مزمل ابو القاسم

نقطة غير مستحقه


* بالأمس وصفت النسور بالفريق (اللايوق)، وحذرت لاعبي المريخ ومدربهم من أنهم سيتعرضون (للبهدلة) أمامه إذا لم يحسموا المباراة في شوطها الأول، وضربت مثلاً بما حدث للهلال أمام النسور.

* بدأ المريخ المباراة بتوليفة خاطئة، وبفريق خائر القوى، يجرجر لاعبوه أقدامهم بتعبٍ ظاهر، ويلعبون بلا روح ولا خطة ولا رغبة في الفوز، وتواصل العك في الحصة الثانية فكاد الأحمر أن يتعرض للهزيمة.

* كذلك تطرقت إلى أن إشراك إبراهومة ورمضان عجب مع عمر بخيت في وسط الملعب سيضاعف معاناة المريخ في خط المناورة، وقد كان.

* إبراهومة لاعب بطيء، ضعيف اللياقة، ولا يمتلك أي قدرات بدنية تمكنه من استخلاص الكرة من الخصوم، بخلاف ضعفه البائن في صناعة اللعب.

* لا يوجد أي سبب يجعل البلجيكي يصر على إشراك إبراهومة أساسياً في المريخ.

* رمضان عجب لاعب مجهود عائد من إصابة مؤثرة، وهو لا يمتلك القدرات اللازمة لأداء الدور الذي كلفه البلجيكي بأدائه، لأنه ليس صانع ألعاب متخصص، ولا توجد وظيفة تناسبه بخلاف الطرف اليمين، مثلما وظفه غارزيتو في الموسم السابق بنجاح باهر.

* بوجود الثنائي المذكور في قلب الوسط كان من الطبيعي أن يسيطر النسور على خط المناورة، ويمتلك الكرة، ويفرض أسلوبه على المريخ، ويحرمه من صناعة الفرص والتسجيل.

* طيلة الشوط الأول لم يصنع المريخ سوى فرصة وحيدة، ولم يسدد سوى كرتين باتجاه مرمى النسور.

* أدى الأحمر المباراة بأطراف مقصوصة، ووسط بطيء وسلبي وغير قادر على الضغط على الخصوم لاستعادة الكرة، ومقدمة افتقدت التمريرات المحسنة بسبب سوء أداء لاعبي الوسط، مثلما افتقد هجوم المريخ أحد أفضل لاعبيه (بكري المدينة) بلا مبرر، فكان من الطبيعي أن يعاني الفريق ويتعثر.

* في أواخر الحصة الثانية طرد الحكم أحد لاعبي النسور، ومع ذلك أصر لاعبو المريخ على التمرير الطويل للمهاجمين، ليسهلوا مهمة الخصم المنقوص، ويقلصوا استفادتهم من الزيادة العددية.

* الإصرار على اللعب بالطريقة المذكورة يحسب سلباً على المدرب.

* النقطة التي حصل عليها المريخ بالأمس ليست مستحقة.

* النسور كان الأفضل والأحق بالفوز، لكن ضعف مهارة التسديد لدى لاعبيه أهدر عليه نقطتين كانتا في متناول اليد، بل إن فرقة النسور أهدرت خمس نقاط سانحة، لأنها كانت تستطيع الفوز على الهلال.

* فرقة المريخ الحالية تفتقر لكل مقومات التفوق.

* المدرب جديد، ومن الواضح أنه لم يتعرف على قدرات لاعبيه بعد، بدليل إصراره على إشراك إبراهومة أساسياً في معظم المباريات.

* لو شاهد مدرب المريخ مباراة النسور مع الهلال واختار التوليفة المذكورة لخط الوسط فذلك يعني أنه لا يعرف شيئاً عن التدريب.

* المدرب غير معذور في الدفع بابراهومة مع رمضان وعمر حتى ولو لم يشاهد المباراة المذكورة، لأن أبسط مشجع يدرك أن خط وسط المريخ لن يكون على ما يرام إذا ما ضم الثلاثي المذكور أعلاه.

* حتى إصرار إيمال على إشراك ضفر في الطرف اليمين غير مبرر، لأن ضفر لا يمتلك مقومات هذه الخانة، لكثرة أخطائه وضعفه في أداء الدور الهجومي، وقد شاهدنا كيف كاد أن يقصم ظهر المريخ عندما حاول أعادة كرة سهلة إلى جمال سالم، فوضع بها مهاجم النسور على انفراد بمرمى المريخ.

* ضاعف مدرب المريخ معاناة فريقه بإبقائه على بكري المدينة في الدكة، وأدار المباراة بطريقة سيئة عندما رفض استبدال كوفي، مع أنه كان عالة على الفريق.

* أخطأ المدرب في التبديل مرة أخرى عندما دفع بأوكراه السلبي في مكان ضفر!

* توقعنا منه أن يشرك عبده جابر في مكان كوفي لتقوية خط المقدمة، بعد أن أعاد رمضان للطرف اليمين، وقدم ضفر إلى الوسط، فاختار إدخال أوكراه!!

* مع ذلك لا نستطيع أن نغفل حقائق مهمة، مفادها أن فرقة المريخ الحالية تعاني من مشاكل عديدة، بعضها فني، يتعلق بتهرب بعض اللاعبين من أداء المباريات، وبضعف الإعداد، وهناك أسباب إدارية، تتعلق عدم سداد المستحقات، وخلو منصب مدير الكرة منذ بداية الموسم.

* أمس افتقد البلجيكي خدمات مصعب عمر لأن اللاعب رفض دخول المعسكر، بعد أن عيل اصطباره من عدم سداد مستحقاته، فاضطر مدربه إلى الاستعانة ببخيت خميس البعيد عن حساسية المباريات التنافسية.

* في وسط الملعب تواصل غياب راجي، الذي ظننا أن فترة الراحة التي حصل عليها الفريق مؤخراً ستجهزه لمباراة الأمس، لكنه غاب كالعادة، ولم يشارك أساسياً للمرة التاسعة على التوالي، وهو قائد الفريق!

* أصيب رمضان بشج في القدم بأثيوبيا، وأدخلت قدمه إلى الجبس، وشفي من إصابته وتم تأهيله وعاد ليلعب أساسياً.. وراجي غائب وبعيد عن التشكيلة الأساسية.

* كذلك افتقد المدرب خدمات علاء الدين في وسط الملعب، لكن ذلك كله لا يبرر إقدامه على إشراك إبراهومة ورمضان مع عمر بخيت في وسط الملعب، أمام فريق يمتلك خط وسط قوي وفعال.

* المستوى الهزيل الذي قدمه المريخ أمس يجعلنا نضع أيادينا على قلوبنا خوفاً عليه من الخروج المبكر من دوري الأبطال، ونتمنى أن يفلح معسكر القاهرة في مداواة مشاكل الفريق، الفنية والإدارية، كي يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية في واري النيجيرية.

آخر الحقائق

* تراوري في برج نحسه، حتى ركلة الجزاء فشل في تسجيلها.

* بكري خارج التشكيلة الأساسية بلا سبب وجيه.

* عنكبة يفتقر إلى التركيز، ويركض بلا هدى، ويفقد الكرة بسهولة.

* هذه المرة فشل المهاجمون في التغطية على سوء أداء الوسط كما فعلوا في المباريات السابقة.

* كوفي وإبراهومة وضفر أسوأ لاعبي المريخ أداءً.

* تسعة أيام تفصلنا عن أول مباراة إفريقية للمريخ، والفريق في حالة توهان.

* أداء جنائزي، ولياقة متدنية، وغياب كامل للمسة التدريب.

* تسع مباريات والمريخ يقدم كرة قدم (خام)، تفتقر لمقومات الكرة الحديثة.

* وجدنا بعض العذر للمدرب في المباريات السابقة بسبب ضغط المباريات.

* ارتاح الفريق عشرة أيام ومع ذلك غابت لمسة المدرب، وتواصل العك، فحدث التعثر.

* هذا بخلاف وجود بعض اللاعبين في الكشف كضيوف شرف.

* من لا يلعبون ولا يرغبون في اللعب ينبغي التخلص منهم على الفور.

* لا يوجد ما يبرر بقاء الغاني كريم الحسن في الكشف بعد أن تحول إلى زبون دائم للدكة.

* وفروا الدولارات التي تصرفونها على الماسورة الغانية.

* نصحنا بعدم التعاقد معه لأن سيرته الذاتية لا تؤهله للعب للمريخ فأصروا عليه.

* المستوى الهزيل الذي يقدمه أوكراه لا يمنحه شرف الاستمرار مع المريخ.

* حتى راجي، إما أن يلعب أو يغادر من فوره.

* التحية لفرقة النسور على مستواها المتميز.

* لكننا لا نستطيع أن نغفل قبح الواقعة التي اعتدى فيها قائد الفريق على الحكم بالبونية في الوجه.

* تصرف كريه، ينبغي أن يواجه بأغلظ العقوبات.

* توقف اللعب خمس دقائق كاملة لإخراج المعتدي من الملعب وإسعاف الحكم، ومع ذلك احتسب السموءل خلف الله خمس دقائق فقط كوقت بديل للمبدد.

* لام لاعبو النسور الحكم على احتسابه لركلة الجزاء، مع أنه تغاضى عن ركلتين أوضح منها.

* تعرض تراوري للضرب على الوجه داخل منطقة الست ياردات ولم ينتبه الحكم.

* وتعرض بكري للمسك داخل المنطقة المحرمة وتغاضى الحكم عن المخالفة مع أنه كان قريباً منها.

* نتمنى أن يفلح معسكر القاهرة في إعادة صياغة الفريق، كي يحقق نتيجة إيجابية.

* على إيمال أن يراجع أشرطة مباريات الموسم المنصرم، ليوظف اللاعبين بالطريقة التي انتهجها غارزيتو.

* التحية لجمال سالم الذي أنقذ المريخ من هزيمة محققة بتصديه لتسديدة حمد الشجرة المنفرد.

* لو صح أن اليوغندي هدد بعدم السفر مع الفريق إلى نيجيريا ما لم يقبض مستحقاته فتلك مصيبة.

* أشدنا بمصعب فاختار أن يرفض اللعب.

* تسعة أيام تتطلب جهداً خارقاً لتجهيز الأحمر للموقعة الإفريقية.

* آخر خبر: ربنا يكضب الشينة.


تعليق واحد

  1. (* النسور كان الأفضل والأحق بالفوز، لكن ضعف مهارة التسديد لدى لاعبيه أهدر عليه نقطتين كانتا في متناول اليد، بل إن فرقة النسور أهدرت خمس نقاط سانحة، لأنها كانت تستطيع الفوز على الهلال.)
    عشان تكون منطقي ومهني كان تقول كان ممكن الفوز علي المريخ والتعادل مع الهلال لانه مع المريخ تعادل يصعد لفوز ومع الهلال هزيمة تصعد لتعادل