سياسية

الحكومة ترهن موافقتها على اللقاء التشاوري بدعوة البشير بصفته رئيساً لآلية الحوار


رهنت الحكومة موافقتها على اللقاء التشاوري الاستراتيجي، بتقديم الآلية الأفريقية رفيعة المستوى الدعوة لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير بوصفه رئيساً للآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني، وقطع وزير الإعلام د. أحمد بلال عضو آلية (7+7) للحوار الوطني بأن الحوار لن ينتهي بموت الترابي، وأشار لاهتمام المواطنين بمجريات الحوار الوطني.
وقال بلال في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأمانة العامة للحوار الوطني بقاعة الصداقة أمس، إن موت الترابي لا يعني نهاية المشوار، وأضاف: (فقدنا رموزاً كثيرة قبل ذلك لكن حواء ولادة، والشعبي مشارك معنا بفاعلية، ولا ننكر دور الترابي)، ونوه الى أن الإسهام الكبير للترابي في الحوار.
وشدد بلال على عدم وجود أي اتجاه لفتح حوار جديد مع الرافضين للحوار الحالي، واعتبر أن عملية الحوار الآن في نهاياتها، واستدرك قائلاً: (لكن الباب مفتوح للانضمام للحوار مستقبلاً)، وجدد تمسك الحكومة بمرجعيتي نيفاشا والدوحة في التعامل مع الحركة الشعبية شمال وحركات دارفور.
واستهجن وزير الإعلام وعضو الآلية تكرار السؤال عن مشاركة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي في الحوار الوطني، وقال: (ما كل مرة تسألوا عن المهدي)، ونوه الى أن الحكومة وافقت على مشاركته في اللقاء التشاوري لتوقيعه على اتفاقية أديس أبابا.

صحيفة الجريدة