داليا الياس

ده المتوقع


ده المتوقع..
لما تكون مستغني وجاحد..
يبقى الواجب زولك يقنع..
ويبعد عنك.. وينسى الفكرة..
وأوع يحن في يوم أو يرجع..
أصلك يا ما قسيت ونسيتو..
وكم ختيتو في وش المدفع..
وكم ناداك بالصوت العالي
لا رديت.. لا حتى بتسمع..
وتطرح في أشواق الريدة..
وسبتو براهو يعاني ويجمع..
وكان بيسقيك الكاس الحالي..
وكان لي مرك يشرب ويجرع..
ده المتوقع..
بكرة حيلقي حبايب أنبل..
أفضل منك.. وأسمى.. وأرفع..
***
ما تتخيل تصبح جائر وزولك يصبر..
مهما طول بالو وسامح.. لازم حبل الريدة حيقصر..
ويبدأ يشوف الصورة الواضحة.. ويلقى مشاعرو بدت تتبخر..
ضغط الذل لو زاد عن حدو.. حتماً زولك يوم يتفجر..
ويهرب من دنياك وغرورك.. وإنت براك حتعاني وتخسر..
عزة نفس الريد الصادق.. من جبروت إحساسك أكبر..
ومهما تكون في قلبو محبة.. بكرة أكيد بالقسوة حتصغر..
وتعرف إنك كنت أناني.. وتندم ياما وتجي تتحسر..
وتطرا حبيبك وقلبو الحاني.. وكيف كان دربك زاهر وأخضر..
ولو فكرت تعيد الماضي.. كيف حتعيد الكان اتكسر؟!
إنت براك بددت كنوزك.. وما قدامك غير تتصبر..
يا مسكين الريدة قدرنا.. والمكتوب في جبينها بيظهر..
لكن لازم نحن نصونها.. وزولنا يكون جوانا محكر..
نخلص ليهو وبيو نهتمَ.. لا نتراجع لانتأخر..
وليو نتمنى سعادة الدنيا.. لا يتأزم لا يتوتر..
وحتى الكلمة الجارحة نسيبها.. علشان خاطرك ما يتأثر..
ياخ الريد الصادق نادر.. لا بيتعوض لا بيتكرر
***
وده المتوقع..
لما تكون في ريدك ظالم..
وزولك ديمة مسامح وحالم..
لازم يزهج يوم ويغادر..
ويعمل رايح ويعمل نايم.
تلويح:
عندما تضرمون النيران لا تتوقعوا سوى الحرائق الكبيرة.