سياسية

مسؤول برلماني: الوضع الصحي ينذر بالخطر


طالب نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة بالبرلمان، صالح جمعة، الحكومة بضرورة رفع مرتبات الكادر الصحي والعاملين في الحقل الصحي وتوطين العلاج بالداخل منعاً لهجرة الأطباء والكوادر الطبية للخارج، وأكد أن الوضع الصحي في السودان ينذر بالخطر فى ظل هجرة كبيرة للاطباء للخارج، ووصف جمعة في تصريحات صحفية له بالبرلمان أمس مرتبات الاطباء بالضعيفة والتي لا تلبي حاجياتهم اليومية، وأرجع تدهور وضعف المرتبات والهجرة للكوادر السودانية للخارج للحصار الاقتصادي المفروض على البلاد، وقال إن استقرار الكوادر الطبية بالسودان واحدة من المشاكل الكبيرة التي تواجه الحكومة.

اخر لحظة


تعليق واحد

  1. البلدوزر قفل مستشفي الخرطوم و بدا يقفل في مستشفي الشعب و فشل في خطته المزعومة لنقل العلاج للاطراف !!!! و استقال اغلب الاخضائين من مستشفيات وزارة الصحة آخرهم مدير مستشفي ابراهيم مالك ، و من ثم المدير البديل بمستشفي ابراهيم مالك بعد أسبوعين من تعيينه ، ثم اتجه جناب وزير صحة ولاية الخرطوم لاغلاق مستشفيات منافسيه في القطاع الخاص و التي كانت توظف و توفر دخل لما تبقي من الكوادر الطبية في السودان حيث قام باغلاق مستشفي جرش التي تخدم منطقة الجريف و سوبا و الطائف و المجاهدين ثم اسيا اكبر مستشفي في أمدرمان ثم مستشفي إمبريال المنافسة لمستشفاه الزيتونة و التي تم اخلاء الجو لها بعد إغلاق كل المستشفيات العامة في وسط الخرطوم ( مستشفي الخرطوم – جعفر ابن عوف – و يتم الإعداد للانقضاض علي مستشفي الشعب افضل مستشفي لعلاج أمراض القلب و الصدر في السودان ) و من ثم أغلق مستشفي الأطباء المنافسة لمستشفاه يستبشرون و يجري الإعداد للانقضاض علي مستشفي سوبا التعليمي من خلال الاجهاز علي طاقم الاخصائيون المتميزين المتبقيين في مستشفيات السودان العامة

    الان كل الكادر الصحي يحاول الخروج من السودان و من لايستطيع يحاول ان يعمل بالخاص لا يوجد اي شخص دو كفائة يعمل بالمستشفيات العامة و ذلك لانعدام الأجر و انعدام الضمير و الاخلاق و استشراء الفساد بوزارة الصحة

    السؤال المحير ما الذي يجعل الدولة تتمسك بهذا الرجل ، لقبه الرئيس ببلدوزره و لقبه احد أعضاء برلمان و لاية الخرطوم ” بان رسول الله أتاه – الضمير ه راجع لعضو المجلس التشريعي – في المنام و قال له ابلغ مامون مني السلام ” ( استغفر الله – اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )

    نقابة الأطباء و كل الشرفاء بالوزارة صرخوا لإنقاذ السودان من هذا السرطان .

    ماذا يريد هذا الرجل – لقد دمر الصحة بالسودان تماماً – لم يبقي بها اي أمل و من سيخلفه سيحتاج سنين ان لمن يكن عقود لبناء ما دمره

    قام بإصدار قانون منع السفر للأطباء و هو قانون يذكرنا بقوانين استاليين و الحكم الشيوعي و حكم كوريا الشمالية في دولة المشروع الاسلامي التي صدح اَهلها بالحرية !!!!!!!

    قام احد الأطباء الشرفاء بضرب البلدوزر في مكتبه ، في اكبر اهانة للدولة و لشخصه و بعد كل هذا لم يستقيل حفظاً لماء الوجه و لماء وجه ما ابقي من سمعة السودان. و لن نناقش ابداً حقيقة ان وزير الصحة نفسه تاجر منافس للمستشفيات العامة !!!!!!!!!!!

    عندما اتي بمستشفي الخرطوم قريباً للزيارة و هتفنا ضده ” ارحل يا ثغيل ” هرب الي عربته و قام بعمل حركة ” كيتن عليكن ” التي تقوم بها النساء بوضع كف اليد مقبوضاً علي الكف الاخر مبسوطاً ، و وسط اندهاش كل الكادر الطبي بمستشفي الخرطوم من المنظر ، أدركنا تماماً ، بمدي الانحدار الذي وصل اليه السودان ، ففي اللحظة التي يكون فيها وزير الصحة برقي امرأة رادحة في لحظة غضب ، اعلم ان علي البلاد السلام

    – د.محمد الخير
    طبيب سابق بما كان يسمي مستشفي الخرطوم – احد افضل المؤسسات الصحية الافريقية سابقاً – و مملكة نحل صحة دولة السودان التي تم تشليعها من قبل ابن السودان العاق – البلدوزر – مامون حميدة

    اللهم احفظ ضعيفي و فقراء هذا البلد