سياسية

وزارة الخارجية تكشف عن افشال مشروع قرار بريطاني لادانة الحكومة بمجلس الامن


كشفت وزارة الخارجية، عن تمكنها من افشال مشروع بريطاني بمجلس الامن الدولي لادانة السودان بشأن الاحداث التي وقعت مؤخراً بجبل مرة، ولفتت الوزارة في الوقت ذاته الى احكام القوات المسلحة الخناق على قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، والتي اتهمتها الوزارة بمهاجمة السكان وترويعهم وارغامهم على دفع الجبايات، واتهمت الخارجية الخبير المستقل لحقوق الانسان باستخدام معلومات غير دقيقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير علي الصادق في تصريحات صحفية امس، ان مجموعة عبد الواحد بادرت بمهاجمة القوات المسلحة بجبل مرة مستغلة وقف إطلاق النار الذي اعلنه رئيس الجمهورية.
وهاجم الناطق الرسمي بيان الخبير الاممي المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، واعتبرت المعلومات التي وردت فيه غير دقيقة، وقال الصادق ان بيان الخبير حول نزوح السكان ليس دقيقاً وتتحمله حركة عبد الواحد.
واشار الناطق باسم الوزارة الى ان نزوح السكان كان استباقياً لأية هجمات متوقعة من تلك المجموعات، وكنتيجة لتحريك كتائب الجيش لتوفير الحماية، واشار الى ما ورد في بيان الخبير المستقل بشأن وجود المدنيين غير المسلحين، وذكر الصادق ان في ذلك اشارة ضمنية الى وجود مدنيين مسلحين.
ونوه الصادق الى ما وصفه بنجاح البعثة السودانية الدائمة بمجلس الامن في افشال مشروع قرار ادانة بريطاني بشأن الاحداث في جبل مرة، ونبه الى تنسيق الخرطوم مع روسيا والصين وفنزويلا ومصر وانجولا والسنغال لإفشال ذلك المشروع، وزاد (هذا التحالف أدى الى نجاح البعثة في اسقاط المشروع البريطاني من مداولات المجلس).
واوضح الناطق الرسمي ان المندوبة الدائمة لبريطانيا في مجلس الامن عممت مذكرة للدول الاعضاء تؤكد فيها فشلها في الحصول على الاجماع المطلوب لتمرير مشروع القرار.

صحيفة الجريدة