اقتصاد وأعمال

تكريم «نادك- السعودية» في ملتقى السودان للاستثمار


استلم المهندس عبدالعزيز بن محمد البابطين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتنمية الزراعية “نادك” درع التكريم الخاص بالشركة في ملتقى السودان للاستثمار بالعاصمة الخرطوم وذلك بحضور رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير ووزير المالية السعودي الدكتور ابراهيم العساف نظير رعايتها المتميزة لفعاليات المؤتمر وحضورها اللافت على الساحة التنموية في السودان كواحدة من كبرى الشركات الزراعية المستثمرة هناك على مستوى الوطن العربي.

وبيّن البابطين بهذه المناسبة أن حضور نادك المستمر في الملتقيات الدولية من خلال الدول المستهدفة وذات البيئة الخصبة التي تساعد على النجاح الاستثماري والتخطيط الإستراتيجي، الهدف منه إيجاد الفرص الاقتصادية المناسبة التي تعود بالنفع على الوطن بشكل عام وعلى الشركة بشكل خاص وفق رؤية واضحة وخطط متوافقة مع ما تسعى إليه حكومة خادم الحرمين من جعل اسم المملكة عالياً ونبراساً في كل المحافل الدولية، بحضور إيجابي وسمعة طيبة من خلال نقل الخبرات والصناعة المحلية إلى دول الجوار بهدف الاستفادة من مواردهم الطبيعية الخصبة وكذلك المساهمة في النهضة التنموية في الدول الشقيقة، حيث ذكر البابطين أن استثمار نادك في السودان يقدر بمساحة 60 الف فدان / 25,200 هكتار في ولاية شمال كردفان وهي من أكبر وأهم الولايات الخصبة وذات الموارد المائية العالية، طورت من خلالها نادك المرحلة الأولى بمساحة 3200 هكتار وبقيمة استثمارية تقدر ب81 مليون ريال.

وأوضح البابطين أن مشاركة نادك في الملتقى الذي حضره عدد من وزراء الحكومة السودانية وكبار مسؤولي هيئات التمويل العربية والإسلامية بمختلف توجهاتها التنموية لهو دليل على نجاح دولة السودان الشقيقة في استقطاب أنظار المستثمرين وصناديق التنمية العربية لهذا البلد الشقيق الذي تتوفر فيه كل مقومات النجاح الاستثماري من أراض زراعية خصبة وموارد مائية عذبة وعمالة محلية جاهزة تمتلك الخبرة اللازمة في كافة الصناعات وعلى رأسها صناعة الغذاء والتنمية الزراعية.

وأبدى البابطين إعجابه بما آلت إلية محاور المؤتمر من طرح يتسم بالوعي والفهم لكافة التحديات والمتطلبات التي تواجه رؤوس الأموال العربية والعمل على تذليل السياسات والإجراءات التي ربما تكون عائقاً حقيقياً لجذب رؤوس الأموال العربية وفق بيئة استثمارية واضحة وآمنة وهو ما تمتلكه دولة السودان وتعمل عليه بشكل دائم ومباشر مع الشركات والمستثمرين العرب وهذا ما لمسناه بشكل شخصي في نادك عبر علاقاتنا الممتدة والأخوية لسنوات طويلة مع جهات الاختصاص بدولة السودان الشقيقة، ومؤكداً على أن لدولة السودان خصوصية شعبية وتميز جغرافي ومناخي تجعل منها الهدف الأول لراغبي الاستثمار والنجاح ضمن بيئة آمنة تحقق الرخاء والنجاح لكلا الأطراف على حد سواء.

الرياض السعودية