مصر: اختفاء الظواهري بعد ترحيله من سجن العقرب

أعلنت أسرة المهندس محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، عن عدم التمكن من معرفة مكان تواجده، عقب قرار محكمة الجنايات المصرية بإخلاء سبيله.

ويقول نجل الظواهري، عبد الرحمن، لـ”العربي الجديد”: “لا أحد يعرف مكان تواجد والدي منذ الثلاثاء الماضي، بعد معلومات وصلت عن ترحيله من سجن العقرب”، مشيراً إلى أنه تم التحرك بناء على المعلومات التي وصلت من بعض الأهالي بترحيله من السجن، ولكن دون جدوى، وسط تأكيدات بعدم وجوده في أي جهة، سواء إدارة الترحيلات أو أقسام الشرطة”.

ويرجح محام يتابع قضايا المعتقلين الإسلاميين، وجود الظواهري في أحد مقرات أمن الدولة، دون أن يحدد ما إذا كان من المقرات العلنية أو السرية، والتي تتم فيها عمليات الاستجواب أو التعذيب.

ويقول المحامي، لـ “العربي الجديد”، أنه من الطبيعي وفقا للأوضاع التي تعيشها مصر، أن يمر الظواهري على جهاز أمن الدولة قبل إخلاء سبيله.

وبحسب رواية رابطة “أسر معتلقي العقرب”، التي أكدها نجل الظواهري، فإن الرجل اختفى بعد خروجه من سجن العقرب عقب حصوله على قرار من محكمة جنايات الجيزة بإخلاء سبيله يوم السبت 5 مارس/آذار الماضي.

وتقول الرواية، إن عدداً من سجناء العقرب أبلغوا أسرة الظواهري، أنه أخرج من زنزانته في سجن العقرب صباح يوم الثلاثاء الماضي. وتضيف: “سأل محاموه عنه في قسم الترحيلات وفي مديرية الأمن التابع لها سكنه فأنكروا جميعا وجوده، ولدى سؤال مسؤولي سجن العقرب أنكروا خروجه خلافا لما يؤكده زملاؤه”.

وبدأ الظواهري في إضراب عن الطعام في سجن العقرب خلال فبراير/شباط الماضي. وحصل على حكم بالبراءة في القضية المعروفة باسم “خلية الظواهري” في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وحكم آخر بإخلاء سبيله في قضية “إنشاء خلية إرهابية” يوم 23 فبراير/شباط 2016، لعدم وجود أدلة.

القاهرة ــ العربي الجديد