع وزارة الرعاية الاجتماعية.

وأشار إلى أن ديوان الزكاة أقر مشروع دعم الشرائح الفقيرة والمحتاجة، موضحاً وجود دعم لكل ولاية يقدم عن طريق الصندوق.
وأضاف أن الزواج الجماعي ميسر ويتم بصورة مبسطة تتجاوز كل التعقيدات التي أقعدت الشباب عن الدخول على الحياة الزوجية.

شبكة الشروق