رأي ومقالات

السودان منك تبتدي الريده وبعدك ريده تب مافي


انطلق النداء ذلك الذي اقلقنا به هدوء بريدكم الموقر
وتكررت الرسائل تلو الرسائل وانتظمت الحماسه في ارجاء العالم الافتراضي (النت ومشتقاته) بان هناك نداء للوطن في الساحه الخضراء وان الكل لابد ان ياتي معه لابتوبه وهاتفة الذكي…
?
التحضيرات :
كانت بالاتصال بمن نعرف ومن لم نعرف وكانت كلمتنا الافتتاحية له (ان الوطن بقول يا ابومرووه) وتاتي الاجابه واحده في كل الاتصالات (ابشر)…
فاولهم تبرع بقيمة وصلات الكهرباء..
وثانيهم تبرع بزمنه الغالي جدا وعربته وكنا نسعى بها بين قيادات المنظمات الكبيره التي في اغلبها لم يسمعوا برسالتنا لكنهم باركوا المسعى ووعدوا بالحضور…

وثالثهم تبرع بمايعرف ويجيد وصمم لنا الخلفية للنداء والاستيكرات التعرفيه…
ورابعهم فتح لنا مكتبه وطرح وجهه وتبرع بماء الضيوف والمسرح وعيييييك…
ليتني استطيع تسميتهم واخرين لكنهم طوعيين من اجل الوطن
هكذا يحبوا ان ينادوا شكرا جميلا لهم فهذا دورهم ولايشكرون عليه
ولاننسى موفق بتاع الساوند الركب ركشه علشان يجيب لينا وصلة كهرباء طلبها مهندسي الشركه الاجمل ماكس نت موفرة خدمة الواي فاي ابحثوا عن ادارتها واشكروها عنا الشعب السوداني فقد كانت نعم الشركه الوطنيه ووالله لم نلتقي ادارتها وكل الذي دار بيننا بالهاتف وانه الوطن بقول ليهم يا ابومروه وكانت الاجابه بتلك السعات التي احسها كل من كان بالساحه..
شكرا جميلا لكم مهندسي ماكس نت فانتم الوطن الذي نحب
?
قبل البدايه :
التقطنا الاشاره وتحدثت هواتفنا وتبقى بعدها انتظرنا القلوب الحيه التي ارسلنا لها نداء( يوم الوطن) والشمس في كبد السماء تاتي رساله المشفقة فقد لاحدهم لانه شهد كل مراحل التحضيرات فلم اجد الا الصدق في اجابتي له ان كنت في مكاني لاصبت بالضغط والسكري لان الموقف مبني على رساله استغاثة الكترونيه (افتراضيه) موجهة لاشخاص (افتراضيين) من اجل تصويت (افتراضي) واتى الرد ليربطنا بحبال السماء ان شاء الله بيجوا
وكم هائل من المشاعر لاتحتويها الكلمات…

?
البرنامج :
وكانت باكورة القادمين شباب همه الطوعية والخرطوم فيما تبقى من تجهيزات وبعدهم اتن الكنداكات واجملهن حاجه…… من منظمه المراه ذات الاعاقه التي كانت تسير على مسند مساعد وكانت معاناة كل خطوه تخطوها باديه في عيون المرافقين لها وهي المصره على التوقيع رغم تعذر فتح ايميلها وكان الوطن حينها مزهو باللحظة مابين الشاب وقلقه بان يحصد اكبر عدد من الاصوات واصرارها على تثبيت موقفها كانت المشهد اكبر من ان تحتويه المفردات..

وفي مشهد ثاني ياتي الشيخ المسيري الثمانيني ويسنده من تجاوز الخمسين بكثير وهما ينضحان بكل عبق العز والنخوه لهذا السودان ويصران على التصويت ولا ايميل يملكان لكن الحب لهذا الوطن لايحتاج الى ايميل وحتى يعز لهم صديقي طلبهم المحال اجابهم بان سجل لهم على الدفتر واستمع منهم لكل مايريدان قوله ولسان الحال منهم يقول ( ابدا ماهنت ياسوداننا. يوما علينا) وتركت الحوار الباذخ لارى من القادمين بعد والشمس مازالت تلقي بسياطها على ظهور القادمين كانها شمس شهر مايو
وبداوا يتوافدون على فرادى فاصعب مافي الحب الاجهار به والآتين البارحه لم ياتوا الا تحت راية الحب لهذا الوطن وانسانه…

قيادات لمنظمات قاعديه قيادات لمنظمات حقوق انسان وغيرهم لكن الجميلين كانوا الاكثر شباب مابين العشرين وقليل منهم من وصل الثلاثين اتوا يرتدون لون الحريه المزين بالخطوط الفسفوريه التي عادة يرتديها منهدسي المطارات ليستبين وجودهم امام تلك الالات الضخمه…
اتوا يلبسون اللون البرتقالي المخطط بالشرائط العاكسه كانهم يريدون ان يقولوا لامريكا وكل اللاعبين السياسيون في الداخل والخارج بانا قد تضررنا كثيرا…

فلاتحرمونا حق الحياه فالاجهزة والادوات الطبيه لانها بقراركم محظوره!!!

ولاتحرمونا من حقنا في التعليم ومصادر المعرفه لاننا مدرجون ضمن الدول التي لايحق لها ان يتحصل شعبها على مصادر المعرفه والبحث العلمي!!!

ولاتحرمونا من حقنا في الحياة الكريمه لاجل صراعاتكم وانتصاراتكم السياسيه…!!!

مشهد لابد من ذكره والتركيز عليه كنا قد اطلقنا في النداء بان ياتي الناشطين لابتوباتهم ليعينوا الراغبين في التصويت فما الذي حدث؟

الذي حدث يختزله احد المتطوعين وهو قيادي في منظمته انه باع هاتفه الجوال لتلبية حاجة احدهم لهذا كان اقصى حد سبعه حواسيب التي حضرت وكم من الهواتف الذكيه للمتطوعين واجتهدوا في ارسال صوتهم ورفضهم في حظر يمنعهم من حقهم في الحياه لذلك اختاروا الرساله الذكيه بالوان الحريه. ..
وكان هتافهم الصامت لماذا تحولون وطننا الى سجن كبير لماذا تعاقبون كل من يمد يده لمساعدتنا والشرائط الفسفوريه تهتف لاصحاب الضمائر في كل الدنيا…
ان المقرر الاممي ادريس الجزائري قدر ان كلفة الحصار علينا شعب السودان بلغت 450 بليون دولار في حين ان كل ديون السودان 45 مليار…

والمستشفيات تشتكي مر الشكوى و السودان هو البلد الوحيد في الدنيا الذي يموت فيه مرضى السكري جراء مضاعفاته…

والرسالة يرسلها اولاد وبنات بلون العافيه صغار لم يتعدوا العشرين ولسان حالهم بقول انا هنا …
وقد كانت القنوات الذكيه في الموعد لان الحشد ليس سياسي رغم قربه من عوالم الساسه…
ووقتها لم يكن لنا الا مطلب واحد اننا شعب نريد حقنا في الحياه..

ثم اجتمعنا كل الحاضرين وتحدث العديد من الناشطين وكان حديث العارفين موجع لانهم الاقرب لمعاناة الشعب السوداني واجاعه لانهم من المنظمات التي تعمل في الحاجات الاساسية…

في حق الدواء وكسوة شتاء وشنطة مدرسه والقرقوش الناشف وغيرها من الانشطة البسيطه لان المانحين ممنوعين من مد يد الدعم للسودان لانه واقع تحت مظلة الحصار الاقتصادي الامريكي!!! …

الذي يجب التامين عليه ان هناك روح جديده لتلك المنظمات ورؤية جديده بثت فيهم لان المطالبه لحقوق السودان وشعبه في المنابر العالميه ليست من شان الساسه لوحدهم….

انما هو دورهم هم منظمات المجتمع المدني وكان الحديث صادقا وقويا ثم اتى الخبر بنقض الاربعين الف صوت…
حينها تحول الجمع للمراجعه والتقييم وبحث الاسباب عن ذلك النقض وحينها خرج من بين الصفوف ذلك النحيل خافت الصوت وهو مهندس للحواسيب…

ليبين لنا ان الخطا اجزائي والسبب الاساسي هو ذات الحظر الذي لم يراعي اميتنا التقنيه وهي احد الحقوق التي خرج الجميع للمطالبه بها حق العلم والتكنولوجيا…

فقط نثبت ذلك النقض لاننا صوتنا وفي خانة الزيد اي بي zip وضعنا جهلا (11111) وهو ما كلفنا الكثير!!!!

والاصلح والاصح تركه فارغا بدون اي رقم ولم يتبقى من الزمن ماينفع لنا بان نتأخر اكثر…

فتعاهدنا ان نعيد ذات الجهد واكثر لنتم الرقم المطلوب ونتجاوزه في اليومين الباقيين…

ونرسل لكل اصدقائنا في كل الدنيا وبكل اللغات بان يصوتوا معنا في الوثيقه المقدمه للبيت الابيض لرفع الحصار عن الشعب السوداني ولاتحرموه من حقوقه الاساسيه في العلاج والتعليم والتقنية لاتحرموه من حق الحياه

والى كل الناشطين الطوعيين المنتمين لهذا الوطن انا على ذات المسير وسنحث الخطى في ذات نشاطاتنا
في تلبية الحاجات الاساسيه لكننا سنتكامل مع المجموعه الوطنيه لحقوق الانسان لنوصل صوتنا ونداءاتنا في كل المنابر والمحافل الاقليمية والعالميه من اجل رفع الحصار الامريكي على الشعب السوداني…

نداء لكل الناشطين الطوعيين تبقت ايام ولم نفقد الامل بعد لنعيد الكره ونبلغ النصاب ونتجاوزه ونهتف بي صوت واحد
Yes we can

?
يلا تصوت تاني :
كل زول يحاول يسجل مرة أخري بدون ادخال الرمز البريدي
وعدم استخدام نفس الجهاز مرتين
أو اقفل الجهاز 5 دقائق وافتح مرة أخري ده لو الشبكةwifi

??????
ده الرابط ورونا الهمه
https://petitions.whitehouse.gov/petition/lift-sudan-sanctions-they-are-oppressing-poor-and-killing-innocent-people

?
شبكة بيتنا للمنظمات والمبادرات الطوعية