جرائم وحوادث

شهود يواصلون كشف المثير عن بيعهم على يد عصابة اتجار بالبشر


واصلت محكمة الخرطوم وسط الجنائية أمس (الاثنين)، برئاسة مولانا “أسامة أحمد عبدالله”، النظر في قضية  عصابة تنشط على الحدود الليبية – السودانية بالاتجار بالبشر، وكشف شاهد الاتهام السادس للمحكمة أن المتهم الهارب خاله، وأنه سبق أن عرفه بالمتهم الرابع والثامن   عندما التقيا بسوق ليبيا، على أساس أن لديهما شركة  تعدين ذهب بالولاية الشمالية، وعندما ذهبوا معهما للحدود الليبية حضر إليهما أشخاص مسلحون بعد اتفاقهم مع المتهم الثامن وأخذوهم إلى معسكر “كلمة” ومنه إلى معسكر “بورقلين”، وهناك أبلغوهم بأنه تم شراؤهم.  وقال الشاهد إنهم كانوا يعاملون معاملة سيئة، فإذا رفض أحدهم الاستيقاظ يجلد بالسوط، وقال الشاهد للمحكمة إنه ظل في تلك الحالة السيئة إلى أن تمكن  من الهرب بعد مضي (6) أشهر، إلى معسكر آخر، واستقل عربة مواشي إلى منطقة أخرى فيها سودانيون، وبعدها سافر إلى منطقة القرية بالشمالية، ومنها إلى سوق ليبيا، وقال الشاهد إن  خاله وهو المتهم الهارب، أبلغ والدته بأنه توفي.
وفي السياق كشف شاهد آخر  بأنه تعرف على المتهم الرابع، بغرض العمل في  مناطق الذهب، وقال الشاهد عند ذهابه مع المتهم ووصوله منطقة القطية،  عرف بأنه في ليبيا وليس في الشمالية، وكان يرافقه نحو (52) شخصاً، وإنه عرف لاحقاً أنهم تم شراؤهم، وقال الشاهد إنه تمت مساومتهم لإطلاق سراحهم باستخراج ثلاثة جوالات من الذهب.
وحسب قضية الاتهام فإن السلطات كانت قد أوقفت المتهمين، بعد ورود معلومات تفيد بوجود عصابة تنشط في الاتجار بالبشر، على الحدود السودانية – الليبية وبيع السودانيين وجنسيات أخرى كرقيق، وقد تمكنت السلطات من توقيف المتهمين.

 

 

المجهر